بيان من جمعية الكرد الفيلين في ستكهولم حول مهزلة العفو
نداء الى جميع الشرفاء في العالم اجمع
انتهت مدة ال48 ساعة التي اعلنها نظام صدام حسين كاخر موعد لخروج اخر سجين او معتقل من زنزانات النظام المجرم. ومع انتهاء هذه المهلة لم نسمع لحد الان عن الافراج عن اي فرد من الاف الشباب الفيليين الذين احتجزهم هذا النظام الارهابي بعد تهجير اهاليهم الى ايران. كما لم يطلق النظام لحد الان سراح اي شخص من المئات من اخوتنا واخواتنا الذين اعتقلوا لاسباب سياسية في سنوات الثمانينات من القرن الماضي. ورغم المراجعات التي يقوم بها اهالينا في العراق الى دوائر الامن والمخابرات لمعرفة مصيرهم وكذلك المراجعات والمراسلات التي قام بها العديد من الاهالي مع السفارات العراقية في البلدان الاوروبية الا ان احدا لم يحصل لحد الان على جواب شاف ومحدد عن مصير اخوتنا واخواتنا، بل حصلنا على تاكيدات بان جميع نزلاء السجون العراقية قد اطلق سراحهم.
ان هذا الجواب يحمل في طياته معنى واحدا فحسب وهو ان النظام الفاشي في بغداد قد قضى على جميع السجناء السياسيين الحقيقيين وكذلك على الاف المحتجزين من ابناء المهجرين من العراق.
اننا في الوقت الذي نعلن هذا النبأ الحزين على العالم ، ندعوا اخوتنا العراقيين وجميع الشرفاء في كل مكان في العالم الى التعاطف مع قضيتنا والمشاركة في كافة الاعمال الاحتجاجية التي ستنظم في كافة انحاء العالم في الايام القريبة القادمة.
ان فعاليتنا هذه ينبغي ان تكون ردنا الحازم على هذه الجريمة الكبرى التي اقترفها النظام المجرم وهو في طور الاحتضار.
اننا بحاجة الى كل صوت شريف في هذه الايام العصيبة علينا.
جمعية الكرد الفيليين في استوكهولم
24/ 10/2002
))):-