"الغلو و الأساطير" في سيرة الامام أحمد بن حنبل في الديانة السنية!
نقل عن الإمام السني أحمد بن حنبل في كتاب طبقات أصحاب الإمام أحمد:
سمعت أحمد بن عبيد الله قال : سمعت أبا الحسن على بن احمد بن على العكبري
قدم علينا من عكبرا في ذي القعدة 352 قال :
حدثني أبي عن جدي قال : كنت في مسجد أبي عبد الله أحمد بن حنبل
فأنفذ إليه المتوكل صاحباً له يعلمه أن له جارية لها صرع
وسأله أن يدعو الله له بالعافية , فأخرج له أحمد نعل خشب بشراك من خوص للوضوء
و فدفعه إلى صاحب له وقال له تمضي إلى دار أمير المؤمنين وتجلس عند رأس الجارية وتقول له – يعني الجن !؟!–
قال لك أحمد أيما أحب إليك تخرج من هذه الجارية أو تُصفع بهذه النعل سبعين؟!! ؟
فمضى إليه وقال الإمام أحمد فقال له المارد على لسان الجارية :
السمع والطاعة لو أمرنا أحمد أن لا نقيم بالعراق ما أقمنا به !؟!,
إنه أطاع الله ومن أطاع الله أطاعه كل شئ وخرج من الجارية وهدت ورزقت أولاداً
فلما مات أحمد عاودها المارد!
فأنفذ المتوكل إلى صاحبه أبي بكر المروزي وعرفه الحال فأخذ المروزي النعل
ومضى إلى الجارية فكلمه العفريت على لسانها
لا أخرج من هذه الجارية ولا أطيعك ولا أقبل منك!!؟!....
أحمد بن حنبل أطاع الله فأمرنا بطاعته.
__________________________________________________ _____
نخرج باستنتاجات سريعة من هذه القصة الطريفة!:
1- مارس الأخ أحمد بن حنبل أسلوب الترهيب و السادية النفسية مع المرضى النفسيين
بل مارس تهديد فعلي بالتعذيب الجسدي لاحدى المريضات!
عبر تهديدها وارهابها بضربها سبعين صفعة بنعال خشبي!؟!..
((وهو اجتهاد اسلامي و فقهي جديد من أحمد بن حنبل لم يرد لا في قرآن ولا في سنة!؟!))
2- اتضح بعد فوات الآوان أن الجن..المارد!؟!...العفريت!!؟!...
كان جناً رحمانياً مسلماً على منهاج أهل السنة و الجماعة بل على مذهب الامام أحمد بن حنبل تحديداً...
فقد قال الجن ((السني المتمرد!)) بالحرف الواحد:
السمع والطاعة لو أمرنا أحمد أن لا نقيم بالعراق ما أقمنا به !؟!,
أحمد بن حنبل أطاع الله فأمرنا بطاعته!؟!
3- بقي تذكير القراء أن هذه القصة المؤلمة قد تبناها الكاهن ابن القيم
و تبنى فيها أيضاً رأي شيخه السادي المريض المنحرف ((ابن تيمية ))
في ((جواز ضرب المصروع ))مع أن هذا خلاف الصحيح في الديانة السنية !؟!
وقد نقل في ذلك قوله:
(( وشاهدت شيخنا يرسل إلى المصروع من يخاطب الروح فيه ويقول :
قال لك الشيخ : اخرجي فإن هذا لا يحل لك فيفيق المصروع وربما خاطبها بنفسه ، وربما كانت الروح ماردة !؟!))
فيٌخرجها بالضرب فيٌفيق المصروع ولا يحس بالألم وقد شاهدنا نحن وغيرنا منه ذلك(( مراراً))!!؟!!)