مشروع اميركي خطير لدعم الميليشيات السنية وتسليحها في العاصمة بغداد وحولها

اكدت مصادر مطلعة ان السفير الاميركي خليل زلماي زاد استطاع اقناع الادارة الاميركية بضرورة دعم فكرة تشكيل ميليشيات سنية "مسيطر عليها !!" في مناطق متفرقة في اطراف العاصمة بغداد ، وفي داخل العاصمة بغداد ايضا ..!!
وحسب هذه المصادر فان هذا المقترح كان منطلقه دراسة قدمها موظفون كبار من جهاز المخابرات المركزية السي آي أي C I A يعملون في بغداد ، حيث طرحوا فكرة تشجيع تقوية وانشاء ميليشيات سنية مسيطر عليها ومرتبطة بتوجيهات وتعليمات اميركية ، وقد ابدى السفير خليل زلماي قناعة كبيرة بهذا المقترح وابدى تحمسا له ، والهدف من دعم تشكيل هذه الميليشيات هو مواجهة مايعتبرونه الاميركان " خطر " الميليشيات الشيعية في العاصمة بغداد..!!

بالاضافة الى الاستفادة من هذه الميليشيات لمواجهة التيار الاصولي السني الذي يقوده تنظيم القاعدة في العراق .
واكدت هذه المصادر لموقع " نهرين نت " ان منطقة المثلث السني شهد تنفيذ هذه الفكرة وتشجيع القوات الاميركية ومنذ شهرين تشكيل هذه الميليشيات المسلحة في مناطق اليوسفية والاسكندرية والحصوة والمحودية ، وجزء من هذه الميليشيات ، اوكلت مهمته الى الحزب الاسلامي في منطقة اليوسفية وتم تزويدها بالاسلحة والمال مباشرة من القوات الاميركية ، وهناك غرفة عمليات مشتركة بين اعضاء كبار في الحزب الاسلامي وضباط اميركيين لهذا الغرض في تلك المنطقة، كما ان الخطة الاميركية اعطت اهتماما لتشكيل ميليشيات مسلحة في منطقة التاجي ، واعتمدت بعض الشخصيات ذات التاريخ المعروف بالارتباط بنظام صدام ومشهورة بالاجرام ، ومن بينهم المدعو خميس الفلاحي وابنائه وابناء عمومته ، وشخصيات من زوبع ومن المشاهدة كانوا اعضاء في جهاز المخابرات ، وبعضهم متورط بشكل مباشرفي الاختطاف الاخيرع لعشرات العمال من مصانع التاجي وبالذات العمال من ابناء منطقة الشعلة والرحمانية ومدينة الصدر العاملين هناك .

واكدت هذه المصادر لموقع " نهرين نت " ان الخطة الاميركية تقضي بحشد افراد من هذه الميليشيات في احياء من العاصمة بغداد للاعتماد عليها في بسط النفوذ على احياء كاملة في العاصمة تدريجيا، وتمكينها من خلق موازنة " مسلحة" مع ماتعتبره الادارة الاميركية وجود شيعي مسلح مكثف في بغداد العاصمة ، وتقصد بذلك مدينة الصدر ومناطق من جانب الرصافة .

