الدبابير الاعلامية للكرد ينتفضون:الأكراد يمعنون في إذلال العراق !!!
الأكراد يمعنون في إذلال العراق
GMT 10:00:00 2006 الجمعة 12 مايو
خضير طاهر
يجب ان لاينسى الشيعة بان حلفنا استراتيجي مع الاكراد الى يوم القيامة
طركاعة
--------------------------------------------------------------------------------
تحت ضغط اعتراضات الاكراد ومطالبتهم بأضافة اللغة الكردية الى جانب اللغة العربية تمت اعادة طباعة نسخ جواز السفر العراقي الجديد مما كبد ميزانية الدولة العراقية خسائر تقدر بملايين الدولارات نتيجة إلغاء نسخ الجوازات التي طبعت باللغة العربية فقط.
واذا كانت حجة الاكراد حصولهم على الاعتراف الرسمي باللغة الكردية وان هذا من حقهم الدستوري، فأن نموذج الولايات المتحدة الامريكية التي طبقت النظام الفدرالي وكذلك أعترفت باللغة الاسبانية رسميا الى جانب اللغة الانكليزية.. ومع هذا فأن جواز السفر الامريكي صدر باللغة الانكليزية فقط.
فهل العراق أكثر تحضرا و ديمقراطية واعترافا بحقوق الاقليات من أمريكا ؟ أم ان التجربة الفيدرالية ألامريكية ناقصة وان الفكر السياسي للأكراد أكثر ذكاءا وعمقا ؟ اليست هذه بدعة سياسية واستغلال لحالة الفوضى والضعف الذي يعاني منه العراق ومحاولة تحقيق مكاسب واطماع غير شرعية بأساليب الابتزاز واقتناص الفرص بطرق عصابات المافيا الرخيصة ؟
ماهي فوائد الأكراد للعراق؟
هذا هو السؤال الضروري الذي يجب ان نسأل أنفسنا نحن الاكثرية : العرب والمسيحيين والتركمان والصابئة ماالذي استفاده العراق من وجود الاكراد على أراضيه منذ ان جاءوا مهاجرين من ايران وتركيا ؟
والجواب هو ان طوال التاريخ سبب الاكراد أضرارا وخسائر مستمرة للعراق اذ ان :
- منذ 50 سنة يحاربون العراق تنفيذا لأوامر الدول المعادية.
- الاكراد عبء اقتصادي على العراق.
- الاكراد لم يساهموا في بناء العراق في الماضي والحاضر.
- الاكراد لم يدافعوا عن العراق، بل على العكس قاموا بأدخال الجيش الايراني الى الاراضي العراقية اثناء الحرب.
- نحن الاكثرية : العرب والمسيحين والتركمان والصابئة أصحاب الثروات التي تنبع من أراضينا.
- نحن الاكثرية من دافع عن العراق وأعطى الدماء.
اذن لافائدة من بقاء الاكراد ضمن الدولة العراقية وهم يستنزفون كل يوم ملايين الدولارات من خزينة الدولة وليس لديهم ولاء واخلاص للعراق، وانما مشروعهم الشوفيني الانفصالي يقوم على تمني وتغذية انعدام الامن والاستقرار وضعف وتكفكك الدولة المركزية.
أن الحل الوحيد والضروري هو قيام الدولة العراقية بمنح الاستقلال للدولة الكردية القائمة عمليا الان على مدن : السليمانية واربيل ودهوك فقط، وترحيل الاكراد من كركوك والموصل وديالى وبغداد وكافة المدن الاخرى وقطع كل انواع الارتباط المالي والسياسي معهم واقامة جدار عازل بين العراق وبين الدولة الكردية وبتر هذا الورم السرطان الذي ينخر في جسد العراق منذ عشرات السنين ويستنزف ثرواته ويقتل ابنائه، فنحن لانشعر بالانتماء للاكراد ولا هم كذلك يشعرون بالانتماء للعراق فلماذا البقاء معهم ونحن اصلا لسنا بحاجة لهم وهم يتأمرون على علينا ليل نهار ويريدون الزحف على مدننا العراقية : كركوك والموصل وديالى واحتلالها بأنتظار الظروف الاقليمية والدولية المواتية لإعلان انفصالهم.
خضير طاهر
Kta19612@comcast.net
--------------------------------------------------------------------------------
24 :عدد الردود
GMT 15:12:14 2006 الجمعة 12 مايو
عراق بلا أكراد لا قيمة له
جمال جمعة
أخي خضير... دعني أقل لك بصراحة: لا خير في عراق بلا أكراد، وحبذا لو استبدلت العربية باللغة الكردية أو الانجليزية لنخلص مرة واحدة من الأبد من أعرابك والمحيط النتن الذي يطوقنا ثقافياً واجتماعياً.. ويا عزيزي خضير .. عراق بلا أكراد : طز فيه!!!
