أبو القعقاع السوري من الفلوجة إلى ساحة الأمويين :جماجم وأشلاء ودماء لا بد أن تقدم !!!
http://www.alarabiya.net/staging/por...04/2122411.jpg
العربية-الأحد 4 يونيو 2006م، 09 جمادى الأولى 1427 هـ
العربية.نت حصلت على شريط مصور لإحدى خطبه
حكاية أبوالقعقاع السوري من الفلوجة إلى ساحة الأمويين بدمشق
دبي- حيان نيوف
حصلت "العربية.نت" على شريط فيديو لـ"أبو القعقاع"، وهو الاسم الذي تردد كثيرا في الآونة الأخيرة بسوريا بعد عثور وزارة الداخلية السورية على أشرطة تحوي خطبا حماسية مع الجماعة التي حصلت معها مواجهة عسكرية منذ أيام، وتحمل هذه الأشرطة اسم جماعة "غرباء الشام" وأبو القعقاع.
وبحسب مراقبين سوريين أنقذت قوات الأمن السورية العاصمة دمشق من مجزرة كانت مجموعة وصفتها وزارة الداخلية بـ"الإرهابية" خططت للقيام بها قرب مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين .
وأشارت الداخلية السورية إلى أن هذه المجموعة أرادت القيام "بأعمال تخريبية تستهدف بعض الأهداف الحيوية والمصالح الوطنية". وتعتبر منطقة ساحة الأمويين من المناطق الحيوية والاستراتيجية في دمشق ويطل عليها مبنى هيئة أركان الجيش السوري ومبنى الإذاعة والتلفزيون ومكتبة الأسد وإدارة الجمارك.
ويحمل أفراد المجموعة معهم أقراصا مدمجة (سي. دي) تتضمن "خطباً جهادية" للدكتور محمود قول آغاسي الملقب بـ"أبوالقعقاع" الذي "عرف بتسهيل إرسال جهاديين إلى العراق من دون علم السلطات السورية" على حد تعبير "الحياة" اللندنية. وقالت "الحياة" إن اتباع اغاسي أطلقوا على أنفسهم "غرباء الشام" وأقاموا موقعا على الانترنت تحت هذا الاسم، وأنها تحمل خطبا للدكتور اغاسي (ابو القعقاع).
كلام أبو القعقاع في الشريط
ويظهر أبو القعقاع في الشريط، الذي حصلت عليه "العربية.نت"، بلحية طويلة وهو يخطب خطبا حماسية يبكي فيها مئات الحضور من الشباب والكهول. وتحدث عن توزيع القوات الأمريكية لبيان على الحدود السورية باسم جماعة دينية تدعو لفتنة واقتتال داخل سوريا.
ويصرخ في أعلى صوته مخاطيا جموع الشباب: "سنلقن أعداءنا درسا هل أنتم جاهزون". يرد عليه الشباب بالايجاب، ولكنه يطلب منهم رفع صوتهم "حتى يسمعه جورج بوش".
وبعد ذلك وبينما يخطب يأخذ بالبكاء ويتبع جمع الحاضرين بالبكاء ويقول: سنغسل ذنوبنا بدمائنا. وظهرت إلى يساره لافتة كتب عليها "غرباء الشام".
وقال: "جماجم وأشلاء ودماء لا بد أن تقدم في سبيل الله الواحد الديان، ولا تفتح خزائن النصر، إلا بالأرواح التي تغادر الأجساد في ساحة الاستشهاد".
كما تحدث عما اسماها "الدول الفاجرة والأنظمة الخائرة الجائرة تقف أمامنا وهذا يستلزم منا استنفاذ كل الطاقات". وقال: "هناك ضيوف نزلوا في أرضنا فأحسنوا الضيافة واذبحوهم كالنعاج والدجاج واحرقوهم إنهم الأمريكان يدنسون الأرض وهذه فرصة يجب ألا تضيع".
أبو القعقاع.. من العراق إلى دمشق
ووفق خبير في شؤون الجماعات الاسلامية، تحدث لـ"العربية.نت"، أن معلوماته تشير إلى أن ابو القعقاع "سوري الأصل ويحمل الجنسية الباكستانية الآن، وهناك لقب آخر له وهو "اسحق الدخيل"، وساهم في تشكيل أول نواة لتنظيم القاعدة في العراق، من خلال إرسال المتطوعين إلى العراق والفلوجة "ولكن أعتقد ولست جازما أن غرباء الشام تحولوا فيما بعد إلى جند الشام"، على حد تحليله لشخصية أبو القعقاع.
