-
النفط مقابل الأحذية
النفط مقابل الأحذية !!
--------------------------
فالح حسون الدراجي
كالفورنيا
falehaldaragi@yahoo.com
أعلن الدكتور موفق الربيعي عن قائمة تضم واحداً وأربعين مطلوباً ( ومطلوبة ) للقضاء
العراقي، جميعهم من المجرمين والسفلة الذين أرتكبوا جرائم فظيعة بحق الشعب العراقي،
ولأننا مثل خلق الله،ودولتنا مثل كل دول الدنيا، ولأن حكومتنا مثل أية حكومة معترف بها
شرعاً وقانوناً، ولأن العراق عضوفي الأمم المتحدة، وعضو في الجامعة العربية، ومنظمة
، المؤتمرالأسلامي ، وعضوفي الرابطة الدولية للأنتربول ، وعضو فعال في جمعية الصم
والبكم الدولية، كما أن عضويتنا في أتحاد (الطشت أللي، يحلوة كَومي أستحمي العربية) ،
وعضويتنا في المئات من النقابات والجمعيات والأتحادات الدولية ، بدءاً من أتحاد حسين
سعيد الدولي لكرة القدم ، وأنتهاء بعضوية نقابة بياعي ( البطالة شيش) الأنكَلو أمريكية !!
ولأننا ندفع أشتراكات العضوية قبل (راس الشهر) كما نحضرالأجتماعلت الدورية بأنتظام ، ونجدِّد ( هويات العضوية دون تأخير) فضلاً عن أننا ملتزمون بكل مقررات المؤتمرات ، والكونفرنسات والأجتماعلت وحتى اللقاءات (في المقاهي والملاهي ومقيلات القات) فأن لنا
الحق بالمطالبة بحقوق وألتزامات العضوية الكاملة،ولعل من اول أستحقاقات هذه العضوية
تعاون الأعضاء أمنياً،من خلال تفعيل قوانين تسليم المجرمين والقتلة والحرامية والقوادين
والبعثية،أضافة الى تبادل الأحذية(بالمناسبة،الزرقاوي غيرمشمول بهذه الفقرة لأنه كلاش)!
وبما أن الدكتورالربيعي شخص مسؤول في الدولة العراقية(وأذا يكَول باع ، يشكَ الكَاع )!
وله كل الحق في أن يتحدث- أمنيا- بأسم الحكومة العراقية،بأعتباره مستشارالأمن القومي،
فأن القائمة التي طرحها أمام الصحفيين، والتي تضم واحد اً وأربعين (قندرة) متنوعة بدءاً
من الحذاء القبقلي الشهيرعزت الدوري ، ومروراً بأسوء قندرة ، عرفها تأريخ الطنبورية
العراقية ( أقصد الرفيق عبد الباقي سعدون ) وليس أنتهاء ( بالأسكاربيل) سجودة طلفاح !!
هي قائمة مطلوبة للشعب العراقي، قبل أن تكون مطلوبة للقضاء والعدل العراقي، فما فعله ويفعله هؤلاء السفلة، بحق اطفال ونساء وشيوخ العراق، وبحق ممتلكات، وثروات، وآثار، وآبارومؤسسات العراقيين،اضافة الى مراقد، وأضرحة، ودورعبادة تخص شرائح المجتمع العراقي كافة ، ناهيك عن مايلحقه هؤلاء الأنجاس كل يوم ، من أذىً بحق المستقبل العراقي عدا عن أن هؤلاء الأنجاس، يتسببون يومياً بشكل مباشربتدميرمستقبل الشعوب العربية، بل
وجميع شعوب المنطقة ، من خلال توريط حكومات بعض الدول المحيطة ، بمشاريع
( توريطية ) سوف لن تكون نتائجها ، افضل من جميع نتائج المشاريع العربية السابقة !!
وقبل أن أدخل في معمعة الموضوع ، أود أن أنوِّه بأن ( السيد النائب عزت الدوري ) لم
يحصل على لقب (قندرة قبقلي) بمكرمة مني، أوبمرحمة من شعيط ، أوبمزاج معيط ، أنما
هوأستحقاق عقائدي، قومي، شلغمي، جاء بمرتبة شرفية من الرئيس القائد (صدام حسين) !