واكدت هذه المصادر لموقع " نهرين نت " ان هذا المشروع الاميركي خطير للغاية ويعطي اسباب القوة والانتشار المسلح لخلايا حزب البعث والتيار الاصولي السني الذي يجد في الوسط السني حاضنة كبيرة له ، في ظل الاصطفاف الطائفي الذي تصطبغ فيه الممارسة السياسية الحالية في العراق . ولوحظ في الفنرة الاخيرة ظهور اعداد كبيرة من المسلحين بشكل مفاجي في مناطق عديدة من العاصمة بغداد رغم الاجراءات الامنية ، وجاءت عملية التصدي لمواكب المصلين المتوجهة من مدينة الصدر والرحمانية لمسجد براثا يوم الجمعة الماضية في شارع حيفا والرحمانية وصدامية الكرخ ، لتؤكد نمو هذه الظاهرة ووجود هذه الميليشيات التي بدا انها مزودة باسلحة ثقيلة من خلال كثافة النيران التي استخدمتها ضد المواطنين من المصلين ، ودلت هذه الحادثة التي احست حكومة نوري المالكي بخطورتها واعلنت فرض حظر التجوال في ظهيرة ذلك اليوم بشكل مفاجئ، على ان هناك خطة موضوعة لتوزيع الميليشيات وتنميتها ودعمها بشكل منظم في مناطق واحياء من العاصمة مما يوحي تماما الى ان الهدف المقبل هو التمهيد لمواجهات مسلحة داخل العاصمة بشكل موسع بين الاحياء تمهيدا لاقامة مناطق سنية محضة بامكانات مسلحة وتفريغها نهائيا من سكانها الشيعة او اخذهم رهائن بالمئات .

وقالت مصادر في مجلس النواب لموقع " نهرين نت " : ان المشكلة الكبرى تتعلق برغبة اميركية لفتح مواجهة مسلحة مع مجاميع شيعية ، وتحديدا مع التيار الصدري ومنظمة بدر ، وملامح هذا المشروع كشف عنه تصريح الجنرال " كيسي " قائد القوات الاميركية العاملة في العراق يوم امس الاول اذ المح الى وجود دعم ايراني للميليشيات الشيعية في العراق !
والغريب ان تصريح الجنرال " كيسي " ياتي في وقت تمارس الميليشيات السنية التفجير والقتل والاغتيال في العاصمة بغداد وبعقوبة والتاجي ومناطق اخرى من المحاو ر المجاورة ، بل لوحظ استخدام هذه الميليشيات لصواريخ الكاتيوشا والهاونات بشكل مكثف خلال ايام الاسبوع الماضي ،سواء في سبع البور او ابودشير او الكاظمية ، مما يعني ان ثمة تحولا كبيرا طرأ على الامكانات اللوجستية لدى هذه الميليشيات في ظل صمت مطبق من القوات الاميركية ، التي يبدو انها اعطث الضوء الاخضر لتصعيد هذه الهجمات بينما انشغلت هي لمواجهة معركتها في محافظة الانبار ، بل ان الجنرال كيسي لم يشر الى خطورة ماتقنرفه هذهالميليشيات من جرائم .

والسؤال الكبير هو : هل ستنجح الولايات المتحدة الى تحويل هذه الميليشيات الى قوة حقيقية تظهر الى السطح بعناوين سياسية جديدة ، ام انها ستهيئها لجولة خطيرة من معركة المدن وهذه المرة داخل العاصمة بغداد ..؟

وياتي هذا التحول المرتقب في الوضع الداخلي في العاصمة بغداد ، متزامنا مع نجاح ميليشيات مشابهة في تنظيم نفسها وتجهيز اعضائها بامكانات كبيرة في التاجي واليوسفية واطراف المدائن ، بشكل اصبح حجز عشرات الباصات واقتياد عشرات الرهائن منها وفي وضح النهار ، عملية ميسورة لهذه الميليشيات ، وبعدما بدأت هذه الميليشيات تذبح عشرات المواطنين من الرهائن والمخطوفين من الشيعة وترمي بهم الى نهر دجلة لكي يتلقاها ذووهم واهليهم من النهر في الكاظمية وبغداد ، دون ان تحرك وزارتا الدفاع والداخلية قواتها الى التاجي لضرب عصابات التكفيريين والبعثيين الذين يحظون بحماية القوات الاميركية التي لم تعط اذنا بتحرك هذه القوات الى هناك حتى الان رغم فظائع القتل والاختطاف والتهجير التي تمارس بحق المواطنين الشيعة ، حتى باتت منطقة التاجي والمشاهدة بمثابة جمهوريات معزولة لزوبع والفلاحات وغيرهم من اعوان النظام البائد ومن الطائفيين، تنعم وينعمون بحماية اميركية على حساب الدم العراقي ودم المواطن الشيعي المغلوب على امره .