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 14:54:53 2006 الجمعة 12 مايو
اليوم الجواز وباجر هوية الاحوال المدنية
رزكار الدلوي
رسالتي هذه أرسلها الى إدارة أيلاف، وأرغب ان تنشر ايضا ضمن التعليقات اذا كان ذلك ممكنا: كيف لموقع محترم مثل موقعكم أن ينشر هكذا دعوة شوفينية لترحيل الناس من بيوتهم وإقامة الجدران العازلة وغيرها من الدعوات العنصرية البغيضة؟ ادرك بانكم ستقولون بان الادارة غير مسؤولة عن آراء الكتاب، ولكن هذا يسئ كثيرا اليكم والى مكانتكم في قلوب متابعيكم... عموما، اعتقد بان زمن العنصرية البغيضة في طريقه للزوال ولن تفيد هكذا دعوات من هكذا ناس في تحيي رماد البعث المأفون..... ولكاتب المقالة اقول له بالعراقي ( طخ راسك بالحايط، اليوم جواز السفر وباجر هوية الاحوال المدنية والجنسيةو..و..و.. و زيرا مام جلال زيرا...
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 14:29:09 2006 الجمعة 12 مايو
الى اسراء
ابو فرات
ومن فمك ادينك. يااسراء, نعم السياسة البعثية الفاشية هي سياسة اقصاء وهو نفس اسلوب السيد الكاتب الذي اعطى لنفسة الحق بالغاء شعب عريق باكمله. ان لم تكن هذه شوفينية فهي بالتاكيد سطحيةوضيق في الفكر
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 14:27:48 2006 الجمعة 12 مايو
الاكراد ضمانة العراق الديمقراطي
مازن
القيادات الكردية و تجربة الاكراد السياسية في كردستان العراق و ادراك قيادات الاكراد لمستلزمات التطور و التحديث والانخراط في عملية العولمة هي ضمانة اكيدة لمستقبل زاهر لاكراد العراق . و هي في الوقت نفسه شوكة في عين الذين يريدون العراق صافيا لهم لاقامة ولاية الفقية و تقديم العراق هدية للنظام الايراني . تحية اجلال لشعب الشهداء الذي آوى وحمى كل مناضل شريف حتى من ناكري الجميل . لقد حمتني جبال كردستان الحبيبة في السبعينات من بطش نظام البكر ـ صدام انا العربي و اليوم تحمي كردستان مستقبل اولادي و احفادي في العمل من اجل عراق ديمقراطي مزدهر بوجه كل الحاقدين الذين يكرهون الكردالذين هم طود العلمانية والديمقراطية الشامخ . من عربي مبتلى بأصوليتان : شيعية و سنية تحية حب و اتقدير لأبطال ذرى الجبال
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 14:02:09 2006 الجمعة 12 مايو
)الأكراد بحاجه لإعاده اجواء الثقه واحلام زعاماتهم ستذهب مع حقبه ( بوشت البيت الأبيض
عدنان احسان- الولايات المتحده
لا ليس هذا الحل يا سيد خضير , ان تضع العملاء والمرتزقه والجواسيس من الأكراد في سله واحده مع الشعب الكردي المناضل , ولو ان المزاج الذي يعتريهم اليوم نتيجه اضطهاد فتره صدام التي خلفت عندهم هذه العقده , وهم بحاجه لإعاده الثقه المفقوده , والأكراد يعرفون ان احلام الدوله المستقله ستجعلهم شعب منبوذ في المنطقه كدوله اسرائيل , والقياده الكرديه تريد ان تكسب الوقت قبل رحيل بوش لتاسيس مرتكزات بقاء تلك الزعامات ليس الا. وهنالك فرق بين النضال من اجل المجتمع الديمقرطي الحر , ومابين النضال لكيان عنصري شوفيني يرتكز على احلام وتجارب زعامات اقصى تجربه سياسيه لهم , زعيم عشيره او قائد مليشيا , اوعميل جهاز استخبارات , الأيام القادمه ستتبلور الاوضاع والرؤيه السياسيه في المنطقه وتعرف تلك الزعامات بانهم يعيشون في احلام اليقضه التي وفرتها لهم ظروف الإحتلال ...... الحل هو بالنضال من اجل المجتمع الديمقراطي الحر الذي يضمن حقوق المواطنه في ظل العراق الموحد , اما غير هذا الحل سيعرف زعماء الأكراد ماهي نتيجه توجهاتهم في المنطقه وانهم يقودون الشعب الكردي للجحيم , فلياخذوا عبره من دوله اسرائيل وامكانياتها وقدراتها لم تستطع ان تفرض نفسها في المنطقه ولو عاشوا مليون سنه اخرى , فاين هم من امكانيات الصهيونيه العالميه , مع فائق احترامنا وحبنا وتقديرنا للشعب الكردي .
