العراق... عمائم النفط... ونار الإرهاب؟
العراق... عمائم النفط... ونار الإرهاب؟
GMT 14:45:00 2006 الثلائاء 9 مايو
داود البصري
--------------------------------------------------------------------------------
الصورة السياسية والمستقبلية القاتمة في العراق تحولت لشر مستطير ماله من نهاية ولا من قرار في ظل تكالب القوى السياسية العراقية وتصارعها على الوهم والمناصب الزائلة وحالة الشره غير المسبوقة في الشفط والنهب والهيمنة ومحاولات النهب والإستفادة المالية التي تجاوزت كل الحدود المعقولة والمعروفة حتى إن عملية ( إعادة إعمار العراق ) قد تحولت لكارثة حقيقية للشعب العراقي ولكنها بالمقابل قد أضحت نعمة كبرى لقطط العراق السمينة التي أتخمت وتحاول ليس إلتهام ذلك المشروع الذي لم يترجم ميدانيا بشكل كامل وواضح وناجح بل إلتهام العراق بأكمله وتحويله لمحمية طائفية ولإقطاعية للعمائم المحدثة والمستحدثة التي تبيع الوهم والتخلف والأفكار الخرافية الغيبية للجماهير الفقيرة والمجوعة تاريخيا منذ أيام الإشتراكية البعثية البائدة التي أفقرت البلاد والعباد وشوهت كل القيم والسلوكيات الإجتماعية ووضعت الأسس الكفيلة بتدمير العراق ووفقا للصيغة التي نراها حاليا، لقد كنا ومنذ أيام التجربة الإيرانية التي عشنا شخصيا جانبا بسيطا منها تفاعلنا من خلاله مع مشاكل الشباب العراقي وقتها، وأطلعنا على أسرار وسلوكيات وتصرفات وشره أهل العمائم السياسية الذين يمارسون سياسات النفاق المطلق ويتمسكون ظاهريا بسلوكيات وتعاليم ومثل أهل بيت النبوة الكرام بينما هم في حقيقتهم فئات طفيلية تعتمد في وجودها على مص دماء الجماهير والضحك على ذقونهم وتحويل مأساة أهل البيت لمصالح سياسية ومالية!! وهي العملية التي كانت مخفية سابقا عن الجماهير وسط ضباب دعوات المظلومية التاريخية لشيعة أهل البيت ؟ وحيث توالت الأيام لتكشف الحقائق وتزيح الأقنعة عن الحقيقة العارية بل والمخزية في عريها وتفاهتها وهوانها، خصوصا وأن تلك العمائم هي اليوم قد تخلصت من عقدة المظلومية وأصبحت الحاكمة بأمرها، ومركز الثقل السياسي والإقتصادي والإجتماعي!! بل وتحولت لطبقة سياسية شبه معصومة ومقدسة لا تستسيغ النقد ولا العتب، ثم جاءت الوثائق الجديدة لتزيد الطين بلة ولتؤشر على الحقيقة المفجعة والمتمثلة في الإغراق في عمليات النهب والشفط والسمسرة وتحويل البترول العراقي لمصلحة عائلة وفئة معينة وهي فضيحة كبرى تجاوزت حتى على فضيحة قيام نظام البعث الصدامي البائد بتوزيع حصص النفط العراقي وكوباته على الأحزاب والجماعات والشخصيات الحليفة والصديقة والمؤيدة له! فهل قدر الشعب العراقي وطالعه السيء هو أن يخضع لشلل اللصوص والحرامية من قوميين أو متدينيين وهميين أو عشائر الإقطاع الطائفي الجديدة/ القديمة؟!.
إن الوثائق الأخيرة والمنشورة الأخيرة حول قيام السيد ( عمار الحكيم ) أو طفل العراق المعجزة الجديد! والمسؤول عن ما يسمى بمؤسسة ( شهيد المحراب ) بتعهده بمسؤولية بيع النفط العراقي في الخارج وبموافقة ضمنية وصريحة من السفير الأميركي زلماي خليل زادة الذي إتهمته الأحزاب الشيعية في العراق بتعصبه المذهبي بل وأسبغت عليه صفة ( الوهابية )!! هي فضيحة كبرى وغير مسبوقة نتمنى أن يفتح فيها تحقيق على أوسع مستوى لتبيان الحقيقة وتحديد المسؤوليات، ومعرفة الحقائق الكاملة، ودرأ الشبهات، ومحاسبة المقصرين، ولإثبات حقيقة أو زيف تلك الوثائق المنشورة!! وطبعا نحن لا نتوقع قيام البرلمان العراقي بأي تحقيق؟ لأنه برلمان يعتمد على ( بركات السادة) ويقر بقدسية البشر!! ونحن لا نقدس أحدا خصوصا وأن نبينا الكريم ( ص) قد علمنا مكارم الأخلاق بحديثه الكريم والقائل:
{ والله.. لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها }!! كما أننا من المؤمنين بعدالة وسمو وزهد إمام المتقين ( علي بن أبي طالب ) كرم الله وجهه الكريم والذي أحرق يد أخيه ( عقيل ) لأنه أراد مالا من بيت مال المسلمين غير المخصص له!! ثم يأتي اليوم من يلوك ويتاجر بمناقب بيت النبوة ليمارس عملية السطو والنهب الكبرى ؟... فهل الفيدرالية المطلوبة هي فيدرالية الشفط والنهب ؟ وهل بهذه الطريقة تبنى الدول ؟ أم أن تسلط الغلمان والمردة قد بات من حقائق العراق الجديد ؟.. وللموضوع صلة....