أما كيف حصل هذا التكريم، فأليكم النكتة: أمرصدام حسين يوماً، بتوزيع احذية جديدة على
أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث، وقد كانت حصة الجميع أحذية ذات قيطان، الاَّ عزت
الدوري فقد تسلَّم حذاء ( قبقلي بدون قيطان ) وحين ذهب الى صدام ليسأله قائلاً :- سيدي أبو عدي، لماذا منحتم جميع الرفاق أحذية (أم القيطان) بينما منحني سيادتكم (قندرة قبقلي)؟
أجابه صدام ضاحكاً : - ( يابه أبوأحمد ، أنطيناك حذاء بدون قيطان ، لأن أنت بصراحة
حجارة لاتحِّل ولا تربط ) !!
أعود الى أستحقاقاتنا الدولية ، وأحقيتنا في تسلم هؤلاء المجرمين الأرهابيين، بأعتبار أن هؤلاء المجرمين قتلة، ومجرمون، ومطلوبون للعدالة العراقية أولاً ، وثانياً أن العراق الذي هو عضو بارز في الكثيرمن المؤسسات المهمة في المجتمع الدولي، وله الحق دائماً في أن
يتمتع بحقوقه العضوية ، كما ذكرنا قبل قليل ، اضافة ألى - وهذا هوالمهم - أن الولايات
المتحدة الأمريكية،وبأعتبارها شقي المنطقة (وخاصيَة العالم) وبأعتبارها من جماعة ربعنا
أيضاً ، وبأمكانها أن تحلق ( وبالقندرة ) شارب أي نظام عربي ، أوغيرعربي ، يحاول أن
يلعب بذيله، (ويتعيقل علينه) فيرفض مثلاً تسليم (الأرهابيين) الى العراق،أوالتعاون معه،
أقول،يجب على الحكومة العراقية الحالية أن تستغل هذه الظروف الجيدة،فتضغط وتضرب ،وتستفيد من كل فرصة لجلب هذه القائمة الأرهابية (مكلبجة ومسنسلة) وعلى هذه الحكومة أن لا تمهل ، ولاتهمل هذا الموضوع اطلاقاً ، فوالله ليس هناك أكثرخطورة ، على العراق
من بقاء هؤلاء الأنجاس يسرحون ويمرحون بحريتهم في الدول التي تأويهم وتحتضنهم ،
مما يجعل وجودهم في تلك الدول أشبه بالمطمئنين الآمنين من كل رد فعل،ومن كل اجراء
رادع ، والمحمين أيضاً من كل عقاب، رغم أن البعض منهم يقتل بيده الأبرياء في العراق
وبعضهم يدعم القتل ويموله بكل الوسائل، والبعض الآخر يشرف بنفسه ويخطط للأرهاب
ناهيك عن عمليات التمويل المالي للقتل ، تلك العمليات التي ساهمت بها عائلة صدام بكل
خسة ودناءة ، بدءاً من ( الكاولية ) ساجدة ، الى ( القرج ) رغد ، الى ( الشرنفص ) رنا ،
الى أبن سبعاوي، وأبن وطبان، وأبن بطيحان وكل أبناء آل( زرب.....) من أبناء صبحة!!
أذاً ، فأمام الحكومة العراقية حلاَّن لأستعادة ( القنادر) الهاربة ، الحل الأول يتلخص في
أستخدام الحق العام - وأقصد به حق عضويتنا في المؤسسات الدولية ذات الأختصاص -
،وهوالحق القانوني والشرعي الذي يتيح لنا جلب هؤلاء المجرمين الى العدالة ومحاكمتمهم
داخل العراق ، ويجب أن يكون (للنفوذ الأمريكي دور في هذه القضية) !! اما الحل الثاني
برأيي، فهوالحل الذي سيكون اضطرارياً،أذا ما فشل الحل الأول،وأقصد به الحل النفطي!
وقبل أن نضع الحل النفطي أمام الحلول الأخرى ، تعالوا ندقق في القائمة المطلوبة عراقياً جيداً ، وتعالوا أيضاً نتابع مواقع أقامة المطلوبين واحداً واحداً ، وأظن أننا سنجد حتماً أن اغلبهم يقيم ، أو يحتمي بدول ( كحيانية وفحطانة حيل حيل ) مثل اليمن والأردن وسوريا،
وهذه الدول أذا ما قررت عدم التعاون مع العراق ، فرفضت تسليم المجرمين الأرهابيين ،
بحجة ( ان رغد ضيفة على الهاشميين ) كما تفضل السيد رئيس الوزراء الأردني ، الذي صرح للأعلام قبل ان يطلب منه العراق رسمياً تسليم ( أم علاوي وفرقتها الغجرية ) !!