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 13:46:29 2006 الجمعة 12 مايو
وماذا نحن استفدنا من العراق
برجس شويش
اولى الحقائق التي ينبغي على كل عربي ان يعرفها هي ان العرب هم غزاة و ان معظم الاراضي التي تعتبر اليوم جزأ من الوطن العربي في الشمال الافريقي و الشمال الغربي من شبه الجزيرة العربية ليست عربية وانما تمت السيطرة عليها من قبل جحافل الغزاة العرب مستغلين الاسلام و العراق وكوردستان ما هما سوى ضحايا لهذا الغزو، و الثانية هي ان كوردستان محتلة ومنقسمة بين اربع دول هي تركيا و ايران و سوريا و الجزء العراقي انضم اليه ظلما وعدوانا عام 1926 وكان يسمى بولاية موصل في العهد العثماني و التي كانت تضم كركوك و موصل وسليمانية وهولير ودهوك وديالى، والثالثة هي ان الفكر و الثقافة السائدة في العالم العربي لاتزال في الاساس قبلية و بدوية والتي تجعلها تتصادم مع التطور و الحضارات المتقدمة، والعنف و الهمجية في السلوك العام في المجتمعات العربية الحالية دليل على ذلك، و الرابعة هي ان الفكر العروبي فكر عنصري اعمى يتعثر في مسيرته التاريخية لانه لا يرى الحق والحقيقة و الاخر، وكاتب هذا المقال الذي يعتبر مثقفا ويعيش في امريكا يعكس هذه الصورة فما هو الحال مع البسطاء إذا؟ وانه بهذه الطريقة في اظهار المواقف يضر العرب ويفيد الكورد من حيث لا يدري لنجيب الان عما استفاد الكورد من العرب العراقيين؟ 1 اغتصاب لكوردستان منذ عام 1926 2 نهب و سلب خيرات كوردستان 3 تدمير كوردستان ارضا وشعبا من خلال حروبهم العدوانية 4 المقابر الجماعية(اطفال، نساء،وشيوخ) و 5 الاسلحة الكيمياوية 6 تهجير الكورد و تعريب كوردستان باستيطان العرب في كركوك و موصل و ديالى 7 اعاقة التطور الطبيعي في كوردستان و في الختام على الكاتب ان بعلم بان العرب لم يستفيدوا من العراق نفسه على ساحته تجري الحروب و المعارك الدائمة و المستمرة الى اليوم وما يخلفه من دمار وخراب، بينما يعم كوردستان السلام و الاعمار و الازدهار
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 13:32:26 2006 الجمعة 12 مايو
رد حول اكاذيب واتهامات سرقة المقالة
احمد البغدادي
ارجو من القراء الاكرام الدخول على رابط المقالة التي ادعى شخص سمى نفسه كردي سوري ان هذه قالة الاستاذ خضير طاهر ماخوذة منها للتأكد من كذب ادعاءاته واليكم رابط المقالة http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=64589
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 13:29:21 2006 الجمعة 12 مايو
مقال نتن
حسن حسين الكردستاني
ان هده المقالة نتنة لدرجة انها تزكم الانوف.... ان الكلام عندما يعمم يفقد المصداقية ... 1-الاكراد حاربوا دولة الظلم والاقصاء 2-نعم هم عالة وعبء اقتصادي لدولة الظلم والاقصاء والشوفينية...بسبب الحملات العسكريةللابادة الجماعية...هل تصدق ان عدد المعسكرات البعثية اكثر من المدارس والمصانع والمستشفيات في كردستان العراق 3-لماذا يدافعوا عن دولة الظلم وليس ارض العراق ;...وهل تعرض العراق الى اعتداء ام كنا نحن المعتدين كدولة ؟؟؟؟؟حيث تم الاعتداء على ايران ودولة الكويت المحافظة 19وكان اعتداء سافرا لايرضى بها كلمن لديه ادنى قيم انسانية !!!! 4-نحن الاكثرية وانتم الاقلية وكأن بقية الطوائف العراقية متفقة مع الاخ الكاتب على مايقوله وينادي بها؟؟؟؟من اين جئت بهذا الحق ؟؟؟؟؟تكلم عن نفسك فقط!!!! 5- ان كل العراقيين ابتلوا بالانظمة الشمولية البائدة ...بدأمن الاخوة الشيعة الى الاخوة التركمان الذين لم يعترف بهم كشعب الابعد الانتفاضة سنة واحد وتسعون ...والا اتحداك ان تأتيني بوثيقة واحدة عراقية رسمية تعترف بوجودهم كشعب لهم خصوصياتهم او لهم لغة؟؟اما الاخوة الشيعة فكان الاحتفال بالعاشوراء جريمة لاتغتفر؟؟؟؟والعاقل تكفيه الاشارة !!!! 6- الاخ الكاتب يتكلم وكأن المشاريع البناء العملاقة والمصانع الكبيرة والتطور التكنلوجي كانت قائمة وجاء الاكراد وازالوها ....الكل يعرف ان الاستراتيجية الحقيقية في عراق البعث كانت كل شيء من اجل النصر ....كل شيء من اجل المعركةان كنت ناسي افكرك ياأخ صدام !!!!من حق كل انسان ان يعيش حرا ابيا ...ومن حق الشعوب ان تقرر مصيرها صح النوم ان بينك وبين الحقيقة سنة ضوئية ...وقد اكون مخطئا في اجابتي لك لانني قد انفخ في قربة مثقوبة اسأل الله لك ان ينظفك من هذه الادران وتفتح عينك على العالم الجديد وتؤمن بحق الاخرين واختياراتهم وماينفع مصالحهم....للعلم الاكراد تأريخيا هم اقدم شعب في المنطقة ولم يهاجروا الى الارض التي يعيشون عليها الان من مكان اخر مثل الشعوب الشقيقة في المنطقة ...اقرا التاريخ جيدا للعلم انا لااومن بان نرجع كل شعب الى مكانه الاصلي ...وهذا طلب للمستحيل ..لاننا بهذا نطلب تغيير خارطة العالم بكاملها ....
