مهاجم يفجر نفسه وسط حشد من أرباب المعاشات بالبصرة

البصرة (العراق) (رويترز) - قالت الشرطة العراقية ان مهاجما فجر نفسه وسط حشد من أرباب المعاشات من المسنين والمقعدين في مدينة البصرة بجنوب العراق يوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل سيدة واصابة خمسة أشخاص.

وكان الحشد قد تجمع للحصول على معاشات التقاعد الشهرية.

وكانت مصادر بالشرطة قد ذكرت في وقت سابق أن الانفجار استهدف دارا للمسنين مجاورا لمركز الشؤون الاجتماعية.

وقالت الشرطة ان حزاما ناسفا واحدا من اثنين كان يرتديهما المهاجم هو الذي انفجر. ورأى شهود ثلاثة من خبراء المفرقعات في الموقع. وقالت الشرطة انهم يحاولون ابطال مفعول الحزام الناسف الثاني الملفوف حول جثة المهاجم.

وكثيرا ما هاجم انتحاريون أهدافا مدنية في مدن تسكنها غالبية شيعية مثل البصرة في اطار حملة لدفع العراقيين لحرب أهلية.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حالة الطواريء في البصرة الشهر الماضي في محاولة للتضييق على الميليشيات والجماعات المسلحة والفصائل الشيعية المتنازعة التي تهدد صادرات النفط. لكن هذه الخطوة لم تحد من العنف.
http://ara.today.reuters.com/news/ne...-BASRA-SG4.XML

ونعم الجهاد

هذه هي المقاومة التي يدافع عنها وعن شرعيتها البعض من امثال حارث الاجرب وبطانته, سيمر الخبر وكأن شيئا لم يكن عند قنوات العربان . كل من يدافع عن المكاومة من صحفيين واعلاميين وحتى عامة الناس هم شركاء في هذه الجرائم. هل هناك خسة اخس من هذا العمل فلا ندري كيف يقدر البعض عن الدفاع عن شرعية المكاومة الا اذا كان من سفلة السفلة.
رحم الله الشهداء والمظلومين واللعنة على القتلة المجرمين ومن يواليهم باليد واللسان والقلب

الانتحاري الوهابي المجرم ظهر اليوم على شاشات الفضائيات وقد تمزقت بطنه .. والمجرمون الوهابيون ومن ورائهم البعثيون لم يتركوا حرمة وكرامة وقدسية لأي شئ .. في كل ليلة ينام العراقيون ويتساءلون ماذا سيكون الهدف التالي .. قتلوا كل أصناف الناس من الخباز الى عامل البناء الى سواق السيارات الى راكبي السيارات الى بائعي الخضرة الى الخبازين الى الحلاقين الى المعزين في مجالس الفاتحة الى المصلين الى طلاب الجامعة الى أقسامهم الداخلية .. الى .. الى .. وهذه المرة وصلت الى العجزة والمسنين .. ومن قبلهم أطفال الروضات .. ماذا سيكون الهدف التالي غير المرضى في المستشفيات .. والسؤال ماهو الهدف التكتيكي أو الاستراتيجي لمثل هذه الجريمة التي ارتكبتها عصابات الارهاب البعثي الوهابي اليوم .. وما هي الغاية التي سيحققونها من مثل هذه العلميات .. سوى انهم يريدون القول بألا أمن ولا استقرار في العراق .. او ان خطط الحكومة الامنية فاشلة .. وليس هناك من طريق لاثبات مثل هذا سوى قتل الناس .. عجبا لمقاومة ليست عاهرة فحسب وانما اطهر منها اي عاهرة .. تريد ان تحرر العراق بقتل العراقيين .. الطريف ان مجرم هيئة موظفي أوقاف صدام يسارع الى استنكار مقتل عراقيين على يد الامريكان كما حدث اليوم في بعقوبة .. لكنه اصم ابكم حينما يتعلق الامر بقتلى الارهاب البعثي الوهابي ..

آخر إحصائية للأمم المتحدة تقول ان نسبة الشيعة في العراق اصبحت 23%

محاولات مستميتة لاجبار العراقيين على الاقتتال الطائفى وتمكين البعثيين من العودة للحكم ولا يهم من يكون الضحية رجل مسن او إمرأة او طفل .

حجم االاسلحة لدى البعثيين كبير بحيث لا يمكن تصوره ولن يتم التخلص منه الا بعد سنوات طويلة لانه مخزن فى طول العراق وعرضه.إعدام صدام وزبانيته سوف يخفف من الهجمات الارهابية ويخفض الروح المعنوية للبعثيين واعوانهم الى درجة الصفر لانهم عندئذ سيصابون بالاحباط ولا يوجد بديل بكفائة إ بن صبحة

من الصعب فى الوضع الحالى فى العراق عدم الانجرار للعواطف الطائفية لكن لابد للعراقيين من الصبر وهم معروفون بالصبر وأكثر الشعوب صبرا على الاذى من الحكام لانهم بذلك يفوتون الفرصة على المجرمين والسفاحين لتنفيذ مآربهم وخططهم.اللعنة على التكفيريين والبعثيين