التهاني والتبريكات لجلال الطالباني وطارق الهاشمي وعدنان الدليمي وعبد العزيز الحكيم
التهاني والتبريكات لجلال الطالباني وطارق الهاشمي وعدنان الدليمي وعبد العزيز الحكيم
أرض السواد : حسين السيد جاسم العاملي
hoseinaamely@yahoo.com
اتقدم بالتهاني الحارة والتبريكات النضالية لفخامة جلال الطالباني واصحاب المعالي طارق الهاشمي وعدنان الدليمي والآية العظمى السيد عبد العزيز الحكيم على نجاحهم الساحق في دحر الديمقراطية في العراق. وعلى قدراتهم الفائقة في إفشال جهود الشعب العراقي في الانتخابات ومحاولات بناء الحياة الدستورية.
وأهنئ على وجه الخصوص سماحة السيد الحكيم والسادة آل الحكيم والسادة اعضاء الشورى الفوقية للمجلس ومجاهدي بدر على نجاحهم الكبير في كسر شوكة الشيعة ، وعلى الجهود التي بذلوها في ربط الائتلاف العراقي الموحد بذيل عدنان الدليمي ومحب الشيعة جلال الطالباني (...)
أقدر عالياً ما بذله السيد الحكيم والسيد عادل عبد المهدي في جعل رئاسة الائتلاف إبنة ً مطيعة ً لسعادة السفير المحب للمرجعية والعاشق للشيعة السيد زلماي خليل زاد دام ظله الوارف على رؤوسهم.
واكبر التهاني للشعب العراقي على نجاح الائتلاف والتحالف والتوافق والعراقية على تحقيق حلم الوحدة الوطنية في جعل الاغلبية رهينة مرة اخرى بيد الاقلية..
واغتنم الفرصة التاريخية السعيدة .. لأقول للشيعة:
اشبعوا لطم
وتمن وقيمة .. ايها الشيعة
هذا هو المهم ... أما لماذا يحارب الآخرون الحسين عليه السلام ... فهذا غير مهم؟
ولماذا يتسلط الكرد والسنة على مقدرات الشيعة؟ ويغيرون رجالكم حسب مشيئتهم؟ ويدفعونكم للتنازل عن حقوقكم الانتخابية ؟ فهـــــــذا ايضا َ غير مهم (...)
المهم اللطم ... والمهم التمن والقيمة.. لقد حققنا الحرية المفقودة(...)
حريـــة اللطم .... وحرية تسخين قدور التمن والقيمة في الشوارع... هل هناك اكبر من هذه الحرية ؟؟
ما أسعدنا ونحن نعيش زمن الحرية الحقيقية .. زمن اتساع حرية اللطم واتساع موائد التمن والقيمة؟
المهم اللطم... وليذبحوا شبابنا وليختطفوا بناتنا ... وليكونوا أولياء أمورنا..
وليسقطوا كراماتنا ؟؟
وليخرج الحكيم والشهرستاني وهادي العامري امام عدسات الكامرات يضحكون كالبلهاء، بين احضان السادة اصحاب الفخامة والمعالي جلال الطالباني وطارق الهاشمي وعدنان الدليمي؟؟
وليزفوا خبر عزل الزعيم الشيعي الكبير الجعفري كما تنكروا للصدر الأول والصدر الثاني، ولينشروا خبر تنازلهم عن حق الغالبية الشيعية الانتخابي وانصياعهم لرغبات جلال.. هذا هو المهم :: للشيعة الجدد (...) لذا يحق لنا ان نقول :
موتو فرح ياشيعة ... هذا الوطن دنبيعة ؟