dawoodalbasri@hotmail.com
--------------------------------------------------------------------------------
4 :عدد الردود
GMT 18:23:13 2006 الثلائاء 9 مايو
انها ادانة لزلماي خليل زاده
سليمان جوني
عزيزي داود البصري اشكرك على هذا التعليق على خبر سرقة النفط العراقي ,, ولكني اعتقد بانه قد فاتك بأن من سرق النفط هو ليس عمار الحكيم وانما زلماي خليل زاده فلقد اعطى شيئا لا يملكه او لا يستطيع التحكم به ,, فهل نلوم المسدس اذي يقتل ام نلوم اليد التي ضغطت على الزناد .. اعتقد انه كان من واجبك بان تعري زلماي خليل زاده بدل ان تعري طفل العراق المدلل عمار الحكيم اعتقد هذه هي مهمة المحلل للاخبار ان يقول الاشياء كما تحدث وليس كما يريد هو ان يراها فمن سرق هو خليل وقد باعه الى عمار تلك هي القصة ان كانت حقيقية رغم اني اشك بصدقيتها وكنت قد علقتك عليها في مرة سابقة في ايلاف ولكني اكتشفت بان الموضوع قد اختفى من ايلاف ولم ينشر التعليق في حينها حتى اني استعملت عنصر البحث , ولكني لم اعثر على المادة شكرا لك على كل حال سليمان جوني
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 17:01:06 2006 الثلائاء 9 مايو
النعق مع كل ناعق
سعيد بن جمعه
عيب على الصحافي ان يتحول الى مجرد محلل للشائعات ويا ليته ينشر الشائعه كما هي بل تراه ينفث سمومه واكاذيبه المكشوفه فيعبر عن كره او حاله نفسيه بعيده كل البعد عن منهج صحفي متجرد يبحث عن الحقيقه لقد اصبحنا نحن العوام والبعيدين عن مواقع الاحداث ننعم بحس صحفي اكثر من ؤلائك الذين وجدو من الانترنت مكان واسع ليستمعوا فيه الى صدى نعيقهم انني والله لاخجل واحزن لكثير من الكتاب والصحفين الذين يجرون اقلامهم ليكشفوا دواخل انفسهم المعقده ولا يشعرون بادنى حس من الخجل من انفسهم او ليتكلفوا عناء البحث عن الحقيقه من خلال الاتصال المتاح بشتى السبل لينقلوا لنا بعد ذلك حقائق واخبار من مصادرها الحقيقيه وليس من صحف اسرائيل او امريكا
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 16:06:36 2006 الثلائاء 9 مايو
نعم الفيدرالية تعني لهم تقسيم الغنائم بين عرابي المافيات و الميليشيات وعصابات الأجرام و الأرهاب
عادل البغدادي
وهل يمكن لمجلس الشورى أن يجرأ ويطالب بتحقيق أو الدفاع عن حقوق الوطن و المواطن ؟؟!!00كلا لأنه مزكى من نفس الكتل الطائفية و العنصرية والشوفينية00ونتذكر سرقة نفط وخيرات العراق وشراكة عدي وأبن رفسنجاني في تهريب النفط بسفن تحمل العلم الأيراني من شط العرب00فالعمائم و الأطفال المدللين كانوا ولايزالون يعملون تحت مؤسسات وهمية وخيرية و دينية 000ولكن الى متى يدمر العراق ويقسم ويتم نهب ثرواته 00وهل من مخرج وحل ؟؟!!00
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 15:29:49 2006 الثلائاء 9 مايو
اين المليارات التي سرقها بريمر...,ولماذا لاتكتب عنها
عدنان احسان- الولايات المتحده
من هو المسؤول عن لصورة السياسية والمستقبلية القاتمة في العراق ولماذا تحولت لشر مستطير ماله من نهاية ولا من قرار , ولماذا تتكالب القوى السياسية العراقية وتصارعها على الوهم والمناصب الزائلة التي تجاوزت كل الحدود المعقولة وتحولت لكارثة حقيقية للشعب العراقي ...من هم لقطط العراق السمينة من الذي إلتهم العراق بأكمله ...... وشوهت كل القيم والسلوكيات الإجتماعية...ونشرت المخدرات ودور البغاء , حل لمشاكل الشباب العراقي في ظل العراق الجديد الحقيقة عارية وواضحه كعين الشمس ومخزية في عريها وتفاهتها ولا داعي لتجهد نفسك بالبحث عنها في البحث عن اللصوص , فتش عن اللص الكبير الذين نهب العراق , وارواح العراقيين وسبب ماساتهم , وازمتهم , فلولا تلك السياسات العدوانيه , والإستراتيجيات العدوانيه لم يظهر اللصوص , والمرتزقه والمنتفعين , فهؤلاء لم يسرقوا من الجمل سوى اذنه , لماذا لم تفتح فمك عندما اختفت عشره مليرات دولار من ميزانيه العراق في عهد بريمير .
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...6/5/147193.htm