مجلس النواب يوافق على الوزراء الامنيين
مجلس النواب يوافق على الوزراء الامنيين
نعم كانت صفعة من السيد ابراهيم الجعفري لعدنان الدليمي بعد ان اعترض الاخير وطالب بالتأجيل على التصويت على مسؤول شؤون الامن الوطني لاسباب جعلها المالكي واهية بتوضيحاته 00فالجعفري في معرض توضيحه قرص الدليمي في مكان طالما تشدق به وجعله يافطته حينما قال بان التأجيل لايعني الا البقاء في دائرة التأكيد على نظام المحاصصة واعاقة مسيرة الحكومة وكأنهى اوصل رسالة للمواطن المتذمر بأن كثرة اجتماعات الغرف المغلقة سببه هذه النوعية واحتجاجاتها ، وهنا اختنق عدنان الدليمي فجاء رده الاخير بمزايدة ارادت التغطية على مزايداته الفاشلة ليقول بلهجة خطابية شعاراتية لابد من دعم حكومة المالكي وتخليص البلاد من الازمة التي تحاصره وبشكل سريع وكأنه ليس هو من دعى لتأجيل التصويت على مسؤول شؤون الامن الوطني وتعطيل مسيرة الحكومة! ، ما اراه ان هؤلاء يعيشون على لغة المزايدات البعثية المتقمصة للمباديء (تماما كما هو الجرذ صدام في قفصه مع كل حالة الذل الداخلية والخارجية التي هو فيها ومحاولته التعويض عن حالة الانهيار بهذا الاستعراض العلني امام الشاشه ولو اخبر بغلق البث لتغير سلوكه وانكشف وهنه!) و التي اختطفت القرار السني العراقي الوطني ولكي تكشف لابد ان تواجه بمثل هذا الاسلوب العلني الذي يجعلهم يتنازلون عن كل مطالبهم المعرقلة للاستقرار في العراق على التوالي والداعمة للنظام المقبور السابق وعودته من النافذة وبالتالي انكشاف الغامهم التي يضعونها بالتدريج امام تقدم المسيرة السياسية في البلاد خدمة للارهاب وعدم الاستقرار والاحتلال ، وحتى سقوط قناع المزايدة الاخير عن وجوههم الارهابية الكريهة.