ان تجربة تفريخ ميليشيات سنية بدعم اميركي رغم وجود اكثر من عشرة ميليشيات سنية متطرفة وبعثية تعمل في مناطق عديدة من العراق ، انما هو مشروع خطيرلايؤدي الا لمزيد من اهراق الدم العراقي وتحديدا الدم الشيعي الذي اسبيح علنا وجهارا منذ اكثر من ثلاق سنوات وحتى الان ولم يتوقف ، بل ويزداد بالرغم من التنازلات الكبيرة التي اعطيت لقوى سنية في العملية السياسية الاخيرة ، حتى ان السنة حظوا بمناصب سيادية بنسبة 33 بالمائة بينما وجودهم في مجلس النواب لايتعدى 18 بالمائة ؟!!!

فماذا يعد للعراق ولشيعة العراق تحديدا على يد هذه الميليشيات والتخطيط الاميركي البريطاني لدعمها واسنادها.؟!!

الايام المقبلة حبلى بالاجابات المريرة والدامية وباستلاب المزيد من الحقوق على حساب الاستحقاقات الانتخابية وحقوق الاكثرية !!


المصدر . نهرين نت

الكلام للمصدر :

البعض لا يعرف يصيغ الأخبار بل يحعل نفسه ضحكة .

" بالاضافة الى الاستفادة من هذه الميليشيات لمواجهة التيار الاصولي السني الذي يقوده تنظيم القاعدة في العراق !! "

نعم أمريكا تهدف بإشعال حرب طائفية لأهداف كثيرة لسنا بصددها لكنها أذكى من أن تسلح السنة لأنها باختصار تعرف أن جميع السنة ( حتى الذين رضوا بالعملية السياسية وهم الآن من قادتها ) يصفونها بالقوات المحتلة والإعداء ولا يصفونها بالقوات الحلفاء أو قوات الصديقة .

مشكوووووووووووووووور اخ ابو تراب على الموضوع


والله ضحكتني يا حسين 55 من هذا اللي يسمي القوات الامريكية بقوات الاحتلال ؟؟؟ هم بالنهار يسمونها قوات احتلال وبالليل قوات صديقة

ويتناولون العشاء سوية مع خليل زاد وغيره

ترة هاي السوالف كلها انعرفت فانهم نفسهم اللي يدعون المقاومة ويقتلون الاطفال والنساء بوضح النهار هم نفسهم يقتلون الناس على الهوية وتجد في شريط الفيديو جملعة تعدم ناس ابرياء وخلفهم اية قرانية كافي مو ملينة والله تعبنة

يا مقاومة هاي اللي تحجي عليهة اريد واحد يكولي وين التفجير على الامريكان بس على العراقيين الابرياء

اللي تكول عليهم يسمون المحتل بالاعداء هم ياخذون عقود عمل مع الامريكان ويعملون براحتهم لكن لهم فقط فعندما يعمل الشيعي معهم كمقاول او مترجم او شرطي يقولون عنه عميل

يعني حلال عليهم وحرام على الباقي

في صلاح الدين حيث يسكن اقربائي عندنا مترجم من اقربائنا من جدتي يقول نحن نعمل ولا احد ياذينا او يتقرب علينة وحتى اكو مترجمات لكن بغير مناطق ممنوعة ؟؟؟؟

يعني انكشف القناع وظهرت الوجوه الحقيقية فانتم تسمون الشيعة والاكراد بالعملاء وهم راضيين بالامريكان ويسمونهم القوات الصديقة ؟؟؟

لكن انتم من يصافح ليلا ايدي الامريكان بالخفاء ؟؟؟؟؟؟؟

الغطاء الذي توفره قوات الإحتلال لعصابات الإجرام البعثية والتكفيرية يحقق اهدافا عظيمة للأمريكان.
وهناك شعور حقيقي عند من يسكن تلك المناطق ان وجود الأمريكان هو سبب كل المصائب والبلاء على المواطنين و الموظفين الشيعة.

