السيد الجعفري وكرسي البرلمان
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
لاشك إن السيد الجعفري قد خلق الكثير من الأعداء وبدون قصد فتميزه قد أكسبه الكثير من الأعداء منهم من هو خارج الإئتلاف ومنهم من داخله وتلك هي المصيبه ولكن مايخفف من تلك المصيبة هي كونها تصدر من بشر ونوعية خاصة من البشر .إن الفكر الواعي والرؤية الواضحة واللباقة وحُسن توظيف الكلمة وفوق ذلك التاريخ العظيم لهذا الخط قد أكثر من أعدائك يا أيها العلوي الشريف, على الرغم من وجود البطانة الغير صالحة في كل وقت ولكن يبقى السيد الجعفري هو الشمعة المضيئة في تاريخ الساسه العراقيين المظلم.
في خطبته الكريمه قال السيد الجعفري لقد عُرِضت عليّ مناصب أخرى في مواقع أخرى ولكن كما قلت لكم فإن موقعي هو كرسي البرلمان وهاأنا أعود لكم.
حسناً فعلت ياسيدي فمثلك يجب أن يكوم مُشرّع وليس منفذ ووجودك في السلطة التشريعية يخدم العملية السياسية ويخدم العراق أكثر من كونك رئيس وزراء تنفذ مايُشرعه البرلمانيين. لا يمكن أن أتخيل ان يكون المُشرع هو جلال الدين الصغير والمنفذ هو السيد الجعفري. هنالك شيء غير متوازن في هذه المعادلة.
أقولها وأنا على ثقة أن الإئتلاف لن يصمد فلقد وأدوا اللحمة الشيعية لأهداف صغيرة ومن نفوس صغيرة.
حسن الخضير
glance2002@hotmail.com
