هل اذا ثأر أحدهم بعد هذا التفجير ... سنسمع صياح الفيضي و الضاري والدليمي!
[align=center]مقتل 12 وإصابة 62 على الأقل في انفجار سيارتين بشرق بغداد[/align]
[align=right]http://i.today.reuters.com/misc/genI...pg&resize=full[/align]
بغداد (رويترز):
انفجرت سيارتان ملغومتان يوم الاثنين في منطقة ببغداد تُعد معقلا لمقاتلي ميليشيا شيعية وذلك بعد يوم واحد من اقتحام مسلحين منطقة يغلب على سكانها السنة وقتلهم أكثر من 40 شخصا في تصعيد حاد للعنف الطائفي بالمدينة.
وقالت الشرطة ان 12 على الاقل قُتلوا وأُصيب 62 في التفجيرين اللذين وقعا بشرق بغداد قرب مركز للاتصالات الهاتفية بمنطقة الطالبية معقل ميليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
وذكرت عدة مصادر بالشرطة أن الانفجارين اللذين وقعا بفارق دقائق ولم يفصل بينهما سوى 200 متر نجما عن سيارتين ملغومتين. وقال مسؤول ان الانفجار الثاني نجم عن قذيفة مورتر لكن آخرين قالوا ان الانفجارين اللذين وقعا على جانب الطريق في حي مزدحم وقعا من خلال التحكم عن بعد فيما يبدو.
ورفضت جماعة الصدر اتهامات وجهها زعماء من الأقلية السنية والشرطة بأنها وراء عمليات القتل في حي الجهاد الذي يغلب على سكانه السنة بغرب بغداد يوم الاحد حين وضعت مجموعات من المسلحين متاريس في الطرق وأخرجت أولئك الذين تدل أسماؤهم على أنهم من السنة من السيارات وأطلقت الرصاص عليهم فضلا عن قتل آخرين في الشوارع والمنازل.
وكانت هذه أسوأ عمليات قتل تشهدها المدينة وقد أعقبت هجوما بسيارة ملغومة على مسجد شيعي بحي الجهاد مساء السبت تلاه تفجير مزدوج بسيارتين ملغومتين لمسجد شيعي اخر في وقت متأخر يوم الاحد قتل خلاله 19.
وبالرغم من عودة الهدوء أثناء الليل فان دائرة العنف التي شملت ايضا هجمات على مساجد يوم الجمعة أثارت مخاوف جديدة من اتجاه العراق نحو حرب أهلية شاملة رغم تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وترددت أصداء اطلاق النيران في أنحاء حيين سنيين اثناء الليل.
وقالت الشرطة ان قنبلة انفجرت قرب البنك المركزي العراقي بوسط بغداد يوم الاثنين مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى. وأضافت أن القنبلة زرعت خارج مطعم في شارع الرشيد التجاري المزدحم الذي يعد الشريان الرئيسي لوسط بغداد. ووردت تقارير غير مؤكدة عن أن الهجوم نفذه انتحاري.
وذكرت الشرطة ومصادر سنية ان أفراد ميليشيا اشتبكوا مع قوات الشرطة وسكان محليين يوم الاثنين أمام مسجد سني في منطقة بجنوب بغداد. ولم تتوفر تقارير تفصيلية عن الاشتباك المسلح الذي حدث حول مسجد حاتم السعدون في حي الدورة.
وقال سياسي سني ان ميليشيات شيعية هاجمت المنطقة.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد طرح خطة للمصالحة الوطنية لحقن الدماء بين الشيعة الذين ينتمي لهم والعرب السنة الذين كانوا اصحاب النفوذ ذات يوم.
ونادى الرئيس العراقي جلال الطالباني وهو كردي بالوحدة وقال يوم الاحد ان العراق يقف على حافة منحدر زلق.
وأنحى الصدر الذي قاد أنصاره انتفاضتين ضد القوات الامريكية في العراق باللائمة في أعمال العنف التي وقعت يوم الأحد على خطة غربية قال انها تهدف الى تأجيج حرب أهلية وطائفية.
وقد تعهد المالكي بحل الميليشيات -وبعضها يرتبط بأحزاب مشاركة في حكومته- والتي تقسم بغداد الى مناطق طائفية. لكنه يواجه مهمة شاقة اذ ان معظم الميليشيات ومن بينها ميليشيا جيش المهدي لها حلفاء أقوياء داخل الائتلاف الحاكم.
ومن جانب آخر استؤنفت يوم الأحد محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وسبعة من مساعديه غير أنه لم يمثل أمام المحكمة سوى أحد معاونيه في حين أعد الدفاع مرافعته الختامية حيث يواجه المدعى عليهم اتهامات بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
ولم يظهر بالمحكمة صدام والمتهمون الستة الاخرون فضلا عن المحامين الأساسيين عن صدام فيما مثل أمامها علي دايح الذي كان مسؤولا صغيرا بحزب البعث في بلدة الدجيل في عهد صدام.