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 13:23:21 2006 الجمعة 12 مايو
حرام
محمد الناصر الكؤيت
هذه المقاله لمصلحه من بالتاكيد لاتخدم العراق وهي مليئه بالروح العنصريه وانا عربى لكن اشعر ان هذا الكلام معيب
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 13:21:09 2006 الجمعة 12 مايو
Playing the minority card by the West
Malocolm
I wish everyone does not pay attention to this article. This is a clear indication that the only serious and real melting bot is the Islamic Ideology were all the races are melted in the state of Islam. Where there was no consideration to the race or color. Where people regardless to these narrow minded low level thinking such as nationalism, racism, patriotism are out of the picture. It seems this Cartonic states are not going to last foreever. Playing the minority card by the Secular West will not last foreever.
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 13:21:03 2006 الجمعة 12 مايو
مبروك عليكم مخكم المريض
سعد المجدري
ان هذا ... المسمى خضير ... اخطر من الزرقاوي بل هو و الزرقاوي سواء بسواء انه يدعو للحقد العنصري و الطائفي و امثال هذا السفيه يحاكمون في كل الدول الديمقراطيه و التي تحترم حقوق البشر و لكن نحن في اوطان ذليلة و ...ذلأ مبروك عليكم فكركم المريض يا عالة الحضارة و حثالة التاريخ
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 13:07:02 2006 الجمعة 12 مايو
هكذا يحرق الاخضر واليابس
ابو فرات
هذا ماحذرنا منه سابقا. بعد سقوط الصنم كان ذكر كلمة كوردي مصحوبة التضحية والكفاح ودرء الظلم وكل ذلك نتيجة التضحيات الهائلة لهذا الشعب المظلوم. ولكن الذي حدث بعد ذلك هو قيام الحزبين الئيسسين بتفريغ معين التضحيات لهذا الشعب وبيع دماء الشهداء . كلنا نتذكر ماقاموا به من بيع مصانع واجهزة الى ايران في عملية فرهود وضيعة لممتلكات تابعة لشعب كردستان وانزال الاموال في حساباتهم الشخصية، ووصل الامر الى سرقة السيارات وبيعها على الايرانيين. هذه بعض خصال من يدعون تمثيل الشعب الكوردي. ناهيك عن عمليات التخريب السياسي مضافا اليها الابتزازات السياسية التي وصلت الى حد الوقاحة. ليس فقط هذين الحزبين من يتحمل مسؤلية ما الت اليه سمعة هذا الشعب النبيل بل يتحملها من يحلو ان يطلق على نفسه لقب مثقف كوردي في حين فهو ليس سوى قومجي كوردي ومطبل على غرار مطبلى جرذ العوجة والا اين ذهب جحوش صدام واين مرددي اغنية (زيرا سرخومان زيرا)؟ ان الاوان لابناء الشعب الكوردي لاتخاذ موقف واضح من شرذمة هذين الحزبين كمافعل ابناء حلبجة الابطال (الذين اساء اليهم والى اغلبية ابناء الشعب الكوردي صاحب المقال ظلما وجورا) وذلك حفظا لماء الوجه الكوردي.
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 12:29:56 2006 الجمعة 12 مايو
الفكر يرد عليه بالفكر وليس بالتدابير البوليسية
اسراء
لم يقل خضير طاهر شيئا اكثر من وجهة نظر ووجهة النظر يرد علهيا بوجهة نظر بلا تجريح ولا تشهير ولا تسقيط. يعتقد كثيرون ان شتم حزب البعث هي براءة منه وينسون ان هذا الحزب الفاشي هو ثقافة الغاء وحذف وتهديد. نفس العقلية ونفس الذهينة. خضير طاهر يكتب رايه بصورة مسالمة وهو ليس من حملة القنابل. عيوني خضير لا تدير بال انت معزوم عندي الليلة ولو في الحلم. جهز نفسك
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 12:27:47 2006 الجمعة 12 مايو
عنصرية
بارزان
لا ارى من مقالك غير التحامل على الاكراد ومحاولة النيل منهم باي ثمن ، وهذا لا يدل الا على شي جلي لا لبس فيه وهو انك تعاني من مركب نقص مستعصي و ما هو الا احدى افرازات افكارك العنصرية .. . يكفي الاكراد تاريخا و مجدا بدفاعهم عن اجدادك و اعلاء راية الاسلام و ما صلاح الدين الايوبي ببعيد .