وأوردت تقارير صحفية أن والد أبي القعقاع كان "صوفيا من الريف السوري (شمال حلب) وذاع صيته في حلب عام 1999 ووصلت أصداء دعوته للمنطقة عبر التسجيلات والأقراص المدمجة والتي تم توزيعها سرا".
كما ذكرت أنه بحلول عام 2001 اجتذب أبو القعقاع حوالي 1000 شاب ولم يكن أحد يعرف شيئا عنهم، لكن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 منحته تغطية إعلامية، وبعد أسبوعين من الهجمات شعرت الجماعة بالجرأة بما يكفي للاحتفال علنا في حلب وعرضت في الاحتفال شريط فيديو عن التدريب على فنون القتال.بعد ذلك اعتقلت السلطات السورية أبا القعقاع، ثم أطلق سراحه خلال ساعات.
ومن جهتها ذكرت "الوطن" السعودية اليوم أنه "بعد تدفق الشباب على الجهاد في العراق وصدور الفتاوى التي تدعم الجهاد، شجع أبو القعقاع توجه المتطوعين إلى هناك، لكن بعد الحرب ومنع السلطات السورية لعبور المجاهدين عبر حدودها للعراق تم استدعاء أبي القعقاع إلى أمن الدولة مع عشرات من قادة خلايا الجهاد، وأبلغ مسؤولو الأمن أبا القعقاع أنه يجب أن يتوقف عن تهريب المقاتلين".
وكان مقاتل يمني في الفلّوجة أعرب عن شكوكه نحو "أبو القعقاع" في الخريف الماضي. وظهر بيان على شبكة الإنترنت لما يسمى مركز خدمات المجاهدين في العراق حذر ممن وصفهم بالمندسين والمنافقين، حيث اتهم "أبو القعقاع" بالتجسس والعمالة لسلطات الاحتلال الأمريكية.
ويقول الخبير الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تقرير العربية.نت، إن "نشاط هذه الجماعات سوف يزداد وذلك لوجود الدعم والتمويل المادي ولوجود البذرة الخصبة لتجنيد الأشخاص واقصد بالبذرة الخصبة الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة العربية".
ويعتقد هذا الخبير، بناء على كلام أبو القعقاع الوارد في هذا الشريط، حيث تحدث عن تهديد وزير الدفاع الأمريكي لسوريا واتهمها بإدخال نواظير ليلية للعراق، أنه يعود إلى مارس/آذار 2003، وقال "كنت أعتقد أنه توفي ولكن بعد تحرياتي عنه اكشتفت أنه لايزال على قيد الحياة وينتقل بين بلدان عربية بأسماء مختلفة".
"رسالة سياسية أم مجزرة"؟
ويبدو بحسب المعطيات الأولى الراشحة حتى الآن من دمشق، ووفقا لقراءة بعض المحللين في بيان الداخلية السورية، أن عمل هذه المجموعة يستهدف إما: إيصال رسالة من جهة مجهولة للسلطات السورية مفادها القدرة على الوصول إلى مصالح وطنية حيوية ومواقع استراتيجية، مما يشير إلى وجود رسالة من جهة سياسية ما مناوئة للنظام وتتخذ من بلد عربي مجاور مقرا جديد لها، أو تنفيذ مجزرة حقيقة في قلب دمشق نظرا للازدحام الذي تشهده هذه المنطقة.
ويبدو أن هذه المجموعة من الشباب وبعضهم يصل عمره إلى 12 عاما، تأثرت بالخطب الحماسية لـ"أبو القعقاع"، ولا يعرف بعد على وجه الدقة إذا كان أبو القعقاع فعلا مسؤولا عن توجيه هذه المجموعة لتنفيذ مهمتها في ساحة الأمويين، وما هي حقيقية حجم تنظيم غرباء الشام.
إلا أن بعض المراقبين السوريين ذكروا لـ"العربية.نت" احتمال تواجد "أبوالقعقاع" خارج سوريا، وربما يكون في الشيشان، محذرين من تأثير خطبه على الشباب السوري، والتي قد تدفعهم مع خطب "دعاة آخرين" للقيام بأعمال عنف.
