سياسة الإنقلابات تطفو إلى السطح: أبطالها النعلاوي وموناليزا
إنقلاب تحت عنوان حكومة إنقاذ وطني هذه المرة، وليدوسوا على الإنتخابات. وأهم شيئ هو أن يكون موناليزا وعادل عبدالمهدي في الصدارة.
مصادر «الائتلاف»: مواجهة بين الحكيم والجعفري لإقناعه بالانسحاب
السلطات العراقية توقف 1200 شاحنة تهرب النفط إلى سورية
لندن: معد فياض
كشفت مصادر في «الائتلاف العراقي الموحد» أن حمل ابراهيم الجعفري زعيم حزب الدعوة الاسلامية على الاقتناع بسحب ترشيحه لتولي رئاسة الوزراء في الحكومة الجديدة، تطلب مواجهة حامية بينه وبين رئيس «الائتلاف» عبد العزيز الحكيم، الذي هدد الجعفري. وقالت هذه المصادر إن الحكيم الذي يترأس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية، اضطر لممارسة ضغط مباشر على الجعفري لحمله على سحب ترشيحه في ظل الرفض المستمر للكتل السياسية الأخرى له. وأضافت هذه المصادر التي كانت تتحدث الى «الشرق الاوسط» من بغداد، امس، ان الجعفري، بدعم من ممثلي التيار الصدري، اشترط لسحب ترشيحه القبول بنائبه في الحزب جواد المالكي مرشحا بديلا عنه، وقالت ان شرط الجعفري هذا «زاد في توتر الأجواء والعلاقات بين الحكيم والجعفري». وأفاد احد هذه المصادر بأن المجلس الأعلى للثورة الاسلامية قد يوافق على تشكيل حكومة إنقاذ وطني، اذا ما تم تكليف نائب الرئيس الحالي القيادي في المجلس عادل عبد المهدي رئيسا لها، وأشار الى ان مداولات دارت بين جهات اميركية وقيادة المجلس الأعلى بهذا الصدد «وحصلت الموافقات الأولية».
http://www.asharqalawsat.com/details...29&issue=10001
وهذا ما يؤكد تحول الدعوة والتيار الصدري إلى معارضة ضد هذا الإنقلاب
بغداد/نينا/قال مصدر في قائمة الائتلاف العراقي الموحد:"ان الايام المقبلة ستشهد تشكيل تحالف جديد من عدد من القوى الوطنية يكون له ثقل كبير في البرلمان".
واضاف للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ اليوم الاحد:"ان هذا الائتلاف سيضم الكتلة الصدرية وحزب الدعوة الاسلامية وحزب الدعوة تنظيم العراق وحزب الفضيلة وعددا من المستقلين داخل قائمة الائتلاف العراقي الموحد بالاضافة الى سعيه الى ضم عدد من التيارات الوطنية من غير قائمة الائتلاف".
واوضح المصدر:"ان هذا الائتلاف سيكون له مشروع وطني يبتعد عن التحزب والتخندق و سيكون منفتحا على الكتل السياسية الاخرى"./انتهى
http://www.ninanews.com/www/main.php?ID=8186