لقد اصبح واضحا ومن خلال التجربة ان الإجرام والقتل على الهوية لا يتحقق الا من خلال توفر عنصرين:
1. وجود تلك العصابات المجرمة في المنطقة.
2. وجود القوات الأمريكية قرب مكان الجريمة لتوفير الغطاء الأمني للمجرمين

اكدت مصادر مطلعة !!!

هذه الجملة تتصدر الأخبار المكذوبة عادة عند أكثر وسائل الإعلام غير الرصينة .

الحقائق على الأرض تؤكد ما ورد في هذا التقرير..أبسط دليل واضح هو ما حدث لموكب جنازة الشهيدة أطوار بهجت.. أين الأميركان من تلك الواقعة التي كانت منقولة على الهواء مباشرة.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء الحسيني

مشكوووووووووووووووور اخ ابو تراب على الموضوع


والله ضحكتني يا حسين 55 من هذا اللي يسمي القوات الامريكية بقوات الاحتلال ؟؟؟ هم بالنهار يسمونها قوات احتلال وبالليل قوات صديقة

ويتناولون العشاء سوية مع خليل زاد وغيره

ترة هاي السوالف كلها انعرفت فانهم نفسهم اللي يدعون المقاومة ويقتلون الاطفال والنساء بوضح النهار هم نفسهم يقتلون الناس على الهوية وتجد في شريط الفيديو جملعة تعدم ناس ابرياء وخلفهم اية قرانية كافي مو ملينة والله تعبنة

يا مقاومة هاي اللي تحجي عليهة اريد واحد يكولي وين التفجير على الامريكان بس على العراقيين الابرياء



لكن انتم من يصافح ليلا ايدي الامريكان بالخفاء ؟؟؟؟؟؟؟

---

هو الكلام على دعم أمريكي لمسلحين سنة مو ؟
أنا وضحت أنه يستحيل على أمريكا أن تدعم فصائل سنية لأسباب كثيرة
أما إن سألتيني عن هؤلاء الذين يسمون القوات الأمريكية قوات احتلال ثم يسمرون معهم . أكول لك
رغم إني لا أعترف بالشخصيات السياسية السنية الحالية بل ولا بالعملية السياسية ككل لكن يجب احترامهم ومساعدتهم من أجل العراق ولأن هناك فقرة بالدستور تقول إن يجب إعادة كثيرة من القوانيين الانتخابات ..إلخ

أقول رغم اني لا أعترف بالهاشمي ولا بالدليمي ولا بالمطلك لكن أنا أؤيد أن تسير الأوضاع كما هي الآن نعم أمريكا محتلة ويجب مقاومتها وإخراجها لكن ما دام الوضع الحالي لا يسمح بذلك فلا أقل من جدولة انساحبها وتحديد مسؤوليتها والسعي الحثيث لإتمام بناء العملية السياسية وتسليم قوات الجيش العراقي المسؤولية عن أرضه تمهيداً لخروج المحتل .

يعني باختصار العمل على خطين عمل سياسي وعمل مقاومة ..

ثم هناك فرق شاسع بين المقاومة الوطنية وبين الإرهاب وليس منطقي أن نلغي المقاومة بسبب اختراق جهات لها وباسمهما تفخخ السيارات المنطقي مثل المبادرة المالكي : الإعتراف بالمقاومة وعزل الإرهاب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي

اكدت مصادر مطلعة !!!

هذه الجملة تتصدر الأخبار المكذوبة عادة عند أكثر وسائل الإعلام غير الرصينة .