تقول وكالة جايكا اليابانية للتنمية في تقرير سابق لها: "تشهد ساحة الأمويين كثافة مرورية شديدة بحدود 9 آلاف سيارة في الساعة ما كان يستدعي من كل سيارة الوقوف لعدة دقائق".
وفي قراءة لهذه الأرقام، بصرف النظر عن انخفاضها، يتضح أنه فيما لو أن هذه الجماعة نجحت باحتلال المكان المهجور الواقع خلف مبنى الإذاعة والتلفزيون وانتظرت في مكانها حتى ساعة الازدحام في منتصف النهار وخرجت بالأسلحة التي بحوذتها لكانت نفذت مجزرة.
وأسلحة المجموعة المؤلفة من 10 أشخاص، وفق الداخلية السورية هي: عشر بنادق أمريكية الصنع مع مذخراتها وذخيرة إضافية لها بالإضافة إلى عبوات متفجرة مصنعة محلياً وأشرطة تسجيل لخطب ومواعظ دينية وأسلحة أخرى". وأشار التلفزيون السوري إلى وجود "رشاش" بين الأسلحة.
قصة المبنى المهجور ..
وكانت الوكالة السورية للأنباء نقلت عن مصدر في وزارة الداخلية قوله إن قوات الأمن "اجهضت صباح الجمعة (2/6) عملية إرهابية استهدفت مباني مهجورة خلف مبنى الإذاعة والتلفزيون". ولكن لماذا تستهدف جماعة إرهابية مباني مهجورة؟
يبدو أن القصد من كلام مصدر وزارة الداخلية - بحسب بعض المحللين- أن هذه الجماعة استهدفت مباني مهجورة هو "اتخاذها مقرا لها"، وعلى الأرجح أن هذه الجماعة حاولت مع بزوغ الفجر الاستيلاء على مقر مفتوح على المكان المستهدف وتنفيذ المجزرة في منتصف النهار، إلا أن انتباه أفراد الأمن الموجودين في المنطقة إلى الحركة الغريبة في المباني المهجورة أدى إلى إنقاذ العاصمة السورية من "مجزرة إرهابية".
وكان لافتا في الكلام المنسوب إلى مصدر وزارة الداخلية أن "تأمين السلاح لهذه المجموعة كان من دولة مجاورة للقيام بأعمال تخريبية تستهدف بعض الأهداف الحيوية والمصالح الوطنية".
وهنا يبرز تساؤل لدى المتابعين عن هوية هذه الدولة المجاورة وفيما إذا أرادت إيصال رسالة ما إلى السلطات السورية حول "قدرتها إلى الوصول إلى مكان استراتيجي مثل ساحة الأمويين". كما يمكن فهم كلام المصدر السوري أن المقصود ليس دولة بعينها، وإنما جماعة مسلحة تقيم في دولة مجاورة، وهي التي أرادت إيصال رسائل ما إلى النظام في سوريا.
طلاس والشيخ الرفاعي في ساحة الأمويين
وكان آخر ما نشر عن ساحة الأمويين، وهي المنطقة ذات الطبيعة الاستراتيجية في التاريخ السياسي السوري، قصة غريبة وردت في مذكرات وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس (مرآة حياتي).
وفي فصل "أمريكا تستحث رفعت الأسد للوصول إلى السلطة في العام 1984"، يتحدث المسؤول السوري السابق عن حلم ترآى له في ساحة الأمويين.
وفي التفاصيل أن اقترح الرئيس الراحل حافظ الأسد على العماد طلاس أن لا ينام كل يوم في مكتبه خشية عليه، لكن العماد صمم على المبيت في المكتب "حتى أعطي مثلا للآخرين بأن القائد يموت دفاعا عن وطنه حتى ولو في مكتبه". فقال الرئيس: "إذا كان هذا رأيك فأنا موافق لأنه من الضروري أن تترك أمثولات ومآثر للتاريخ".
وفي 12 آذار 1984 سمع العماد في منامه "جلجلة كبيرة" في ساحة الأمويين لا تصدر عن أقل من "ألف رجل يرقصون رقصة الحرب" وفي مقدمهم "الشيخ الجليل أحمد الرفاعي" الذي كان يهتف بصوت يشق عنان السماء: "يا أيها النبي والكوكب الدري أنت إمام لحضرة سلطانها القوي". وعند عبارة "سلطانها القوي تهوي الف قدم على الأرض فترتج ساحة بني أمية كأن زلزالا ضربها".
