المشهداني.. من حبل المشنقة لرئاسة البرلمان العراقي

[align=center]المشهداني.. من حبل المشنقة لرئاسة البرلمان

شبكة شناشيل الاخبارية


http://www.islam-online.net/Arabic/n...ges/pic09a.jpg

انتخب البرلمان العراقي السبت 22-4-2006 السياسي السني محمود المشهداني عضو جبهة التوافق العراقية رئيسا له.

ومحمود المشهداني اسمه الكامل محمود داود المشهداني من مواليد بغداد 1946، وهو ضابط طبيب في الجيش العراقي السابق ودرس الطب في جامعة بغداد.

ويشغل المشهداني حاليا منصب نائب الأمين العام لمجلس الحوار الوطني المنضوي تحت لواء جبهة التوافق العراقية ويرأسه خلف العليان. ويعد مجلس الحوار وعاء سياسيا يضم نخبة من الأكاديميين والسياسيين العراقيين من مختلف المذاهب.

وتقول مراسلة "إسلام أون لاين.نت": إن المشهداني ناشط في التيار السلفي ليس لديه انتماء تنظيمي لأي جماعة، غير أنه يؤيد فكرة أن يكون للإسلام دور في السلطة.

وقبيل انتخابه مباشرة سأله أحد أعضاء البرلمان عن سجله التاريخي. وشرح المشهداني كيف نجا من حكم بالإعدام في ظل النظام السابق الذي اتهمه بمعارضة الحرب مع إيران في الثمانينيات.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المشهداني قوله: "لدي نقطة سيئة الآن، وهي أنني حاولت أن أرشي القضاء.. ولكني أتعهد لكم بأني لن أسمح لأحد في نظامنا القضائي بأن يرتشي".

وأضاف: "حكم عليَّ بالإعدام وخفض الحكم إلى 15 سنة لعدم وجود المبرر القانوني لإعدامي، والحقيقة أني أعطيت القاضي 23 مليون دينار رشوة وأمضيت سنتين وأفرج عني في إطار عفو".

سجن مرتين

وسجن المشهداني مرتين أخريين خلال حكم صدام حسين ضمن حملة على الإسلاميين في الثمانينات من القرن الماضي أولها عام 1980 وطرد على إثرها من الجيش ومنع من ممارسة مهنة الطب. وبعد إطلاق سراحه عاد لممارسة نشاطه السلمي في مجال الدعوة والإرشاد كما عاد لممارسة مهنة الطب.

وفي عام 2000 حكم عليه مرة أخرى بالسجن لمدة خمسة عشر عاما لاتصاله بالمعارضة العراقية في شمال العراق.

وبعد غزو العراق في عام 2003 ودخول القوات الأمريكية بغداد، شارك المشهداني في تأسيس مجلس الحوار الوطني. كما ساهم في إنشاء هيئة الدعوة والإرشاد وكان مسئول المكتب السياسي لهذه الهيئة في جامع أم الطبول بغداد.

ويعد منصب رئيس مجلس النواب الذي انتخب له المشهداني أحد المناصب الرئيسية الستة في العراق، والتي تضم منصب الرئيس ونائبيه ومنصب رئيس البرلمان ونائبيه.

كما انتخب البرلمان العراقي بعد اختيار المشهداني المجلس الرئاسي، والذي ضم في عضويته الرئيس المنتهية ولايته جلال الطالباني لفترة رئاسة ثانية ونائبين هما: طارق الهاشمي (الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي) عن جبهة التوافق العراقية، وعادل عبد المهدي (عضو المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد.

وفور انتخاب المجلس الرئاسي كلف الرئيس الطالباني السياسي الشيعي جواد المالكي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.


[/align]

حلوه صوره النخل ، مادري بعد اكو نخل بالبصره لو لا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar

حلوه صوره النخل ، مادري بعد اكو نخل بالبصره لو لا

---

السلام عليكم ..

نعم اخي العزيز .. يوجد الكثير الكثير من النخل في البصرة .. لكنه يحتاج الى عناية قبل أن ينقرض !!!!!!

شكرا لمرورك العطر

كان من المؤسسين لهيئة الإفتاء و الإرشاد السلفية ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!

الخلاصة هل هو رجل طيب أم لا ؟
ثم ما القضية ألم نجتز المرحلة الإنتقالية فما بالنا نرى رئاسة البرلمان للسنة و رئاسة الجمهورية للكرد ورئاسة الوزراء للشيعة ؟ هل هي محاصصة ؟!!