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 11:24:05 2006 الجمعة 12 مايو
انتم عبء على الكرد منذ وجدتم
محمد الحريري
كنا نظن ان الديناصورات القومجية قد انقرضت، ولكن وجدنا انهم متواجدون وكاتب المقال اكبر دليل على وجودهم، اكل هذا الغضب من اجل كتابة اللغة الكردية على الجواز العراقي، انتم اساسا لا تعترفون بوجود ارض كردية في العراق تلك الدولة المزيفة المفبركة، لمعلوماتك ومعلومات كل شوفينيين من امثالك ان وجود الكرد في كردستان وعلى ارضهم اقدم من وجود العرب القادميين من الجزيرة العربية اثناء فتوحات الاسلامية. الكرد لم يكونوا يوما عبئا على العراق بل انتم الشوفينيين تسرقون ثروات الكرد من النفط وغيره وتحرمون الكرد منها، بل تستخدمون ثرواتنا المنهوبة لشراء اعتى اسلحة لضرب الكرد بها، ولولا وجود امم وحكومات عالمية غير العربية لكانت الاقليات وشعوب الدول العربية قد تعرضت للابادة. محمد الحريري
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 11:17:34 2006 الجمعة 12 مايو
Hidden Bathist
Raed
I have never seen such a sick coward like you before, ya Khudhair. why just don''t come out from your shell and let us see your real face. People like you and your mentality are the reasons why Iraq reached the point now reached. Why just don''t say frankly to everybody, that you are a Bathist and always express the ideas of what the deposed regiem of Bath in Iraq worked for, the last 35 years.
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 11:06:23 2006 الجمعة 12 مايو
رجعت حليمه لعادتها القديمه
شاكر العجيلي-العراق بابل
ها أبو الياس رجعت لسوالفك القديمه,ماهذا الكلام جدار عازل وترحيل من مناطق الى مناطق اخرى خضيّر انت اختصاص فقط في شتم الكورد والشيعه غير هاي الشغله والله ماتعرف شي,حتى التنجيم وكله طلع فاشوش,شوفلك شغله ثانيه أخي غير الكتابه حتى انت ترتاح وقرّاء ايلاف يرتاحون
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 10:56:47 2006 الجمعة 12 مايو
لافظ فوك
الكوفي
لا عاب فمك يا أخي ولكني اختلف معك في منحهم دولة مستقلة فليقيموا دولتهم المستقلة ولكن ليس على اراضي عراقية بل ليقيموها اينما يشاؤو ، بل قد يمنحهم خليلزاد قطعة ارض في الولايات المتحدة كمكافأة لعمالتهم ليقيموا عليها الدولة ، ولكن عتبي على ابناء جلدتنا العرب الذين اختلفوا معنا من اول يوم لسقوط الطاغية ليجعلوا المعادلة دائماً تحتاج الى عامل مساعد هم الاكراد
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 10:46:04 2006 الجمعة 12 مايو
خونة الماضي اصبحوا رجال المستقبل
الدكتور احمد الناصر
في عام 1983 كان جلال الطالباني يجري مفاوضات علنية مع نظام صدام وكان يأمل او انه مني بذلك ان يكون حاكما عاما على كردستان .. وقد جهر جلال الطالباني آنذاك بما يراه من صدام كمناضل ضد الإمبريالية ومواجه للهجمة الرجعية الايرانية في عدد من المقابلات الصحفية من بينها على ما اتذكر مقابلة مع مجلة الطليعة العربية التي كان يصدرها البعثي ناصيف عواد في باريس . ويومذاك كان الحزب الشيوعي العراقي يجند أعضاءه ومناصريه في ما يسمى يومذاك قوات الأنصار التي كان يقاتل بها الى جانب الحركة الكردية في شمال العراق . وقد اراد جلال الطالباني ان يثبت لسيده انه على قدر المسؤولية .. او بالتنسيق معه .. فهاجمت قواته المقر الرئيسي للحزب الشيوعي العراقي في منطقة بشت آشان .. واستولت على المقر واعتقلت من فيه ومن بينهم عضو المكتب السياسي للحزب كريم احمد الداود وعمر الشيخ عضو اللجنة المركزية وعدد من كوادر الحزب وقيادييه الميدانيين .. وبعد يوم واحد من العملية .. قامت قوات جلال الطالباني بفرز المعتقلين على الهوية .. فتم اطلاق سراح الأكراد منهم بما في ذلك القياديين .. وقامت قواته بإعدام العرب وفي غالبيتهم من الطلبة الذين تركوا دراستهم والتحقوا بالبيشمركة .. دون ذنب سوى انهم عرب ومعارضون .. ودون محاكمة .. وتم دفنهم في مقبرة جماعية في نفس المكان .. هذه الحادثة سرعان ما اسدلت عليها قيادة الحزب الشيوعي الكردية الستار وطواها النسيان .. ولم يعد الحزب الى ذكرها وهو يستعرض من سقط على طريقه .. والطالباني الذي يريد اليوم اصدار العفو عن سيده .. ربما يتذكر هذه المجزرة ويخشى ان يفتح ملفها مرة أخرى فيعرف العراقيون ان لا فرق بين الرئيس الحالي وسلفه السجين في الإجرام .. ولكل منهما مقابره الجماعية .. ولكن تلك كانت لمن ولت ايامه .. وهذه لمن اقبلت عليه الدنيا ..
