لا

الموظفون يتسكعون بين الشارع والبيت

فلا عمل

الطلاب اوشكوا يفقدون سنتهم الدراسية أو فقدوها

لا مواد غذائية توزع على الناس بشكل دوري وحصتهم التموينية قريبة ان تنضب .

نقص حاد في كل الخدمات

هذا بعد مرور قريب من الشهرين على نهاية الحرب

ولا شيء واضح في الأفق

من المسؤول ؟

وماهو الحل ؟

ومتى تنتهي هذه المعاناة الجوهرية ؟

نعم ولا أمن ولا نظام .

من المسؤول ؟

أمريكا والقوى السياسية العراقية والعالم بأسره والعرب في مقدمتهم وقبل العرب المسلمين !!!!!

الى متى ؟

الى أن تقرر أمريكا

ماهو الحل ؟

العراقيون هم الحل وهو بيدهم

الوحدة

تنحية جوانب الخلاف

تجنب اقصاء الآخرين

الآن وفي هذه الضروف تمر بمخيلتي كلمات الامام الراحل رضوان الله تعالى عليه عن الوحدة وكيف كان يكاد لايمر أي خطاب له الا ويتكلم عن الوحدة

اللهم وحد قلوب اهلنا في العراق المظلوم

شكراً لك أخي الخزاعي واخي ابو عبدالله

نعم أخي المسؤول هي امريكا وحتى القانون الدولي يفرض عليها هذه المسؤولية كقوة احتلال .
الا انها تريد ان تعم الفوضى حتى تصل لفتن وصراعات داخلية وتضرب جميع العصافير وتنفرد بالعراقيين

الوحدة يا اخ ابو عبدالله
الموقف الواحد هو الحل

شكرا لكما

كل يوم يمر نقلق على اهلنا وبلدنا ويزداد الوضع غموضا وعتمة وظلاما

اخوتي في الله
الكل ينادي بالوحدة , الاستعمار ليس جديدا على الامة الاسلامية , مرت اكثر من مئة عام و نحن مستعمرون وبلادنا محتلة سواء بالاحتلال المباشر او من عملاء المستعمر والمحتل.
شخصنا الداء ووجدنا الدواء والكل يعلم بل ويؤمن وينادي بالوحدة , الوحدة والوحدة فقط هي الدواء ولكن السؤال الدي يطرح نفسه هو
ماهي اليات هده الوحدة وكيف نحقق هده الوحدة
ولكي نتجه وبشكل عملي نحو الوحدة التي هي السبيل الوحيد لانقاد الامة,
1 .علينا ان ندرس وبشكل عميق اسباب فرقتنا , لانك لاتستطيع وصف الدواء دون معرفة الداء والطبيب الناجح هو الدي يجري كافة التحاليل المختبرية بالاضافة الى دراسة تاريخ المريض والضروف المحيطة به والعوامل الخارجية المسببة للمرض , حتى يصل الى العلاج المطلوب.

2. وبعد تشخيص الدواء يسعى الطبيب لوصف افضل الادوية من حيث الفعالية العالية وتقليل الاعراض الجانبية للدواء قدر الامكان.

3. وبعد معرفة الداء والدواء هنا ياتي دور الامة في محاربة الداء وتقبل الدواء مهما قدمت من تنازلات في سبيله وعلى سبيل المثال لو ان الامة الان اصيبت بمرض او وباء مثل السارز او الكوليرا لتناست كل خلافاتها وركزت على موضوع واحد هو القضاء على هدا الوباء لسبب بسيط هو ان الكل يؤمن ان الوباء لا يميز بين قومية واخرى ولا بين طائفة واخرى.

4. واخيرا وبعد ايماننا العميق ان الحل الوحيد هو الوحدة علينا ان نسعى جميعا افرادا وجماعات نحو هدا الهدف الدي وان عجز اباؤنا عن تحقيقه لاسباب قد تتعلق بالتعصب الاعمى او قلة المعرفة بالمخاطر المترتبة عن الفرقة او عدم وجود نضج فكري او تماشيا بالمقولة

انا وجدنا ابانا على امة وانا على اثارهم لمقتدون

اخواني في الله:
لنسعى نحو الوحدة بشكل عملي وسوف نرى كيف يبارك لنا الله ويقربنا اكثر.
لا يفير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق

خطوات عملية نحو الوحدة
1. كن واسع الصدر وحاور من تختلف معه بهدوء اعصاب وادحظ الحجة بالحجة واجعل الله بين عينيك في ما تقوله واعلم انك لست نبيا او امام معصوما وخصمك ليس عدو لك بل هو اخوك بالانسانية وان اختلفت معه .وجادلهم بالتي هي احسن
2. ادا كنت شيعيا فادهب هده الجمعة للصلاة في اقرب مسجد للاخوان السنة في هده الجمعة .وادا كنت سنيا فادهب للصلاة في اقرب مسجد لاخوانك الشيعة.
3. لا تنسى ان تصحب معك اولادك , لانك بدلك قد وضعتهم على اقرب طريق نحو الوحدة.
3. ادهب لزيارة جيرانك ممن تختلف معهم بالراي وحاول محاولة جادة للحوار معهم . ولا تنسى ابدا ان الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق.
4. هدا على المستوى الفردي اما على مستوى القيادات وهنا المشكلة الاعظم فنسال الله لهم التواضع ونكران الدات من اجل هدف اسمى واعلى بل من اجل ان لاتغرق الامة في بحور من الدماء.
ومن عنده اية اراء عملية نحو الوحدة فلا يبخل بها

بارك الله فيك أختي بنت العراق على اضافة هذه الافكار المفيدة والعملية والنافعة للموضوع .
ما احوجنا لنبدأ من انفسنا
بارك الله فيك