جريدة الصباح: الداخلية تؤكد ضلوع السلطات الإيرانية في تهريب المشتقات النفطية

الداخلية تؤكد ضلوع السلطات الإيرانية في تهريب المشتقات النفطية

بغداد- صفاء هادي
ألقت القبض على 32 متسللا ومهربا
اكدت وزارة الداخلية ان احد اسباب استمرار تهريب النفط ومشتقاته هو المساندة من قبل الجانب الايراني للقائمين بها. اوضح ذلك في تصريح خاص لـ(الصباح) مصدر مسؤول في قيادة قوات حرس الحدود التابعة للوزارة، مبينا ان زوارق الحماية الايرانية غالبا ما تقوم باسناد القائمين على عملية تهريب المشتقات النفطية وذلك برفع العلم الايراني على السفن والزوارق
القائمة بالتهريب والسماح لها بعبور خط التالوك تلافيا لمطاردتها من قبل زوارق آمرية خفر السواحل العراقية.
واشار المصدر الى انه تمت مفاتحة وزارة الداخلية لحث الجانب الايراني بالتنسيق مع وزارة الخارجية على وقف مثل هذه التجاوزات التي تسهم في تدمير الاقتصاد الوطني للبلد.
من جانب آخر اكد المصدر ان قوات الحدود القت خلال الاسبوع الماضي القبض على 32 متسللا ومهربا وضبطت 880 رأس غنم اثناء محاولة لتهريبها خارج البلاد، موضحا ان قيادة حرس حدود المنطقة الاولى القت خلال الفترة المذكورة القبض على 16 مهربا بينهم اثنان يحملان الجنسية الايرانية، فيما القت قيادة حرس حدود المنطقة الرابعة القبض على تسعة مهربين احدهم هندي الجنسية، فضلا عن خمسة يحملون الجنسية السورية تم القاء القبض عليهم من قبل قوات حرس حدود المنطقة الخامسة في منطقة النخيب الحدودية.
واضاف ان قوات حرس حدود المنطقة الخامسة القت القبض على متسللين اثناء محاولتهما الهروب باتجاه الاراضي السعودية بطرق غير مشروعة، مؤكدا في الوقت نفسه احباط محاولات عدة لتهريب النفط ومشتقاته عبر الحدود الى دول الجوار، فضلا عن ضبط 880 رأس غنم في محاولة لتهريبها خارج البلاد ضمن المناطق الحدودية المحاذية لسورية.
وفي تطور لاحق اكد مصدر مطلع في القوة البحرية العراقية احباط عملية لتهريب النفط الخام عبر شط العرب، موضحا ضبط ثلاث عوامات بحرية وزورق شراعي محملة جميعها بالنفط الخام بمنطقة فجة العرب والقاء القبض على بحارين من الذين كانوا على متنها.

اولا جريدة الصباح هي صوت اياد علاوي بالتضامن مع الثور الجبلي جلال السفاح
ثانيا:لم يقل لنا المسؤول في قوة الحدود اين هو دوره في حماية الجانب العراقي التي يتحمل هو كامل مسؤلية الحفاظ عليه
قد يكون في الجانب الايراني مستفيد من حالة الفلتان الحدودي....ولكن هل البواخر"تطير" من الجانب العراقي كعباس بن فرناس ام انها تتحرك-على عينك ياتاجر قوة الحدود- وبدلا من ان تتحدث عن ماتفعله لضبط الحدود -ودورك تحديدا فيه - ترمي الكرة بملعب الاخرين

اخوان من يريد حل معضلة التهريب لاايران ولافلان ولاعلان والمثل العراقي يكول ((احفظ حلالك ولاتخون جارك ))
لست بصدد الدفاع عن ايران ولكن الحقيقه على الارض تؤكد ان التهريب من قبل الحكومه العراقيه نفسها
ففي زمن علاوي كانت الصهاريج محمله من مصفى الدوره وترافقها سيارات الشرطه لغاية وصولها الى بواخر بيت كيطان
ولان وصل الفساد الاداري في قيادة قوات الحدود حد النخاع حيث ان ضابط الدوريه البحريه كي يتسلم هذا المنصب عليه ان يدف يوميا اكثر من 1000دولار للضابط الاعلى والا سوف ينقل
التهريب على نوعين
1- من محطات الوقود حيث يبيع اصحاب المحطات الصهاريج المحمله بالوقود دون المرور بالمحطه وبعدها يعمل فريق من شعبة الادامه في منتجات النفطيه بتدوير العداد لغرض تعديل القراءه الصحيحه خوفا من فرق التفتيش التي لاتحل ولاتربط
2- دوائر الدوله والمزارعين والزروارق كلها تستلم الحصص المقرره شهريا فمن يعمل منهم يصرف هذه الحصصه واضعافها بكميات اما من لايعمل فيبيع حصته لغرض التهريب خاصة وانها تجلب ربح خيالي اذا ماعلمنا ان سعر الطن الواحد وصل الى 400دولار
والسؤال هنا هو كيف تصل هذه المنتجات الى ضفاف شط العرب سالكه طرق طويله وبحوضيات كبيره .وامام مرءى ومسمع من الناس والدوله هل يوجد هناك تواطيء ام ان ايران هي التي توصل المنتوج من الزبير الى شط العرب مرورا بعدة سيطرات