---

لماذا نبحث عن المصادر وواقع الارض يؤكد ذلك ؟

من يسمي القوات الامريكية بالقوات المحتلة لا يدل على وطنيته فكل البعثية وبضمنهم قائدهم الضرورة يستعملون كلمة الاحتلال و يعيدوها ويصقلوها و يضخموها , الا اذا اعتبرنا البعثية وطنيين فهذا بحث اخر.
والسنة عموما ليسوا الوحيدين من يقف بوجه الاحتلال فهناك فصائل من الشيعة حاربت الاحتلال ,فليس هذه خصلة فريدة انفردوا بها(السنة) لاثبات وطنيتهم .
امريكا تعرف ان عدوها العنيد هم الشيعة ولها معهم ذحول قديم من ايام الثورة في ايران, ومنذ ايام الانتفاضة عندما تركوا الجنوب الشيعى الثائر بلا مساعدة ليكون تحت رحمة المجرم الذي كان يلعب دور (عدو الامريكان الاوحد) . والسنة العرب هم اصدقاء امريكا واسرائيل مثل السعودية والخليج ومصر والاردن والامثلة كثيرة. العداء ضد الدين دفين وعميق عند اليهود وهم يعرفوا تماما ان الوجه المشرق للاسلام هو التشيع وان غاب هذا عن الكثير من الناس. لذا فمن المستحيل ان يقبلوا بالشيعة كأصدقاء, وانما اتخذوهم اصدقاء مرحليا حيث السنة عموما كانوا مع القائد المعتوه , فتحالف الامريكان الموقت كان على اساس عدو عدوي صديقي ولكن الى مرحلة ما. اللعب الان هو تقوية السنة فهم وحدهم سيحاربوا الشيعة واذن سيحاربوا ايران كما حاربوها في الماضي (كل العرب وقفوا مع المعتوه في حربه لايران ولا تقل ان العرب يحبون ايران). ما يحدث الان هي الخطة المرحلية الثانية , نعم تخلصت امريكا من صديقها المشاغب المعتوه ووقفت مع اعداءه القدامى (الشيعة بفصائلهم), لكنها (امريكا واسرائيل) لا يمكن ان تقبل بالتفوق الشيعي في العراق على الرغم من التفوق العددي للشيعة. فامريكا لا تريد ايران ثانية في العراق, واسرائيل لا تريد اسلام نظيف ينتشر كالنور في بقاع الارض, بل بالعكس اسرائيل تريد اسلاميا وهابيا ارهابيا قبيح الوجه واليد واللسان لتجد مبررا لضربه ولتكسب الناس في كرهه وكره الكتاب والتاريخ والعرب وبذلك توقف انتشاره, , انها لا تريد عدوا يحمل فكرا متكاملا ويصنع القنابل الذرية ويصدر ثورته وافكاره النظيفة الى العالم. لهذه الاسباب امريكا واسرائيل لا تريد الشيعة وهي تساعد السنة بتناقضاتهم التاريخية وتخبطهم المذهبي والفقهي,فالسنة لن يصنعوا اي تهديد لاسرائيل وامريكا كما هي الحال في السعودية ودول الخليج السنية, نعم تساعدهم الى حد ما ليظهروا للعالم صورة دينهم الذي يشجع على الذبح والتفخيخ والخطف والمراوغة, ولكنهما(امريكا واسرائيل) تبقي الحبل في رقبتهم لسحبه في اي لحظة ان ظنوا انهم قادرين عليها كما فعلت مع القائد المعتوه الذي امتلا غرورا زائفا وساعد امريكا واليهود مساعدة لا تثمن بحربه لهما , وفي نفس الوقت كان المغررين يصفونه بالبطل المجاهد لانه قال لا للاحتلال وضرب اسرائيل بالصواريخ الفاشوشية(فهل كان هذا المعتوه وطنيا؟؟؟). ارايت كيف تلعب امريكا واسرائيل في ساحتنا, انهما يختارا عدوا خاسرا متخبطا في المبدا والتطبيق ليستطيعوا سحقه في اي لحظه وليعلقوا عليه كل قباحات الاسلام المشوه, انهما لا يريدان عدوا عاقلا ذو مذهب واضح سهل تتقبله البشرية فليس لامريكا سوى حلف مع من يكره هذا العدو العنيد.

