هذه احد اسباب فتنة السنة (كايسي يقر خطة التخلص من المليشيات )

عندما احس السنة والتوافقيون بقرب حل الميلشيات على خطة مسبقة متفق عليها في كيفية دمجمهم وماهي الالية لذلك وان ما يسمى بالميلشيات الشيعية سوف تدخل العملية بشكل علني وحيث ان مجاميعهم الارهابية الاجرامية التي يسمونهم بالمجاميع المسلحة لم يتم الاتفاق معها فافتعلوا كل هذا الاجرام والفتنة التي لا يجيدون غيرها في سبيل اللحوق في الركب

كايسي يقر خطة التخلص من المليشيات

بغداد ـ مثني عيدان
كشف المتحدث باسم القوات الامريكية في العراق الميجور جنرال وليم كالدويل امس ان اجتماعاً ضم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقائد قوات التحالف في العراق الجنرال كايسي وقادة الاجهزة الأمنية العراقية اتخذ قراراً بالتخلص من المليشيات لأنها تشكل العقبة الرئيسية أمام تنفيذ خطة بغداد الأمنية. وجاء الاجتماع اثر مجزرة حي الجهاد التي ارتكبتها المليشيات التي قتلت 61 عراقيا علي الهوية الطائفية. وأكد كالدويل ان هناك خطة تمت بلورتها تقضي بسحب بعض الوحدات من الشرطة العراقية الي مواقع اخري أو نقلها الي أماكن اخري واعادة تدريب البعض الآخر واعادة تقييم تنظيمها ومراقبة قيادتها بعد معلومات عن قيام هذه الوحدات بتقديم دعم للمليشيات أو غطاء لها. وقال كالدويل ان هناك عناصر لا تعمل طبقاً للمقاييس التي يرغب فيها رئيس الوزراء لذا سيتم متابعتها عن كثب واعادة تقييمها. وقال الميجور ان العسكريين اصبحوا ياخذون ماخذ الجد دور المجموعات المسلحة غير الشرعية في العنف وانه يتعين حل هذه المسالة. واضاف في مؤتمر صحافي لقد اتخذنا قرارا خلال الاسابيع الاخيرة بان نتحرك باقصي صرامة ممكنة وسوف نلاحقهم سواءاً كانوا عناصر منظمة او اشخاصا يعملون لحسابهم الخاص . وفي مؤتمر صحافي آخر، اعرب اللواء عبدالعزيز محمد مدير العمليات في وزارة الدفاع العراقية عن قلق مماثل. وقال ان الخلل في تنفيذ خطة بغداد الامنية يكمن في عدم عزل الارهابيين واستمرار تواجد جماعات مسلحة في اشارة واضحة لانتشار الميليشيات في عدد من مناطق بغداد. وتابع لا يمكن تحقيق الامن في مدينة بغداد مع وجود الجماعات المسلحة . يذكر ان اكثر من 50 الفا من القوات العراقية والاميركية تنفذ منذ شهر خطة أمنية تستهدف إعادة الاستقرار الي العاصمة. واكد مدير عمليات وزارة الدفاع ان القوات العراقية ستجابه اي جماعة مسلحة بقوة وحزم اشد من السابق.
.
جريدة (الزمان)