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 10:37:37 2006 الجمعة 12 مايو
شي حلو
sewleko
مقال تافه من خضير صدام حسين طاهر------.. بغيظك وكفاك نفاقا الان اصبح المسيحين والصابئة والتركمان اخوانك-عار على القلم ان يحمله وبكتب فيه امثالك وتتهم الاكراد بالشوفينيه وانت منبعها----يا حسافه
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 10:24:56 2006 الجمعة 12 مايو
كفى اشعال نار
razouk
يا حضرة الأستاذ لقد تجاوزت جدا جدا حدود الأدب ،وانا لااتوقع بانك مثقف او تحمل شهادة ابتداءية بل انك تحمل شهادة عنصرية بامتياز
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 10:14:33 2006 الجمعة 12 مايو
عفونة
هوشنك بشدادي
تفوح رائحة ... عنصرية مقيتة من كلامك ياخضير. فأنت عندما تتكلم تشمل كل الشعب الكردي، وبذلك لست معترضاً لسياسات البارزاني والطالباني، وكان هذا من حقك، لكنك تعادي الكرد بكل صراحة، وبالتالي استغرب كيف تنشر لك إيلاف منبر الديمقراطية والليبرالية، وأستغرب أكثر، ولاأخفيك، كيف آواك شعب طيب كالشعب الأميركي، واصبح ينفق عليك من ضرائبه لتبث كل هذه السموم والأحقاد المريضة ضد شعب مقهور كالشعب الكردي. والسلام على كل إنسان فقط.
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 8:47:38 2006 الجمعة 12 مايو
مقالة مسروقة
كردي سوري
هذه المقالة ، المتخمة بالأضاليل والإفتراءات والعنصرية البعثية ، مسروقة بشكل شبه حرفي من مقالة للكاتب العراقي خالد صبيح ، المقيم في السويد ، وعنوانها ( إختلافات شفافة ) ، منشورة بتاريخ اليوم الجمعة 12 أيار ، وفي موقع ( الحوار المتمدن ) !! وعلى كل من يريد التمحيص في الأمر ، أن يقارن بين المقالتين ليحكم أيهما الأصلية والمنتحلة !! وعلى كل حال ، فلا يجد المرء حاجة للرد على هكذا أراجيف رخصة ، والحمد لله فالشعب العراقي بأطيافه جميعاً قد تجاوز الفكر البعثي العنصري وإلى غير رجعة ، والذي إنتهي كالفكر النازي الفاشي إلى مزبلة التاريخ .. ويجب التفريق هنا بين مقالة الكاتب خالد صبيح ، الأصلية ، وبين مقالة الدعي خضير طاهر ، المنتحلة : فالأولى ، منطلقة من أفكار جديرة بالمناقشة وتتمحور حول ضرورة تطبيق حق تقرير المصير ، بما يعني إقامة كيان مستقل لكردستان العراقية ، وذلك منعاً _ بحسب رأي الكاتب _ لتشرذم بقية أجزاء الوطن العراقي ، المنتمية لهوية واحدة ، عربية ، وبالرغم من الإختلافات الطائفية هنا وهناك
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 7:57:37 2006 الجمعة 12 مايو
مقال مليئ بالكره تجاه
سهام
ما الذي استفاده العراق من وجود الاكراد على أراضيه؟ اتعجب من أمر هذا الكاتب خضير طاهر ، يكتب مقالات وجاهل بالتاريخ جهل العمى ، يا سيد خضيير الاكراد هم السكان الاصليون لهذه المنطقة، واضف الى معلوماتك القليلة جداً على ما يبدو، الاكراد اكثر شعوب المنطقةالذين دافعوا عن العراق وعن الحرية.
هل سيكون العراق كعب آشيل لاميركا؟
هل سيكون العراق كعب آشيل لاميركا؟
GMT 14:45:00 2006 الخميس 11 مايو
د. جواد بشارة
--------------------------------------------------------------------------------
العراق: هل سيكون كعب آشيل بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية؟
في خضم التطورات السياسية والعسكرية المتفاقمة يوماً بعد يوم في أكثر مناطق العالم خطورة وحساسية، ألا وهي منطقة الشرق الأوسط، تنكشف للعالم نقطة ضعف القوة المهيمنة الأعظم في العالم، ويعتقد بعض المحللين كشارل كوبشان، المستشار السياسي السابق للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، أن العد العكسي لأنحطاط وسقوط أكبر إمبراطورية عرفتها البشرية في تأريخها الحديث، قد بدأ ولو ببطء.