أخي مروان للأسف البعض سيحتاج الى وقت كثير ليفهم كلامك
والى ان يحين ذلك الوقت ستسمر أنهار الدماء و سيتفرج علينا الأعداء وهم يسخرون

اسلامنا اسلام مشوه اسود قبيح

المسلم هو ذلك الإرهابي الذي سينفجر في اي لحظة
الذي يهرب منه غير المسلمين اين ما حل

المسلم هو الذي يحمل في يده اليمنى سكينا او سيفا وفي يده اليسرى رأسا مقطوعا

صورة اشترك في رسمها الهوليود الإعلامي الامريكي و الفكر التكفيري السني القبيح

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان

من يسمي القوات الامريكية بالقوات المحتلة لا يدل على وطنيته فكل البعثية وبضمنهم قائدهم الضرورة يستعملون كلمة الاحتلال و يعيدوها ويصقلوها و يضخموها , الا اذا اعتبرنا البعثية وطنيين فهذا بحث اخر.
والسنة عموما ليسوا الوحيدين من يقف بوجه الاحتلال فهناك فصائل من الشيعة حاربت الاحتلال ,فليس هذه خصلة فريدة انفردوا بها(السنة) لاثبات وطنيتهم .
.

---

لو قلت لك أمريكا تسعى لتسليح التيار الصدري والتيار الخالصي لخلق توازن ..إلخ

ماذا ستقول عن هذا الكلام ؟

لماذا يخرج الموضوع عن إطاره ليتحول إلى جدل طائفي عقيم .وتحاول أن تجعلني بصورة الممثل والمدافع عن سنة العراق ..


أنا أتجرد عن انتمائي المذهبي في رؤيتي وقراءتي ولا أمثل إلا نفسي ولا أعتز بكثير من سنة العراق لكن عندما أرى رؤية غير صحيحة فإني أحاول أن أصحح المعلومة فقط
ومع ايماني بأن المرحةل التي يمر بها العراق لها انعكاسات وتداعيات لكني أعلم أن مهما بلغت تلك التداعيات ( كالطائفية مثلاً ) ستنتهي بعون الله لأن الوطن للجميع وهو فوق الإنتماء المذهبي..

ثم هذه ملاحظة أخيرة : تقول أسرائيل وأمريكا تريد اسلاماً وهابياً ؟ كيف
وهل حاربت أمريكا ( صدام السني )! إلا باسم الوهابية والقاعدة .
رغم أني أتفهم مشاعرك تجاه السنة والوهابية إلا أني أحب أقرأ ربط منطقي ولو بنسبة 1%

القضية ليست قضية تسليح هذا أو ذاك
فالسلاح موجود وبوفرة

القضية هي تضييق الخناق على الشيعة وفسح المجال للمليشيات السنية وهذا واضح حتى في الخطاب الأمريكي. فالمليشيات في المنظور الأمريكي هي فقط المليشيات الشيعية. والقتل في الإعلام الأمريكي قتل على الهوية من الطرفين على السواء بل قد يكون التصفية الطائفية والمذهبية تمارس من قبل الشيعة أكثر من السنة!
هذه المغالطة الأمريكية والتي تخالف الواقع في العراق 180 درجة يثبت لنا تحول جديد (لكنه متوقع) في السياسية الاعلامية الامريكية.
هذا الدعم الاعلامي الأمريكي بات يشكل ظاهرة اعلامية جديدة حيث لم يعد الخطاب الأمريكي يدور حول كيفية القضاء على (التمرد Insurgency) بل كيفية القضاء على المليشيات وتطهير الأجهزة الأمنية من التيار الصدري (الراديكالي) واعادة عناصرمن اجهزة الأمن في زمن النظام البائد مما يشكل (توازانا) طائفيا.