ولم يتضح ما اذا كان الاخرون قد تغيبوا عن الجلسة احتجاجا ام أن الأمر لم يكن يستدعي حضورهم.
واستهل القاضي رؤوف عبد الرحمن الجلسة بتقديم تعازيه في مقتل أحد الاعضاء البارزين بفريق الدفاع. وكان هذا ثالث محام بفريق الدفاع يقتل منذ بدء المحاكمة في اكتوبر تشرين الاول.
وكان أعضاء بفريق الدفاع يتهمون ميليشيات طائفية بالضلوع في الاغتيالات قد قالوا انهم ربما يقاطعون المحاكمة أو يطلبون تأجيلها اثر مقتل المحامي خميس العبيدي.
وقال عبد الرحمن ان خليل الدليمي رئيس فريق الدفاع عن صدام والذي غاب عن الجلسة التمس من المحكمة عدة مطالب. وأضاف القاضي أن بعض محامي الدفاع غير موجودين بالبلاد.
هذا نموذج للوقاحة العربية الاسلامية !! ..
اعلان رسمي للحرب الطائفية
2006/07/10
عبد الباري عطوان
ان تقتحم الميليشيات الشيعية حيا سنيا في قلب مدينة بغداد وعلي بعد مئات الامتار من مطارها، وتقيم حواجز وتقتل المواطنين علي الهوية، فترد جماعات سنية بتفجير سيارتين مفخختين امام حسينية شيعية وتقتل عشرين شخصا، فهذه هي الحرب الاهلية في ابشع صورها.
الشيخ ممد الفيضي المتحدث باسم هيئة علماء السنة قال ان ثمانين الف شخص من الطائفة السنية قتلوا في العراق وان عمليات تطهير عرقي تتم في وضح النهار في مدينة البصرة، ويشير باصابع الاتهام الي جيش المهدي.
جماعة مقتدي الصدر اصدرت بيانا يؤكد عدم تورطها في مجزرة حي الجهاد هذه، وينفي التأكيدات الامريكية وروايات شهود العيان في هذا الخصوص. ويظل السؤال هو عن الجهات التي تمارس عمليات القتل والتطهير العرقي.
في العراق حاليا 150 الف جندي امريكي مدججين باحدث الاسلحة والدبابات والطائرات، وحوالي خمسة وعشرين الف جندي من القوات المتعددة الجنسيات، و250 الف جندي عراقي موزعين بين اجهزة الشرطة والحرس الوطني، ومع ذلك لا تستطيع كل هذه القوي مجتمعة توفير الحماية للسكان، وبغض النظر عن طوائفهم واعراقهم، في احياء العاصمة العراقية، ناهيك عن مناطق العراق الاخري.
صحيفة لوس انجليس تايمز الامريكية اجابت عن هذا السؤال عندما نشرت في عددها امس وثائــق سرية تحتوي علي نتائج 400 تحقيق داخلي عن الفساد في صفوف قوات الشرطة العراقية ابرزها اختراق الميليشيات الطائفية لقوات الامن والحرس الوطني، واقدامها علي تكوين فريق الموت لاغتيال الخصوم وتعذيبهم، وخطــف الابرياء بهدف الابتزاز وفرض الخوات، واغتصاب المعتقلات وسرقة وتزوير آلاف جوازات السفر.
فقوات الامن التي انفق الامريكان مليارات الدولارات علي تدريبها وتأسيسها لتكون نموذجا في العراق الجديد تحمي امن المواطن وتطبق القانون، باتت هي التي تخترق القانون وتمارس القتل والخطف والتعذيب، وحماية اللصوص والفاسدين الذين يسرقون قوت الشعب العراقي وثرواته.
والقوات الامريكية ليست افضل حالا، فلم تكتف بتعذيب النزلاء في سجن ابو غريب، وقتل الابرياء في مجزرتي حديثة والاسحاقي، بل ذهبت الي ما هو ابعد من ذلك عندما اقدم عشرة من عناصرها علي اغتصاب طفلة عراقية بالتناوب ثم قتلها وجميع افراد اسرتها، واشعال النار في منزلهم لإخفاء معالم الجريمة.
حتي الامس القريب كانت اصابع لاتهام في القتل تتوجه الي ابو مصعب الزرقاوي ومجموعته، وتحمله مسؤولية العنف الطائفي المستشري في البلاد، وبعد ثلاثة اسابيع علي مقتله ازدادت عمليات القتل والتعذيب وتصاعدت اعداد الجثث مجهولة الهوية التي تكتشف يوميا في شوارع المدن العراقية او عائمة علي مياه نهري دجلة والفرات.