[align=center]هل يصلح المشهداني لرئاسة مجلس النواب للمرحلة الحالية الخطرة ؟

أرض السواد : وداد فاخر
[/align]


كما لاحظ الجميع عند انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي الجديد للدورة الحالية الدكتور محمود مشهداني فقد بدا الرجل ساذجا جدا ، ولم يستطع كبح جماح نفسه من التصرف بدون لياقة وتصنع ( خفة ) الدم وإطلاق النكات بطريقة صبيانية سمجة. فقد كانت مجمل تصرفاته وحركاته الصبيانية والألفاظ التي أطلقها من على منبر رئاسة البرلمان لا تليق بموقعه كرئيس لبرلمان العراق لمرحلة حرجة جدا من تاريخه المعاصر .

فالرائد الطبيب السابق لم يستطع مطلقا التخلص من سطوته العسكرية وتفكيره القمعي وصيغة الأمر في طلباته من موظفي سكرتارية المجلس عندما ينادي عليهم بكلمة ( ولدي ) والتي كررها لأكثر من مرة . أما ( خفة ) دمه التي أساء بها لموقعه كرئيس لبرلمان عراقي يجب أن يكون رصينا سويا فقد طغت على كل ما عداها ، فتصرف وكأنه يجلس على ناصية احد المقاهي البغدادية ، وليس على منصة رئاسة البرلمان . ناهيك عن ارتباكه الواضح وخطابه الممجوج وهو يتصنع ملء مكانه كرئيس للبرلمان .

أما بالعودة لكلمته التي ألقاها بعد انتخابه الذي جاء كنتيجة حتمية لمحاصصة قومية طائفية لتوزيع المناصب الرئاسية فقد تعمد من أشار به عليها إلى إغفال نقاط عدة أهمها الإشارة إلى الإرهاب الأعمى الذي يعم العراق ، وعمليات التهجير القسري على أسس طائفية ، وذكره لكلمة شمال العراق بتعمد وسخرية واضحة دون أن يراعي مشاعر ملايين الكورد ممن بني إقليم كوردستان إداريا واقتصاديا وامنيا ، وتأكيده وبطريقة هزلية جدا بأن يترك لكي يتدرب على السلطة" ! " بدل أن يقول خدمة الشعب والتي هي المهمة الأولى للبرلمان المنتخب . كذلك خلت كلمته بتعمد واضح من الإشارة للعراق الفيدرالي الموحد ، والتي ينص عليها الدستور العراقي الجديد . ثم جاء من بعد ذلك ليؤيد كل ما موجه له من نقد على كلمته التي لم تكن بمستوى المرحلة الحالية ولا تماشت مع طموحات العراقيين في بناء دولتهم الديمقراطية الاتحادية الواحدة . إضافة للسقطة الكبيرة التي وردت في كلمته حول قطع الأيدي والألسن كما كان في زمن الدكتاتورية البغيضة والتي انتقدها عضو البرلمان وسكرتير الحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى .

ترى أي برلمان هذا الذي سيقوده الدكتور المشهداني وبهذه التصرفات والعقلية العسكرية الفاشية ، جنبا إلى جنب لصوص ودعاة ومنظرين للإرهاب كمشعان الجبوري وظافر العاني، ومن لف لفهم من دعاة الإرهاب ونبذ الآخر ؟ .

[align=center]الدكتور محمدو المشهداني ...... فارغ

أرض السواد : ماجد الفهدي[/align]



لا اخفي انتكاستي التي اصبت بها في هذا اليوم الذي منت بانتظاره كغيري من ملايين العراقيين. وانتكاسي بدات عندما بدا المشهداني بتقديم سيرته الذاتيه او بطاقته الشخصيه وتاريخه النضالي .

المشهد الساخر الذي قدمه المشهداني المرشح الوحيد لمنصب رئاسة مجلس النواب كان مخجلا لم يكن فيما استعرضه مايدل على تاريخ يحتفى به او اثار يحسد . ما اثار اعجابي قدرته الساحره على قبوله هذا المنصب فرحم الله امرء عرف قدر نفسه .

منطقيا لم يكن ما قاله المشهداني ينم عن تسلسل فكري او فلسفة معينه وخانه حتى الالفاض والتعبيرات والنعوت اللازمه التي كان يجب ان يراعي الالتزام بها .

فقد وصف الاكراد الذين كانوا يقارعون النظام بانهم زمر هذه العباره من مخلفات ثقافه البعث وقد وصفهم بانهم من مثيري القلاقل وهذه عباره غير موفقه اخرى في حين وصفهم بالشهداء في اخر المطاف .

ما اثار اعجابي وسروري الحقيقه التي انتهى بها مشهد المشهداني المضحك المبكي وذلك في اللحظه التي بدا بها فرز الاصوات حيث انطلقت العباره الاصدق والادق في وصف الحاله وكان الشخص الملف بقراءه نتيجه التصويت يكرر هذه الحقيقه التي ارضتني كثيرا فهل سمعتم مثلي ماقالوه في مجلس النواب : الدكتور محمود المشهداني فارغ ...فارغ ....فارغ.

والله كما يبدو هذا خيرهم هكذا فويلك من دجالهم كـ راعي الإرهاب الأكبر حارث الضاري