استيقظ العماد وأطل من الشرفة على ساحة الأمويين فلم يجد شيئا، لكن المنام عاوده ثانية وثالثة حين كان يعود إلى النوم. "وبعد انتهاء الأزمة اعترف النقيب مالك مصطفى من سرايا الدفاع بأن العميد رفعت السد أمره ثلاث مرات بأن يطلق مدفعية.. على مكتبي وبعد خمس دقائق كان يأتيه أمر معاكس بأن ينزع القذيفة. وهكذا كانت العناية الالهية تحرس مبنى القيادة العامة".
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/06/04/24364.htm
أبو القعقاع-عميل مخابراتي سوري منتهي الصلاحية!
http://www.alarabiya.net/files/image...2059_39768.jpg
"أبو القعقاع" قبل وبعد تشذيب لحيته
العربية-الأحد 18 رمضان 1428هـ - 30 سبتمبر2007م
القاتل أفتى بـ"هدر دمه" واعتبره "عميلا للحكومة"
العربية.نت تنشر تفاصيل اغتيال الداعية السوري "أبو القعقاع"
دبي- حيان نيوف
كشفت معلومات حصلت عليها العربية.نت أن التحقيقات حول ملابسات مقتل رجل الدين السوري محمود غول اغاسي ، أصبحت أقرب إلى فرضية أن عددا من أتباعه السابقين هم الذين قاموا باغتياله بعد أن غير أفكاره الجهادية التي كان يدعو إليها.
وفيما كشف صحافي سوري في حلب معلومات جديدة لـ"العربية.نت" عن شخصية القاتل واسمه، قال مدير مكتب أبو القعقاع إن القاتل نعتنا بـ"عملاء الحكومة السورية" ، لافتا إلى أنه من " التكفيريين في حلب ومن المؤكد أنه طبق فتوى هدر دم أبو القعقاع بعد أن منع عددا من الجهاديين من العبور إلى العراق وارجعهم إلى بلادهم".
وكان امام جامع الايمان في حلب الجديدة (شمال سوريا) محمود غول اغاسي المعروف بابو القعقاع وبدعواته الى الجهاد ضد القوات الاميركية في العراق، قتل يوم الجمعة الماضي 28-9-2007 بالرصاص لدى خروجه من صلاة الجمعة. وذكر شهود ان محمود غول اغاسي اصيب في البطن والرأس برصاص مسلح ترجل من سيارة بيك اب. وكان الرجل يرافق مجموعة اشخاص آخرين. ونقل ابو القعقاع في حال خطرة الى مستشفى الشهباء في حلب حيث توفي بعد بضع ساعات.
القتلة اعتبروه مرتدا على الجهاد
وكشفت معلومات حصلت عليها العربية.نت أن التحقيقات حول ملابسات مقتل أبو القعقاع ، أصبحت أقرب إلى فرضية أن عددا من أتباعه السابقين هم الذين قاموا باغتياله بعد أن غير أفكاره الجهادية التي كان يدعو إليها.
وأشارت المعلومات إلى أن الشيخ كان أوقف في الفترة الأخيرة خطبه الحماسية حول العراق ودعوته للقتال فيها فرأى عدد من أتباعه المتشددين والتكفيريين، في مدينة حلب حيث كان يخطب، أنه أصبح مرتدا عن الفكر الجهادي فأقدموا على اغتياله.
اسم القاتل
على صعيد متصل، قال الصحافي وضاح محي الدين الذين كان أخر شخص يجري مكالمة هاتفية مع أبو القعقاع قبل اغتياله بدقائق، إن القتلة "من مريديه ومن أطلق عليه النار هو (أحمد. ز) والذي تم القبض عليه، وهم تكفيريون ولم تكن هناك خلافات شخصية أو مالية".
ولفت الصحافي محي الدين، في حيثه لـ"العربية.نت"، إلى أن من دوافع القتلة هو أن أبو القعقاع " بدل خطه الديني من دعوة الناس للجهاد وتدريبهم إلى المفهوم الوطني للجهاد أكثر من المفهوم الشمولي، أي الدعوة للدفاع عن البلاد تحت أنظار وموافقة الدولة وليس أي جهاد، وبعد ذلك تطور وضعه وصار مدير الثانوية الشرعية في حلب وصار إمام جامع الإيمان".
