وين راحت!!؟؟ البنتاغون شحن أسلحة من البوسنة للعراق
البنتاغون شحن أسلحة من البوسنة للعراق
أفادت صحيفة بريطانية أن وزارة الدفاع الأمريكية شحنت سراً عشرات الآلاف من قطع الأسلحة الصغيرة من البوسنة إلى العراق خلال العامين الماضيين عبر شبكة من الشركات الخاصة من بينها واحدة على الأقل أدرجتها واشنطن والأمم المتحدة على اللائحة السوداء كشركة لتهريب الأسلحة.
ونقلت صحيفة الغارديان عن تقرير لمنظمة العفو الدولية "أن الحكومة الأمريكية رتّبت إجراءت تسليم 200 ألف بندقية رشاشة من نوع كلاشينكوف من البوسنة إلى العراق خلال الفترة 04 ـ 2005 لتسليح الجيش العراقي إلا أنه لا يوجد أي دليل على أن الأسلحة وصلت إلى الجهة المعنية".
وقالت إن مسؤولين غربيين كباراً في منطقة البلقان يخشون من أن يكون قسم من هذه الأسلحة وقع في الأيدي الخطأ، مشيرة إلى أن مسؤولاً في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) وصف شحنة الأسلحة من البوسنة بأنها "الأضخم من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية".
وأشار المسؤول في حلف الأطلسي إلى "أن هناك شركات سويسرية وأمريكية وبريطانية متورطة، وجرى تنظيم صفقة الأسلحة عن طريق سفارات في البوسنة بمشاركة مكاتب ملحقين عسكريين هناك بهدف إخراج هذه الأسلحة من البوسنة حيث تشكل تهديداً أمنياً وإيصالها إلى العراق حيث أن هناك حاجة لها لتسليح الجيش غير أن المشكلة هي أننا لم نر أثراً لها لدى الطرف الأخير".
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أوروبيين وآخرين من حلف الأطلسي "أكدوا أن الأجراء الذي إتخذته الحكومة البوسنية ووزارة الدفاع الأمريكية بنقل الأسلحة إلى العراق لا يعتبر غير قانوني، غير أن المشكلة تكمن في الشفافية وفي الطريقة التي تم من خلالها التعامل مع شحنات الأسلحة".
ولفتت الصحيفة إلى أن "بعض الشركات التي إستخدمتها وزارة الدفاع الأمريكية لنقل الأسلحة من البوسنة إلى العراق "متورطة في شحنات أسلحة غير مشروعة من صربيا والبوسنة إلى ليبيريا ونظام صدام حسين قبل أربع سنوات.