العراق بين سدارة عدنان وصلعة مشعان
الموضوع هو مايهم العراقيين والعرق وماخفى كان اعظم ومن كان لايعرف حقيقة الراسمين لسياسة العراق الجديد والاعبين على الحبلين فى زمن اختفت فية الموضوعية والصراحة وتغلب زمن الخوف والوعيد وسوف تكون هذة المقالة بداية الانتصار على الخوف والوعيد بعد ان بلغ السيل الزبى واصبح الانسان العراقى ارخص من كلمة السلام عليكم واصبح شغل الساسة العراقين هذة الايام بوس اللحى والعمائم والايادى غير ابهين بما يجرى لهذا الانسان العراقى المسكين وكلمن يبحث عن ليلاة 0 لقد ترددت عدة مرات فى كتابة اى موضوع فى الصحافة عدة مرات لائننى طلقت الصحافة بالخمسة لانها اصبحت مادة رخيصة يستعملها ضعاف النفوس لتحقيق ماءرب شخصية او لغايات مذهبية دنيئة ولكنى اثرت الكتابة فى هذة الجريدة لما رؤيتة من الصراحة والموضوعية فيها ولقد كان الملعون صدام واعوانه الاقزام من بعثين وعرب جبناء قد استعملو هذا السلاح الفتاك لتدمير وارعاب والقضاء على هذا الشعب العظيم وعزل الاكثرية والناس المخلصين للعراق
من جميع الطوائف واذلالهم وتدميرهم قبل القضاء عليهم نهائيا وبمباركت الدول الشقيقة زورا وبهتانا والذين لازالو لهذا اليوم يدافعون عنة فى المحكمة الشرعية والوطنية فى العراق الجديد كيف لا وهم يفتقدون ابسط حقوق الانسان فى بلدانهم الكريهة ولقد اصبح القزم صدام بمنزلة هبل العظيم لديهم وفرعون عصرهم وهذة الحقيقة يعرفها جميع العراقين خاصة الذين عاشوا اسوء ايام الغربة فى بلاد الاخوة العربية ولا اريد الاطالة فى هذا الموضوع لائن لة بداية وليس لهة نهاية والاهم من ذالك ان كل من ساهم فى عذاب العراقين ذهب الى مزابل التاريخ وبقى العراق شامخا رغم انوفهم
العفنة وبقى العراق سيدهم واسدهم الذى لايضام وكل العراقين عرفو هذة الطرق الخبيثة وطرق سيدهم الارعن والذى كان اسلوبهة اقذر من اسلوب معاوية وولده العاق يزيد لقد كانت سياسة هذا القرد اثناء وبعد حكمة سياسة تدميرية بكل ما تعنية هذة الكلمة ولقد كان يعتمد على هذة السياسة السرية والتى كانة السبب المباشر فى اطالة حكمة الدموى وكان يبنى عليها سور حكمة ولقد كان لدية اناس عبيدا مقربين منة مذهبيا وعاطفيا وقرويا يعتمد عليهم كليا حين اشتداد الشدائد علية وخاصة ايام حكمة الاسود واعطاهم الضوء الاخضر لتدمير العراق من بعدة على ان لايسلمو العراق الا عبارة عن خربة وان يكون فى كل بيت عراقى حزن او نائحة وكئن العراق مطوبا باسم هذة
القرية التى اعوجها اللة واسماها العوجة وكان يعتمد ايضا على بعض المرتزقة العرب من فلسطينين واردنين ويمنين اوباش كانو يتلذلذو باموال العراقين وثرواته ويبقى فودستام صدام الى الابد وميديكيرة الى هذة الشعوب المريضة ويبقى الشعب العراقى يئن تحت طائلة الفقر والمرض والعوز نعم
ان اعوان صدام ومايسمى بالمقاومة اللعينة اخذت تصول وتجول فى قتل
الانسان العراقى واصبحت هناك مناطق معروفة تائوى الارهاب والارهابين فى غرب العراق خاصة وهم مدعومين من اناس
نشك قيد انملة فى وطنيتهم واخلاصهم للعراق وللشعب العراقى 0واذا رؤينا المسلسل الصدامى الذى اراد بة محاربة المعارضة الوطنية فى خارج العراق والذى حاول ان يدس بعض من عملائة ومخابراتة وعلى اساس انهم خرجو عن عصا الطاعة عن سيدهم واصبحو من المعارضيين لحكمة ليكون بذالك اسهل الطرق للخلاص على المعارضين لحكمة ولعب الاعلام فى ذالك الوقت الدور الكبير فى ذالك وكان هؤلاء الصعاليك من امثال صدام كامل وحسين كامل المقبورين وانتهاء بعز الدين ومشعان الجبورى فالاول اصبح يملك حاليا نصف بنوك الامارات والثانى الذى اصبح