وعلى خلاف كافة التوقعات والافتراضات والتكهنات بشأن المدى الذي ستصله هذه القوة، فإن إنقاذ أمريكا من مصيرها المحتمل لايمكن أن يأتيها إلا من حليفتها الأقرب والأخلص إليها وهي أوروبا الموحدة سياسياً وعسكرياً، والقادرة على تأكيد وترسيخ قيمها والدفاع عن مصالحها في عالم شديد التعقيد والخطورة، المضطرب وغير المستقر بسبب تشابك المصالح. وعلى غرار ما شهدته الامبراطوريات العظمى السابقة في التاريخ،حسب تشخيص المحلل الاستراتيجي الشهير بول كندي،فإن أمريكا، كما كانت قبلها الإمبراطورية الرومانية في زمنها، مازالت وستظل تقاوم وتكابر لكنها لاتستطيع أن توقف عجلة الزمن وحركة التاريخ والأشياء وتطورها الحتمي، كما لايمكنها تغيير الحقائق وتغيرات الظروف التاريخية والجغرافية، كالتقدم الحاصل، رغم العثرات والعقبات الطارئة، في البنيان الأوروبي الصلد الذي أفلت من قبضتها والذي لم تعد تسيطر عليه أو توجهه كما تريد وفق مصالحها، وهي تسعى جاهدة لكي تنسف هذا الصرح الاقتصادي والسياسي وربما العسكري قريباً، وتخطط لتقسيم أوروبا عملاً بمقولة فرّق تسد ولكن إلى متى؟
وبالتالي، وحسب التوقعات، فإن الانحطاط الأمريكي وإنهيار الامبراطورية الساكسونية بات أمراً حتمياً لامفر منه وهذا هو حكم التاريخ ولن يأتيها الإنقاذ، لا من الصين ولا من اليابان ولا من الإسلام الذي استغلته لفترة قصيرة لمحاربة الشيوعية، والذي تخوض ضده اليوم صراعاً عنيفاً ودامياً يستنزف الطرفين معاً، يل من أوروبا التي تشاطرها قيمها وتاريخها وما علينا سوى تشخيص مكامن الخلل من الداخل الأمريكي وتشخيص العلل وكشف المؤشرات الدالة على هذه الحقيقة. لقد أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية مكروهة عالمياً بقدر ما هي مهابة، ويتنامى الاعتراض على قيمها وسياساتها وأساليبها ورؤيتها للعالم.باتت سياستها مرفوضة منذ العقد الأخير من القرن الماضي لاسيما بعد تدنيس قواتها للأراضي المقدسة في نظر المسلمين وانحيازها السافر وغير المشروط لصالح إسرائيل العدو اللدود للعالمين العربي والإسلامي، وليست حربها الحالية على العراق سوى عامل مسرّع لعملية الهبوط إلى الهاوية التي لامفر
.
ةةى منها حيث يتحدى العالم، بطريقة أو بأخرى، جبروت القوة العسكرية التي لاتقهر والتحديات التي باتت تواجه أمريكا اليوم لاتعد ولا تحصى. ولايزال السؤال الأهم يشغل بال المراقبين والمحللين للمشهد السياسي الدولي ألا وهو :" ماهي تبعات وتداعيات وانعكاسات وعواقب الحرب على العراق؟"
هناك جوابين متناقضين على هذا السؤال وهما: أولاً يرى البعض أننا نخطو نحو ما يمكن تسميته بالقرن الأمريكي الجديد. ففي غضون بضعة أسابيع قليلة على أحداث الحادي عشر من أيلول 2001، أثبتت الولايات المتحدة الأمريكية قدرة قتالية مدهشة لآلتها العسكرية المذهلة التي لايضاهيها أحد.كما أثبتت واشنطن بوضوح لا لبس فيه أنها بشن هجومها ضد العراق، بعد ضربها لأفغانستان وإسقاط نظام طالبان، ولكن هذه المرة بدون موافقة مجلس الأمن الدولي، أنها خرقت واحتقرت وتخطت موقف المجموعة الدولية ممثلة بمنظمة الأمم المتحدة. فكان الدرس جلياً وبليغاً وموجهاً للدول التي ظنّت أنها يمكنها أن تناكف وتعارض القرار الأمريكي " كفرنسا وألمانيا وروسيا" وأن عليها أن تراجع نفسها مرتين قبل أن تتصرف لاحقاً من الآن فصاعداً وإلا ستكون العواقب وخيمة عليها جرّاء مناكفتها للدولة القائدة للعالم التي تقف بكل شموخ وغرور وعنجهية لتتحدى العالم بأسره وتتصرف كما يحلو لها بلا رادع وهاهي تتحدى العالم مرة أخرى بكل عنجهية لتوجه التهديدات والتحذيرات لإيران وسورية. وهكذا تبدو أمريكا في نظر الكثير من الدول والشعوب بمثابة روما جديدة.
ثانياً هناك رؤية أخرى على النقيض تماماً من الرؤية الأولى وهي متشائمة جداً تقول أن الحرب على العراق هي بداية الطريق نحو النهاية وليس بداية لعصر أمريكي جديد فواشنطن انحدرت إلى طريق وعرة ومحفوفة بالمخاطر بسبب نزعتها الحربية والعدوانية واللجوء إلى القوة وهذا السلوك هو الذي سيحكم عليها بالزوال إن آجلاً أم عاجلاً. فربما تكون القوة العسكرية الأمريكية حالياً عاتية ولايوجد ما يساويها أو يقف في وجهها بيد أن سلوك واشنطن بالضد من الإرادة الدولية والرأي العام العالمي بذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة قد أفقدها أثمن شي تمتلكه ألا وهو شرعيتها الدولية المفترض بها أن تكون راعية وحامية للقانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية لكنها هي التي انتهكت وخرقت القانون الدولي ومباديء حقوق الإنسان والديموقراطية وحرية تقرير المصيرعكس ما تدّعيه أمريكا لنفسها بأن الديموقراطية الأولى في العالم المدافعة عن الحريات
والحال أن واشنطن هي التي تجاهلت قيمها ومبادئها في غوانتانامو وأبو غريب بل وفي داخل أمريكا ذاتها.
