بعد السماح للنساءبالحضور (غضب ضد السماح للايرانيات بحضور مباريات اكرة القدم)

يعبر اليمين الديني في ايران عن معارضة متزايدة لقرار يخول للنساء مشاهدة مباريات كرة القدم، وذلك للمرة الاولى منذ ثورة 1979.

وقد احتج اربعة من المراجع الدينية وعدة نواب برلمانيين على القرار، قائلين ان "تفرج امرأة على اجساد الغرباء يخرق تعاليم الاسلام."

وكان الرئيس محمود احمدي نجاد قد اعلن القرار الاثنين، كما قال ان اجزاء من منصات المتفرجين ستخصص للنساء والأسر.

وقد رحبت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان التي طالما احتجت على المنع بالقرار الجديد. كما لقي الترحيب في كل البلاد التي تتمتع فيها كرة القدم بشعبية كبيرة.

وقال رجال الدين انه من غير اللائق ان تنظر النساء الى اجسام الرجال والعكس بالعكس، حتى ولو لم تكن هناك نية وراء ذلك.

كلام مشين

وقال احد النواب انه ان كان هذا القرار من صنع الاصلاحيين لحصلت تفجيرات انتحارية في شوارع طهران.

وقالت صحيفة ذات توجه ديني ان "الاجواء التي تعم ملاعب الكرة تبعث على البكاء"، في اشارة الى الكلام المشين والتصرفات التي يقوم بها بعض المتفرجين.

وتضيف الصحيفة: "هذه التصرفات من قبل الذكور من المشجعين هي اهم سبب يجعلنا نعارض حضور النساء خلال المباريات."

يذكر انه يسمح للنساء في ايران بحضور مباريات كرة السلة والكرة الطائرة وغيرها من الرياضات.

وقال احمدي نجاد لدى اعلانه القرار في خطاب تلفزيوني انه طالب رئيس لجنة التربية البدنية بتوفير الظروف الملائمة لحظور النساء اثناء كبرى مباريات كرة القدم.

وأضاف انه يجب تخصيص احسن المنصات للنساء والاسر في الملاعب التي تحتضن اهم المباريات الوطنية والدولية.

يعني هي بقت عالملاعب الرياضية
المرأة الايرانية يمكن أكثر وحدة بالعالم معطينها حريتها وزيادة
واول مرة ادري انه كان ممنوع تحضير المباريات
والله تناقضات

بالعكس اختنا دجلة الخير وين الحرية اللي معطينها للنساء الايرانيات !!!!!!!
الان احمدي نجاد سمح او اقترح للنساء الايرانيات بالحضور لمباراة كرة القدم واقرئ الحملة التي تشن ضده بحجج واهية
باعتقادي ان منع النساء من حضور مباراة بكرة القدم لهو من اشد رموز التخلف والرجعية والقصور في التفكير والتحجر مع ملاحظة ان هؤلاء المتشددون ارادوا في بداية الثورة منع كرة القدم في البلاد

الرئيس الإيراني يرفض منع دخول النساء المدرجات الرياضية


طهران: «الشرق الاوسط»
افادت الصحف الايرانية الصادرة أمس ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رفض الخضوع لضغوط رجال الدين المحافظين الذين طلبوا منه بإصرار العودة عن قراره السماح للنساء بالدخول الى المدرجات الرياضية.
ونقلت الصحف عن الرئيس الايراني قوله ان «كل تمييز يؤدي الى الفصل يسيء الى النساء. يكون الجو افضل في الاماكن التي تتواجد النساء فيها». واضاف ان «بعض الافكار العقائدية المتعلقة بالنساء لا علاقة لها بالاسلام». وتساءل احمدي نجاد «للاسف في كل مرة يثار موضوع الفساد (الاخلاقي) تتم الاشارة الى النساء هل الرجال بعيدون عن كل لوم؟»، مضيفاً: «يعتقد البعض ان النساء اصل كل فساد. انهم على خطأ». واثار احمدي نجاد مفاجأة الاحد الماضي عندما اعتبر انه «ليس هناك من حاجة لاستعمال وسائل سلطوية لنشر ثقافة الحجاب». وكان احمدي الذي انتخب في 2005 على اساس برنامجه المحافظ قد سمح للنساء بالتوجه الى المدرجات الرياضية وأعطى الامر بان تحجز لهن «افضل المقاعد».

واثار قرار الرئيس الايراني احمدي نجاد عدم تطبيق اجراءات صارمة تلزم النساء بالزي الاسلامي تشكيكاً ولوماً من جانب علماء الدين الايرانيين والنواب المحافظين. وقال الصحافي عيسى سهركيز المؤيد للاصلاحيين لوكالة الصحافة الفرنسية ان «احمدي نجاد اراد اشاعة جو من الارتياح وخلق تيار شعبي لصالحه».

وطلب حجة الاسلام احمد خاتمي وهو من رجال الدين الذين اثارتهم طروحات احمدي نجاد، من الرئيس الايراني العودة عن قراره وتجنب التصريحات «الغامضة». ونقلت الوكالة الرسمية الايرانية عن احمد خاتمي قوله: «عليه (نجاد) ان يحدد ماذا يعني بالعقيدة، وان يعود عن قراره وان ياخذ الطابع الحساس للمسالة في الاعتبار».

وانتقدت الصحف المحافظة احمدي نجاد، اذ رأت «جمهوري اسلامي» ان القرار المتعلق بالحجاب «متسرع» لا سيما وسط «الحالة غير المقبولة السائدة حالياً والتي تخضع الناس للانحلال الصرف». اما «كيهان» فقد تساءلت في ما يتعلق بقضية المدرجات الرياضية: «كيف اعتبر وجود النساء ضروريا في هذا الجو الفاسد وغير الاخلاقي؟». وكشف المتحدث باسم اية الله مصباح يزدي الذي يعتبره البعض الاب الروحي للرئيس الايراني، انه دعاه الى العودة عن قراره. واصدر ايه الله العظمى محمد فاضل لنكاراني مرسوماً اعتبر فيه ان «وجود النساء في مجمعات رياضية تستقبل جمهوراً من الجنسين غير مسموح»، موضحاً انه «بحسب الاجتهاد يمنع على النساء النظر الى اجساد الرجال».
http://www.asharqalawsat.com/details...article=360709