"حماس" نموذج آخر لنكران الجميل
كل ذي عقل وكل ذي اطلاعٍ ولو بسيط على الوضع الفلسيطيني لأدرك أن "الشيعة" هم من ساندوا القضية الفلسطينية منذ بدايتها وحتى هذا اليوم من فتوى السيد محسن الحكيم التي أجازت دفع الخُمس لـ "فتح" لمقاومة الصهاينة ... الى الدعم السخي من الامام "الخميني" للفصائل الفلسطينية والتي لم تكن لتصمد لولا هذا الدعم المجاني.
وفي لبنان نرى "حزب الله" يدافع بكل ما أوتي من قوة عن القضية الفلسطينية وعن حقوقهم الضائعة في لبنان.
ولو أمعنا النظر وتحققنا في المسألة .... لأدركنا أن حماس يرجع سبب وجودها وبقائها الى الآن الى "ايران" و "حزب الله" على الرغم مما يعانيانه من ضغوط ومشاكل داخلية.
حقاً ان ذيل الكلب أعوج ... و "الأعوج" يبقى كذلك مهما طال الزمن.
ولكن هنا يجب أن نسمو بمبادئنا عن "الحثالة" ... فـ "القضية الفلسطينية" هي قضية مبدأية ... وراح من راح ورحل من رحل فهي "قضية نحترمها" .... سواء كان هنية الحمساوي أو عباس الفتحاوي في سدة الحكم هناك.