ترتب على ذلك فقدان احترام الأمم للولايات المتحدة ولقوتها بدلاً من الانضواء تحت رايتها وقيادتها للعالم فكثير من الدول لم تعد تثق بأمريكا ولا بوعودها، بل أن بعض الدول والمنظمات شعرت أن بإمكانها مقاومة الغطرسة الأمريكية مهماكانت التضحيات التي ستقدمها وإن كانت تعلم مسبقاً أنها ستهزم أمام الجبروت الأمريكي وأن التضحيات ستكون جسيمة. وباعتقادي أن الرؤية الثانية هي الصائبة وهي الأصح بتقدير الكثير من الخبراء في الشأن الأمريكي. فالصراع الدبلوماسي الذي سبق ورافق الحرب على العراق كان بمثابة الإعراض الأول وليس السبب الوحيد للهوة العميقة التي باتت تفصل اليوم بين أمريكا وجزء مهم من أوروبا، بل وحتى قسم كبير من دول العالم. فالفردانية الأمريكية والتحركات من جانب واحد، الذي ترسخ بعد أحداث الحادي عشر من أيلول سبتمبر 2001، كبديل عن النزعة الانعزالية، وشعور الأمريكيين بقابلية اختراق بلدهم وهشاشة مناعتهم الأمنية وإمكانية اختراق البلد من الداخل، وغضب واشنطن ورغبتها في الانتقام كل ذلك أدى إلى زعزعة تماسك المجموعة الدولية. فقبل النقاشات الحادة التي دارت بين أعضاء مجلس الأمن الدائمين والمتغييرين داخل الأمم المتحدة حول العراق، اتفق بعض أعضاء مجلس الأمن على ضرورة كبح جماح الولايات المتحدة الأمريكية المندفع ووضع حد لغرورها وعجرفتها المتزايدة يوماً بعد آخر. فاحتواء أمريكا كان أحد أهداف السياسة الفرنسية والألمانية والروسية في محاولة لمنع وقوع الحرب علماً أن تلك الدول الثلاثة الدائمة العضوية في مجلس الأمن كانت واعية للمخاطر التي تترتب على معارضتها ومخالفتها للاندفاع الأمريكي الأهوج والشرخ الخطير الذي تحدثه في كينونة الحلف الأطلسي. وكان هناك أعضاء صغار في مجلس الأمن من غير الدائمين مثل المكسيك وشيلي والكامرون وغينيا وغريهم، مستعدون للوقوف بوجه القوة الأعظم وعرقلة مساعيها العدائية والتجرؤ على قول كلمة كلا للقرار الأمريكي والتصويت ضده واللحاق بركب الدول العظمى الأقل قوة من أمريكا لتخطئة مقولة " كل الطرق تؤدي إلى واشنطن، على غرار جملة كل الطرق تؤدي إلى روما" وكأن العالم كان يرنو إلى فتح طريق جديدة تمر عبر أوروبا رغم تاريخها الاستعماري المثقل بالجرائم.
فالرغبة الأمريكية الجامحة في قيادة العالم وفق المعايير الأمريكية والمنهج الذي اتبعته واشنطن لفرض رؤيتها وسياستها كان السبب الأساس في تصلب المواقف المناوئة وتجذر الاختلافات بين شاطئي الأطلسي أي بين أمريكا وحليفاتها وكانت هذه الأخيرة قد انطلقت من مسلمة أنه كلما أثبتت أمريكا قيادة صارمة لاتقبل المساومة كلما ضمنت طاعة بقية دول العالم وبقائها ضمن الفلك الأمريكي شاءت ذلك أم أبت لكن العكس هو الذي حدث.
إذا كانت تصريحات وقرارات ومواقف وسلوكيات جورج بوش قد اعتبرت نوعاً من الحزم والصرامة في بلده فقد تلقتها الدول الأوروبية على أنها نوعاً من العجرفة والغطرسة وخلقت ردود فعل معادية للمسلك الأمريكي الحربي. وقد بالغة الرئيس جورج بوش في تقدير تفوق بلده العسكري وأبدى احتقاراً وتجاهلاً لرأي ومشورة حلفائه وأعتقد أنه ليس بحاجة لدعمهم وتأييدهم ونسي أن الحرب على الإرهاب العالمي يتطلب تعاوناً دولياً كاملاً. وبالرغم من عدم نجاح فرنسا وروسيا وألمانيا في منع وقوع الحرب على العراق إلا أنهم نجحوا في حرمان واشنطن من شرعية الأمم المتحدة وبالرغم من الانتصار العسكري السريع انزلق العراق نحو الفوضى وغرق في دوامة العنف ولم تنجح القوة ألأمريكية العاتية والمدججة بالسلاح من منع وقوع ضحايا بين صفوف الجنود الأمريكيين الذين تجاوز عددهم الـ 2500 قتيل وآلاف الجرحى والمصابين والمعوقين ومليارات الدولارات من النفقات التي لم تحقق شيئاً للشعب العراقي ويمكننا القول أن القضية العراقية كانت الأصل في نشوء مناخ دولي متوتر ومنقسم على نفسه. لذا فإن فشل المشروع الأمريكي في العراق سيكون بمثابة الكارثة التي ستقع على رأس الولايات المتحدة الأمريكية وثورة العالم بأسره ضد الهيمنة الأمريكية وبالتالي فإن العراق سيكون بحق كعب آشيل الولايات المتحدة الأمريكية فهل تعي واشنطن ذلك؟
د.جواد بشارة
باريس
Jawad_bashara@yahoo.com