أمريكا لا تريد توازنا طائفيا بل تريد فوضى طائفية، فالتوازن الطائفي لا يتحقق بالضرورة في ارجاع الضباط والعسكريين السنة الذين تلطخت ايديهم في قمع الانتفاضة الشيعية في الجنوب مع ايماني بان هناك الكثير من السنة الذين يرفضون ما يمارسه البعثيون والتكفيريون.

احسنت اخي هاشم وشكرا على التعقيب

اخي حسين تحية اخوية لك و لحبك للعراق واهله. امريكا حاربت صدام عندما علمت ان حاله حال الرجل المريض , ميت ويمشي. امريكا لم تكن تريد سقوط صدام بأيدي المعارضة العراقية ,و فصائل المعارضة معروفة فمن ابطال الاهوار الى حزب الدعوة والمجلس الاعلى الى التيار الصدري وكما يبدو الغالب الاغلب شيعة . لذا اتت امريكا لتحل محل عميلها المشاغب قبل ان تتخطفه ايدي المعارضة التي تكرهها امريكا اشد الكره. لم نسمع بمعارضة سنية قومية ابدا. الاكراد وقفوا ضد صدام والشيوعيون ايضا ان كانا يعتبران من السنة, اما معارضة ضد النظام ومسلحة فلم يكن للسنة سوى بعض الاخوان المسلمين الذين لم يلبثوا ان انضووا تحت خيمة البعث القومي. والذين يسمون انفسهم بالمقاومة الان كانوا (عايشين ب رغد ) ايام النظام البائد وهاهم يريدون العودة الى تلك الايام. لكن امريكا تحتاج وقت اطول لتمرير لعبتها الا وهي نظام صدامي ولكن مجمل وعلاوي خير مثال على ذلك وعلاقاته مع الامريكان معروفة قبل سقوط النظام. الان قواعد الخطة بدأت تظهر للعيان, اللعب على الوتر الطائفي سيبقى وكذلك الوضع مـتأزم وهذا ما تريده امريكا لاطالة بقاء قواتها, وكذلك لزيادة تدفق القاعدة للعراق لاشغالهم عن امريكا بقتال الشيعة وامتصاص دفقهم في العراق بدلا من اوربا وامريكا. حلم امريكا هو القضاء على الشيعة, والانتقام من ايران, اثاروا القادسية ولكن لم تنجح والنجاح الحتمي ليس من السياسة, النجاح هو في جني النتائج والانتظار , ولنقل انهم نجحوا في تدمير اكثر من دولتين (العراق وايران) ولكن النتيجة التي حلموا بها وهي انهيار ايران الشيعية لم تتحقق, الطالبان في افغانستان غازلهم الامريكان لمدة طويلة وتحرشوا بايران وكلنا نذكر خطف الطالبان للممثلين الدبلوماسيين الايرانيين في افغانستان وذبحهم والتحرش بايران الرافضية ولكن مشاغب اخر كصدام وهو بن لادن استعجل وتمرد على اسياده الامريكان لتخرب الخطة. ليس تحليلي طائفي يا أخي ولكنها الحقيقة. امريكا تريد نظام على شكل النظام البائد ولكن مجمل بالديمقراطية و حقوق الانسان ولكن بشرط عداء لايران . الضغط على الجعفري لجعله يتستقيل لم يكن الا لكونه شيعي وايراني الهوى والمشكلة مع المالكي كذلك ولكن امريكا تنتظر فهي لن تخسر شيئا , الدماء التي تراق عراقية والفلوس من النفط العراقي والسعودي والخليجي. واذا اغضب المالكي امريكا فلن يبقى يوما واحدا وهو يدري ذلك ولا قوة لديه ولا لحزبه ولكن الشيعة وضعوا يدهم مع امريكا لعدم وجود خيار ثالث فأمريكا اسقطت عدوهم ولكن هذا لا يجعلها صديقة لهم.
فصائل المقاومة اللقيطة ستنقسم الى بعثية والى دينية وسترينا الايام ان الفصائل البعثية سترتقي السلم وستدخل في حرب مع المقاومة الدينية السلفية و قتل الزرقاوي كان البداية واخمن انه وشي به من قبل الفصائل البعثية في سبيل تقارب مع الامريكان. الفصائل البعثية تساندها دول كثيرة عربية تكره ايران وتكره الشيعة والاكراد. الفصائل الدينية ستعود من حيث بدأت حيث ستحارب الكل ولا عجب في هذا فهي تكفيرية. الشيعة وان يبدو انهم ضعفاء لكن هناك دولة كبيرة ورائهم (ايران) وهي في انتظار الساعة المواتية ولذا فهم وان كانوا مع امريكا الان فهم لا زالوا يحتفظون بمليشياتهم الى ذلك اليوم القادم. اذن امريكا ستساعد السنة الى حد بعيد ولكن المشكلة في قلة عددهم وهذا ما لا يتماشى مع الديمقراطية ولكن كل شي يهون من اجل صد ايران وقهر الشيعة ومذهبهم والعودة الى مصطلحات القومية العربية و الكرامة والعزه والوطنية والكلاوات التي لم يحصد منها الشعب سوى جوع ودم وتأخر .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان

امريكا حاربت صدام عندما علمت ان حاله حال الرجل المريض , ميت ويمشي. امريكا لم تكن تريد سقوط صدام بأيدي المعارضة العراقية ,و فصائل المعارضة معروفة فمن ابطال الاهوار الى حزب الدعوة والمجلس الاعلى الى التيار الصدري وكما يبدو الغالب الاغلب شيعة . لذا اتت امريكا لتحل محل عميلها المشاغب قبل ان تتخطفه ايدي المعارضة التي تكرهها امريكا اشد الكره. لم نسمع بمعارضة سنية قومية ابدا. الاكراد وقفوا ضد صدام والشيوعيون ايضا ان كانا يعتبران من السنة, اما معارضة ضد النظام ومسلحة فلم يكن للسنة سوى بعض الاخوان المسلمين الذين لم يلبثوا ان انضووا تحت خيمة البعث القومي..

---

أمريكا لم تحارب صدام ولا صدام حارب أمريكا .. هي جاءت لاحتلال العراق وفق أجندة أمريكية وليس لاسقاط صدام .. صدام قدم الذرائع والمبررات .. هل كان بذلك مجرد حاكم غبي ام ينفذ سياسة اسياده الذين جاؤوا به الى السلطة باعترافه حزب البعث في وثائق المؤتمر القطري السابع لحزب البعث المنعقد في اواسط السبعينات .. وقد منعت امريكا كل محاولة لاسقاط صدام قبل دخولها الى العراق .. وسربت اليه المعلومات الكاملة عمن حاول الانقلاب عليه حتى تكمتل خطتها لإحتلال العراق في الوقت المناسب الذي حددته .. اما الاخوان المسلمون الذين يحملون اسم الحزب الاسلامي العراقي فتأريخهم تأريخ وفاق واتفاق مع الطغمة الطائفية التي تسلطت على العراق منذ انقلاب 1968 وقد كان عبد الكريم زيدان زعيم الاخوان في العراق وزيرا في أول حكومة بعثية .. وبعد ذلك انخرط الاخوان في مؤسسات النظام يخدمونه على احسن ما يرام حتى عام 1991 حينما اعاد بعض الاخوان في لندن الاعلان عن وجود الحزب الاسلامي العراقي ..