عمليات القتل علي الهوية بدأت قبل مقتل الزرقاوي، واستخدم الرجل كذريعة للاغراق في تصفية العراقيين وتوسيع دوائر التطهير العراقي لتقسيم البلاد علي أسس طائفية تحت ذريعة تطبيق الفيدرالية، تماما مثلما جري استخدام قانون تفكيك حزب البعث لاغتيال معظم العلماء والطيارين والكوادر العلمية والفنية العراقية لاسباب طائفية بحتة.
ابو مصعب الزرقاوي كان خارجا علي القانون، استغل حالة الفوضي الناجمة عن الاحتلال لممارسة عمليات القتل الطائفي من خلال السيارات المفخخة، ولكن ماذا نقول في قوات نظامية تلقت ارقي انواع التدريب العسكري، وتتبع حكومة منتخبة ديمقراطيا، تمارس القتل علي الهوية، وتنحاز لطائفة تشكل الاغلبية وتتولي مسؤولية الحكم في البلاد، ضد طائفة عربية اخري مضطهدة ومهمشة؟
حكام العراق الجدد لم يقدموا النموذج الذي وعدوا به الشعب العراقي عندما كانوا في المنفي، ولم يطبقوا الدستور الذي وضعوه وشددوا فيه علي حماية ارواح العراقيين، وصيانة حقوقهم، وازالة كل اشكال التمييز بينهم، وفرض سيادة القانون، بل مارسوا كل الانتهاكات التي اتهموا النظام السابق بارتكابها بل بزوها وزادوا عليها.
الشعب العراقي بكل طوائفه واعراقه يدفع ثمنا غاليا من امنه واستقراره ودمائه، بسبب حكم هؤلاء، والاحتلال الامريكي الذي اوصلهم الي الحكم، وراهن عليهم لبناء عراق مختلف يكون قدوة في الديمقراطية والحريات والازدهار لدول الجوار مجتمعة او متفرقة.
العراق، جديده وقديمه، يتآكل، ويتحلل، ويتحول الي صورة مسخ ليست لها علاقة بماضيه الذي يمتد لاكثر من سبعة الاف سنة، بلد بلا هوية وطنية، ولا مؤسسات، ولا طبقة وسطي، وبلا حاضر ومن الصعب ان نري له اي مستقبل مشرق.
في العراق الجديد فئتان، فئة تُقتل وفئة تقتل (بضم التاء)، الفئة الاولي تسرق وتنهب الثروات وتوزع الغنائم علي افراد ميليشياتها وعصاباتها، والفئة الثانية ليس امامها غير الموت والتعفن في الشوارع والأزقة، بعد ان عجزت ثلاجات الموتي عن استيعاب اعداد قتلاها.
الحرب الاهلية استمرت 17 عاما في لبنان الصغير، وما يقرب من العشر سنوات في الجزائر، والله وحده هو الذي يعلم كم ستستمر هذه الحرب الاهلية البغيضة التي بدأت تتضح ملامحها في العراق الجديد .
في لبنان كانت هناك وحدة حال بين معظم المثقفين والادباء، تجمع عي ادانة هذه الحرب والمنخرطين فيها، ولكننا لا نري الشيء نفسه في العراق للاسف، فقد تحول مثقفو هذا البلد الي شريحتين، الاولي متورطة في مشروع الحرب الطائفية وتقدم التبريرات لها، والثانية صامتة لا تستطيع رفع صوتها خوفا من الاتهام الجاهز بمساندة النظام البعثي السابق ومقابره الجماعية.
العراق يتعرض للاغتصاب، ويتحول الي مقبرة جماعية مفتوحة، وعمليات تطهير عرقي وطائفي علنية، ونهب لثرواته في فساد غير مسبوق علي ايدي ميليشيات يرفع معظمها راية الاسلام، واي اقتراب او حتي ملامسة لهذه الحقائق تترجم فورا الي اتهامات بموالاة النظام السابق والعمالة له. انه ارهاب فكري غير مسبوق.
عندما يتحدي العراقيون هذا الارهاب، ويتصدون لديكتاتورية الميليشيات، وينتفضون لتحرير بلادهم منها ومن الاحتلال التي جاءت علي ظهر دباباته، ويتحدثون عن المقابر الجماعية الحالية دون خوف او وجل، ويطالبون بالمصارحة والمصالحة، ومحاكمة كل الذين قادوا البلاد الي هذا المستنقع الدموي، ساعتها سيخرج العراق الجديد الحقيقي الي الوجود.
حزب البعث العربي السني !! ..