وأن أراضي سوريا العروبة خالية تماماً من أي أسم من أسماء قائمة الواحد وأربعين، كما صرح أمس وكيل وزير الخارجية السورية ، وأن اليمن تنفي بشدة أي أتهام بأيوائها عزت الدوري كما صرح مسؤول يمني سابقاً، وغيرذلك من التصريحات النافية (والرافضة) وكذلك البيانات العربية ( الناصبة ) لذا فأني أتمنى على حكومتنا الوطنية أن تبادرالى قطع النفط عن هذه الدول ( العطشى للنفط العراقي ) في حالة عدم تعاونها مع الحق العراقي، ووقوفها مع ضحايا الشعب العراقي ، وأتمنى أن نضع هذه الدول البائسة أمام الأمرالواقع ، فأما أن
تكون مع الحق، فتنصاع للحق والعدل والسلام ، وتسلم القتلة والمجرمين الى الحكومة العراقية،وأما أن تكون مع الباطل علناً وبلا طاقية أخفاء،فتستمرفي حمايتها للقتلة، وتسترها على المجرمين، وبهذا فأن هذه الدول تستحق الحرمان والعزل التام عن كل أمدادات النفط العراقي،بما فيها الأمدادات التي توصلها الشركات الأجنبية،التي تتم وتجري ضمن مبيعات وصادرات هذه الشركات الى الدول المستوردة !!
لذا فأن مخايرة دول اليمن والأردن وسوريا، وكل من كان على شاكلتها بوضوح ودون مجاملة ، بأختيار أحد الحلين ، أما تسليم الأحذية الواحدة والأربعين، أوالنفط العراقي ،
وأنا واثق ساعتها،أذا مانفذ وطبق القرارجيداً،وقطع النفط العراقي بكل أسعاره عن الأشقاء ،وأصبحت رائحة النفط العراقي الزكية (حسرة)على قلوب هذه الدول(الكحيانة) فأن الأمور
ستتغير سريعاً ، فالهواشم مثلاً سيسرعون لتسليم ( ضيفتهم ) الغالية ، ( والرئيس اليمني )
سيوافق على تسليم (خالته وعمته) للعراق ، قبل سجودة ، وعزت الدوري ، وعراك الزكَم
أذا تطلب الأمر، أما ( أبو ركَبة العارية ) فسيتبرع بتسليم الدكتورة بشرى للتحقيق ، قبل أن يطلب منه ذلك،نعم سيسلمها للتحقيق،حتى لو طلب منه حضيري أبوعزيز،وليس بوش!!
النفط نعمة، بل نعمة كبيرة، اذا ما تم أستخدام هذه النعمة في الوقت المناسب، وقد رأينا أن اغلب الدول التي تمتلكه، تصرفت به بشكل يخدم مصالحها الحيوية ، بدءاً من أيران ( التي
يقف العالم اليوم كله خائفاً منها ، بسبب تهديدها بقطعه عن الدول التي تقف ضد مفاعلها.
وليس أنتهاء بفنزويلا ، تلك الدولة التي تهدد العالم، وخصوصاً أمريكا ، بقطع نفطها ،
بعد كل (بيك زحلاوي) يحتسيه رئيسها،أوبعد كل سيجاريدخنه السيد الرئيس مع كاسترو!!
لذا فأني أقترح أن يكون شعارنا ، مع الدول ( الكحيانة ) التي تأوي المطلوبين في القائمة
الربيعية ( سلِّم .. بَلِّم ) !! بمعنى : جيب سجودة : أخذ نفط ، سلِّم رغودة ، أخذ نفط !!
ماتسلمهم : ماتشوف بطل واحد نفط !!
ومادام المطلوب عزت الدوري قندرة قبقلي -حسب قرارالرئيس القائد صدام حسين- ومادام
الآخرون في القائمة قنادرمشكلَّة ، مابين أبوالقيطان (والجركز صيفي ) وغيرذلك، ومادام
لدينا النفط وافر، الذي يسيل له لعاب الكحيانيين والشحاذين، فأني أصرعلى أستخدام النفط
في المعركة ، كما أصرَّ قبلي زعيم الفلافل العربي جمال عبد الناصر على أستخدامه في
المعركة الخرنكَعية ، لكني أشترط أن يكون الشعارالجديد ، وحسب الظروف الموضوعية والذاتية،والمستجدات الماسونية الأسفينيكية التي تنطلق من البعد الميتافيزيقي الأرجواني :-
النفط مقابل الأحذية !! والا فسأضطر لطرح الشعارالخالد : طلعِّونه لو أنكسِّر الجام !!
http://www.sotaliraq.com/articles-ir...s.php?id=34085