سقطت السفارة العراقية في مدريد بايدي البعثيين و الارهابيين العرب - عبد الامير شلال
سقطت السفارة العراقية في مدريد بايدي البعثيين و الارهابيين العرب - عبد الامير شلال الشمري
[25-05-2006]
سقطت السفارة العراقية في مدريد بايدي البعثيين و الارهابيين العرب
منذ زمن بعيد و انا اقرا في مواقع شتى كتابات و شكاوي و رسائل الى الحكومة العراقية من اجل تغيير السفير طلال الخضيري في مدريد لكن بدون جدوى احببت ان اروي هذه القصة عسى ان يقراءها احد مسؤلي الحكومة الجديدة او احد مسؤلي وزارة الخارجية العراقية، لكي يطلعوا على هذا البعثي الماسك بامور سفارة العراق رغبة مني بتغيره و رغبة لكثير من ابناء الجالية العراقية و ايضا تلبية لنداء الاخ العراقي قبل فترة طالب منا نحن العراقيون المقيمين في اسبانيا الذي نشر ندائه على موقع صوت العراق و في مواقع شتى لتعرية هذا الطاغية الصغير. كلنا نعلم بالعملية الارهابية لجسر الائمة حيث ارسل الى اسبانيا جرحى عراقيين لغرض العلاج و حسب القول انهم من جرحى العملية الارهابية علما ان الذين اتوا باسم جرحى جسر الائمة لم يكن فيهم سوى جريحين من جرحى العملية الارهابية من مجموع الجرحى حسب علمي البالغ العدد الكلي بالعشرين مريض سوى اثنان منهم حقيقة من جرحى العملية الارهابية و الباقين كانوا من الضباط الكبار في جيش صدام المجرم، و بالخصوص من تكريت الذي كان احدهم لديه ارتفاع بالضغط فقط و قد جيئ على اساس جريح في جسر الائمة حيث ان الاطباء في مستشفى كومث اويا العسكريه الذي مكثوا فيها المرضى استغربوا من حالةالضابط الذي قالوا لم يسترعي جلبه الى اسبانيا لان في العراق ممكن معالجته و قد دار الحديث و امام المترجم في احد زيارات طلال الخضيري للمستشفى للضابط الصدامي حيث دار حديث للسفير الى هذا الضابط (انتم الي رفعتم راس العراق و بس و غيركم لا ) وكانت سداد التكريتي حاضرة حين كانت موظفه في السفارة العراقيه و الان هي تعمل في بغداد في الخارجية و يقال و الله اعلم انه كان لديه علاقة غرامية مع سداد اي المعني هو طلال الخضيري و كما يقال (ناقل الكفر ليس بكافر ) سوى انقل بما يقال هنا بين صفوف العراقيين حيث يقال ان مصدر الخبر هو احد موظفي السفارة الذي افصح بذلك و طلب عدم ذكر اسمه و يكول المثل العراقي (ماكو دخان بليه نار ) و العتب على الراوي و في احد الايام ذهبت مع 5 عراقيين الى المستشفى لغرض زيارة المرضى و جوبهنا في استعلامات المستشفى بان لا يمكن زيارة المرضى لان سفير العراق طلب منهم على عدم السماح لاي عراقي زيارة المرضى و علمنا انه كان يخشى بان نوصل الحقائق لهم عما يجري هنا في مدريد و الطلب منهم ايصالها مباشرة الى الجهات المسؤلة
و الله كلما ارى الحالة التي يمر بها العراقيين الذين يهجرون من بيوتهم الى مناطق اخرى من قبل الارهابيين و بمعونة بعض اهالي المنطقه هذه حقيقة يجب ان نذكر ان الارهابي لا يعرف هؤلاء اذا لم يكن هناك معونة من اهالي المنطقة نفسها طبعا اتذكر سفارتنا حين جيئ بالخضيري كسفير طرد بعض العراقيين الذين كانوا يشتغلون في السفارة كمستخدمين بعد سقوط الصنم و قد حل مكان اهل البلد اي الاخوان العراقيين عرب مثل السائق الان تونسي الجنسية و المترجمة التي تقوم بترجمة اقوال الصحف بالشان العراقي مصرية الجنسية واخرى مغربية(چايچيه) علما يوجد كثيرون من العراقيين المترجمين في اسبانيا
و حالة اخرى هي تزويد الارهابيين الذين امسك بيهم من قبل السلطات الايطالية بجوازات سفرحيت سلموا من قبل ايطاليا الى السلطات الاسبانية وحينها اصدرت الشرطة الاسبانية ان الجوازات التي كانت مع الارهابيين جوازات عراقية قد صدرت من السفارة العراقية في مدريد.
نسال من الذي اصدر الجوازات لهم هل سطوا على السفارة العراقية و سرقوا الجوازات ام هناك اشخاص داخل السفارة ممن مكن هؤلاء بالحصول على الجوازات علما ان الذي يصدر الجوازات و يوقع عليها سوى السفير للاطلاع لا اكثر و لا اقل و للحديث بقية .
عبد الامير شلال الشمري
مدريد _ 25من مايو _2006
