المناصب للتكليف لا للتشريف

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر خبر ترشيح الاستاذ المالكي لمنصب رئاسه الوزراء والاستاذ المالكي غني عن التعريف فهو صاحب تاريخ نضالي وجهادي كبير منذ انتماؤه الى حزب الدعوه عام 1968 حتى الان ولكن يبدو ان الفتن لاتريد ان تهدا فا اليوم يطالعنا حزب الفضيله_ ولا اعلم ماذا يعنون با لفضيلة هل هي مقصوره عليهم وباقي الناس غير فضلاء الاجابه متروكه لمؤسس الحزب_ اقول يطالعنا هذا الحزب الذي لم نعرفة عندما كان الصنم با طروحه جديدة الا وهي اعادة ترشيح الجابري مرة اخرى لااعلم ماذا يريد هؤلاء فمره يرشحون الجابري ويطلبون منه التنحي ومره يخرجونه من الامانة العامه للحزب والان يعيدون ترشيحه ماذا يقصدون من هذة الضجة ؟؟؟ هل يريدون افتعال ازمة سياسه جديده بعد ان اوشكت هذة الازمة على الانفراج هل يريدون ممارسه دور منوط بهم في مرحله معينه والان جاء هذا الوقت من هي الفضيله؟ من هم شهداؤها؟؟ هل قاوموا نظام الصنم؟؟؟ لماذا لم نسمع بهم الا بعد سقوطه؟؟؟ هذه الاسئله اتركها للقاريء اللبيب فهو يستطيع الاجابه عليها بكل سهوله انا شخصيا لم اعرف الجابري الا قبل اشهر عندما ظهر على قناه الفيحاء واخذ يتكلم عن عراقيي الداخل والخارج فشعرت با الغثيان الى حد التقيؤ من مثل هكذا منطق فج لاينبيء الا عن ضحاله صاحبه وسطحيته في احسن الاحوال ان هذا المنطق هو منطق البعثيين ومن لف لفهم من هم عراقيو الخارج هل هم محمد باقر الحكيم والجعفري والمالكي والاديب وعز الدين سليم ومحمد هادي السبيتي الخ من قائمة المجاهدين الحقيقين الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل مبادئهم وعقيدتهم وضحوا با لاهل والاموال والارواح في سبيل المباديء التي علمهم اياها استاذهم العظيم الشهيد الصدر في وقت كان الجابري واشباهه يكتبون (تحليلاتهم السياسه) في جريده القادسيه ويحاولون اضفاء الشرعيه لصدام في حربه الظالمه ضد ايران وزال عجبي حين عرفت ان الجابري كان عضوا في حزب البعث الفلقي واستاذا في مايسمى جامعة صدام فهنيئا للرفيق الجابري ولحزبه البطل بمثل هكذا مواقف بطوليه لانستبعدها من اشباههم