البعث: الرد علي جريمة حي الجهاد هو تصعيد العمل المسلح ضد الاحتلال وعملاء الاحتلال
2006/07/11
بغداد ـ القدس العربي : اكد ناطق رسمي باسم مكتب الثقافة والاعلام القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي بان الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها عصابات تابعة لايران وبتشجيع ودعم قوات الاحتلال الامريكي، ما هي الا فصل جديد من فصول محاولات اشعال فتنة طائفية عمياء تحرق الاخضر واليابس وتسمح للاحتلال بقلب الطاولة علي رؤوس العراقيين واخماد مقاومتهم البطولية.
واضاف الناطق بان جيش المهدي الاداة الرئيسية للاحتلال وايران الان هو من قام بهذه الجريمة الشنعاء امتدادا للدور المرسوم له من قبل ايران والاحتلال، بعد ان فشل فيلق بدر في هذه المهمة من جهة وتولي تنفيذ الجرائم ضد شعب العراق باسم وزارة الداخلية من جهة ثانية. ان حزبنا اذ يدين هذه الجريمة البشعة لجيش المهدي والتي راح ضحيتها اكثر من 60 طفلا وامراة وشيخا وشابا اغتيلوا علي الهوية الطائفية في حي الجهاد انتقاما من هذا الحي المجاهد ضد الاحتلال، يؤكد بان المقاومة الوطنية المسلحة لن تتراجع بل ستعزز نهجها الجهادي من اجل طرد الاحتلال، وتحرير العراق والتخلص من عملاء ايران الذين يخدمون الاحتلال ويقومون بالدور الاساس جنبا الي جنب مع ميليشيات البيش مركة واحمد الجلبي في قتل المواطنين. ان جيش المهدي مسؤول مباشرة عن هذه الجريمة بعد ان كلفته ايران في اطار اتفاقها المعلن مع امريكا علي تقسيم العراق وتقاسمه، وهذه حقيقة وليست اتهاما لان الاف العراقيين من ضحايا هذا التنظيم يشهدون علي انه حول مدينة صدام (الثورة ـ الصدر) الي مسلخ رهيب يحتجز فيه مئات العراقيين ويتعرضون لاشنع انواع التعذيب قبل موتهم بتاثير التعذيب ثم تلقي جثثهم في المياه الاسنة، وكانت جريمة اغتيال الشهيد المحامي خميس العبيدي مثالا بالغ البشاعة لهذا السلوك الاجرامي لجيش المهدي.
واختتم الناطق الرسمي باسم البعث تصريحه بتوجيه نداء الي ابناء العراق كافة لتوجيه بنادقهم للاحتلال وعملاء الاحتلال فقط وان لا ينجروا وراء اللعبة الامريكية الايرانية التي ينفذها جيش المهدي وهي لعبة اشعال حرب طائفية تغير اولويات شعب العراق من محاربة الاحتلال وعملائه الي الانتحار بفعل الحرب الطائفية، والبعث واثق كل الثقة ان الرد الوحيد المقبول وطنيا علي هذه الجريمة هو تصعيد العمل المسلح ضد الاحتلال وعملاء الاحتلال وليس الرد علي الطائفية بمنطق طائفي.
هل اذا ثأر أحدهم بعد هذا التفجير ... سنسمع صياح الفيضي و الضاري والدليمي!
الاخوة الاعزاء دستورنا الاسلام و نصير المهدي والميرزا ساجد .... الخ
لا يخفى على الجميع ان من يقتل ويسرق ويخطف هو سواء أكان عراقيا ام عربيا هو ارهابي صدامي عميل للصهاينة والامريكان. أي انه ليس بسني ولا شيعي فحاشى للمسلم الذي عرف ربه وآمن به ويناجيه كل يوم خمس مرات ان يقوم بهذه الافعال.
اذن نحن نعرف من هو الارهابي وماذا يريد ( الفتنة والدمار ) لكي لايقوم للعراق الحبيب قائمة.
بالرغم بكل ما يمر به كافة الشعب العراقي من محن ومآسي كل ساعة، فنحن كل يوم يمر نتفائل بالذي يليه ونقول عيسى ان يكون غدا افضل من اليوم وسوف تتعدل الامور لكن يبدو انه لابد أكررها ثانية وأقول لابد بل يجب تفعيل قانون مكافحة الارهاب والضرب بيد من حديد
ودون رحمة لكل ارهابي يتم القبض عليه ويجب ان يعدم فورا عند اعترافه في المكان الذي نفذ به جريمته ليكون عبرة وراداعا لامثاله. لا ان يحتجز في احد السجون ليتمتع بالراحة في المأكل والمشرب والمنام ثم ياتيه يوم تهجم جماعته على المخفر وتطلق سراحه . كفى صبرا ومسامحة وحسن الظن لم يعد الامر يحتمل. لذا فاني اناشد الدكتور المحترم المالكي بتفعيل قانون مكافحة الارهاب فورا وكفانا مغازلة.
وانا لله وانا اليه راجعون