عضوا بارزا للجمعية التعاونية عفوا الجمعية الوطنية والذى اصبح فى ليلة وضحاها زعيما وطنيا بارزا والذى اخذ يبددالاموال دون سائلا او مجيب والادهى منذالك انة حين وصولة سوريا اخذ يؤسس المؤسسات التجارية والمعامل واصدر جريدة رسمية فى سوريا واخذة هذة الجريدة تخاطب صدام بلسيد الرئيس وابن العم وتزيد من الخوف للعراقيين فى الخارج وهى اول جريدة توزع مجانا واصبح مشعان مقيما دائما فى سوريا بعد ان رفضتة جميع دول العالم لعلمها بتاريخه الاسود فى قمع الشعب العراقى وعاد الى العراق اثناء سقوط الصنم ليكمل مسيرة عمة المظفرة وكان هو اول المعارضين لتحرير العراقيين ولكن عاد هذة المرة برفقة عملاء المخابرات السورية لائجهاض العملية السياسية الجديدة فى العراق خوفا من انتقالها اليهم ولقد حذرت انا شخصيا من هذا المجرم بعض الساسة العراقين
لاحيات لمن تنادى 0 والضحكة الثانية التى خلفها لنا صدام الملعون هو المضحك المبكى هو عدنان الدليمى وما ادراك من هو الدليمى الذى اصبح ايضا فى يوم وليلة زعيما دينيا وتحول فى اليوم الثانى زعيما سياسيا وارتدى السدارة التى هى رمز البغداديين القدماء وضنهة بانها الطريق السريع للوصول الى السلطة وهو يذكرنا بل المقبور ياسر عرفات فى طريقة كلامهة وهزة راسة الشهيرة ليطل علينا القائد الضرورة من جديد وليؤسس لنا جيهة جديدة امتدادا لجبهات صدام التى سئمو العراقيين من هذة الاسماء الرنانة والتى اوسست لغايات مذهبية دنيئة وقد عمد المنتمون الى هذة الجبهة الى وضع هذا الرجل الخرف فى الواجهة ليكون القشة التى قصمت ظهر البعير وليقولو لنا بانة يتكلم دون ارادتة واخذ يصعد من لهجتة علينا فى التهديد والوعيد ويقول علنا لو نحكم لو نخرب البلد واصبحو رافضين لكل مسيرة خير للعراق فتارة رافضين الدستور وتارة رافضين تشكيل الحكومة وتارة رافضين نتائج الانتخابات وخرجو علينا ببدعة الحكومة التوافقية التى لم اجد لهذة الكلمة اى معنى سياسى فى كل قواميس العالم ولااعلم لماذا جرت الانتخابات فى الداخل والخارج ولماذا حملو الخزينة العراقية المنتهكة شرفها منذو زمن بعيد كل هذة الاموال الكبيرة اذا كان الديليمى ومن لف لفة لايريدون حكومة استحقاق انتخابى 0 وانا اقولها بكل صراحة دون خوف اوتردد من احد ياءن كل انسان عراقى وطنى سواء كان داخل الحكم او خارجة يقبل بحكومة خارج الاستقاق الانتخابى هو انسان خائن للعراق والعراقين وخائن للشهداء وعوائلهم واطفالهم وخائن لكل ماهو وطنى وعراقى وهو لايستحق ان يكون فى اى موقع فى العراق الجديد لانة خان صوت الشعب هذا الصوت الذى لم يسكت يوما طول 35 عاما من الجرائم والقتل التى حدثت للعراقيين واخيرا وليس اخرا الى الحكومة العراقية الموقرة نقول قليلا من الشدة فوللة لو كان هناك منذو البداية قليلا من الشدة لما جرى الذى جرى اليوم فى العراق ولما استطاعو لقطاء تكريت والعوجة من حمل صور الطاغية فى كل محكمة للقرد وقرودة ولو كان هناك حزما مع دول الجور العربى لما استطاعو قوم بنى لوط فى الاردن وفلسطين ان يرسلو هذة الاجسام النتنة لتفجيرها فى العراقيين الشرفاء وكان الاجدر بهذة الشرذمة ان تحرر اراضيها التى باعوها بثمن بخس لليهود واخيرا ايها العراقيين الصابرين اقول لكم صبرا صبرا فاءن ايام العراق الزاهية قادمة سوف تعود وان كل مجرم ساعد وساهم فى ايذاء هذا الشعب العظيم سوف يداس باقدام النساء العراقيات واطفالهم وشيوخهم مثلما داسو صنم صدام وتبقى ارادة الشعب هى الاقوى
كاظم العميرى عضو حزب الامة العراقية لولاية مشيغان.
© 2005 موقع حزب الأمة العراقية
http://www.alumaaliraqia.com