وقال "علاقته جيدة بالدولة رغم أن مسؤولي المدينة لم يحضروا جنازته بل اقتصرت على مدير أواقاف حلب ومريديه".
وأضاف " لقد كانت لديه قدرة كبيرة على الاقناع والحوار، وقد تغيرت شخصيته كثيرا حيث كان بداية يدرب الناس ويحرضهم على الجهاد بالعراق في جامع بحي شعبي بحلب، وبعد ذلك تمت محاصرته وبقي بالسجن فترة ثم خرج ولمع مجددا".
القاتل: هؤلاء عملاء للحكومة
من جهته قال أحمد صادق حيدر، مدير مكتب أبو القعقاع والمسؤول الاعلامي في مؤسسة غرباء الشام الاعلامية التي كان أبو القعقاع يرأسها، أنه يعمل مع ابو القعقاع منذ ثماني سنوات معه والشخص الذي أطلق النار لم اره في حياتي لذلك أستبعد أنه من مريديه.
وروى بعض تفاصيل عملية الاغتيال قائلا : ونحن نهم بالخروج من باب المسجد سمعنا أصوات عيارات نارية خفيفة حيث يبدو أن القاتل وضع كاتم صوت، وكنت قرب الشيخ أغاسي الذي أفرغ القاتل مسدسه فيه ثم وجهه نحوي إلا أن سلاحه فرغ وركب سيارته فطادرته ورفيقه ، حتى غرب حلب وجاء أصدقائي خلفي. ثم نزلوا في الأراضي الزراعية وتمكنت منه عندما نزل بالسيارة وصرعته بحجر على راسه وأنا اضربه راح يكفرني ويقول أنتم عملاء الحكومة السورية وتسلّمون الجهاديين لها.
ويعتقد أحمد صادق حيدر أن القتله مستأجرون من قبل جهات خارجية غربية، خاصة بعد أن تلقى أبو القعقاع تهديدات بهدر دمه بعد أن منع عددا من المجاهدين من العبور إلى العراق.
وأضاف " القتلة تكفيريون من مدينة حلب السورية التي يوجد فيها تكفيريون لكنهم لا يظهرون على الساحة ويهدوون دائما رموز الصحوة الاسلامية، وأعتقد أن أغاسي قتل بفتوى من مشايخ التكفيريين المرتبطين بقوى خارجية، لأنه شكك بهم واعتبرهم تابعين لجهات غربية ويخدمون الغرب من خلال العمليات التي تضرب المدنيين وليس الاحتلال".
في لقاء سابق مع "العربية.نت"
وكان أبو القعقاع نفى في حديث خاص لـ"العربية.نت" صيف 2006 اية صلة له بتنظيم القاعدة ، وشن هجوما عنيفا على هذا التنظيم معتبرا أنه يتناغم من المشروع الأمريكي في المنطقة. وقال "أبو القعقاع" إنه لا تربطه أي علاقة بـ"جند الشام"، وأن مؤسسته "غرباء الشام" تنشط اعلاميا حيث تنشر خطبه الحماسية على أشرطة.
وذكر "أبو القعقاع" أن "أتباعه" بالآلاف من سوريا ودول عربية أخرى، رغم تحفظه على كلمة "أتباع" مشيرا إلى أن تنظيمات مغلقة تستخدمها و "أنا ضد هذه التنظيمات التي تعادينا أصلا كوننا نمثل الاسلام الواعي وننبذ العنف".
ولد "ابو القعقاع" في مدينة حلب السورية عام 1973 ، ودرس في الثانوية الشرعية بحلب ثم كلية الشريعة بدمشق وحصل على درجة الماجستر والدكتواره من الجامعة الاسلامية الباكستانية التي مقرها في كراتشي( تخرج فيها من فرع سوريا).
وردا على سؤال "يقال أيضا أنك كنت تستقبل متطوعين عربا في مدينة حلب السورية وخاصة من الجزائر وتعطيهم الخطب الحماسية والمحاضرات قبل الذهاب إلى العراق ؟ قال أبو القعقاع:على العكس تماما. أنا كنت ألتقي بكل الشباب الذين وفدوا من كل الأقطار من السعودية وهم كثر ومن ليبيا والجزائر واليمن وكان مسجدي يغص بهؤلاء يأتون ولا يعرفون أين يتجهون ولا على أي أساس يعتمدون فكنت أحاورهم وأردهم إلى بلادهم .
http://www.alarabiya.net/articles/2007/09/30/39768.html