عرض للطباعة
صعد الطائفي حارث الضاري من لهجته الطائفية ليفك الحصار عن عزلة الارهاب الجماهيرية، فاتهم وبصراحة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس الائتلاف العراقي الموحد وسماحة السيد مقتدى الصدر بأنهم يتلقون أوامر!! من ايران يتم بموجبها قتل السنة!!، وادعى الطائفي حارث الضاري في حديث أجرته قناة التحريض الارهابي الجزيرة: إنهما يتلقيان اوامر مباشرة من ايران لكي يقتلوا السنة في العراق!!!
وكالة انباء براثا ( واب )
http://www.burathanews.com/index.php...rticle&id=4326
المطلك: إيران أقوى من الاحتلال وأميركا في العراق
عمان - نبيل غيشان الحياة - 12/07/06//
اتهم رئيس «الجبهة العراقية للحوار الوطني» النائب صالح المطلك ايران بأنها تلعب دوراً في العراق اقوى من قوات الاحتلال وأميركا، محذراً دول جوار العراق من ان المخطط الايراني لن يقف عند حدود العراق بل سيمتد الى خارجه، داعياً اياهم الى «الاسراع في انقاذ انفسهم والا سنقع كلنا في مأزق ليس ببعيد».
وقال المطلك في مؤتمر صحافي عقده في عمان امس «ان اخطر ما في العراق اليوم هو الاحتراب الطائفي الذي هو اخطر من الاحتلال نفسه» داعياً العراقيين الى عدم الانجرار وراء الاحتراب الداخلي، والى «بلورة دور عربي للملمة جراح العراق».
وأكد المطلك ان «سيناريو التهجير المبرمج والممنهج للعرب السنة من بغداد اصبح واقعاً واضحاً، اضافة الى تنفيذ خطة لتهجير السنة والشيعة من مناطقهم بقصد خلق حدود بين السنة والشيعة في العراق».
واتهم المطلك الحكومة العراقية بأنها طرف في المذبحة التي وقعت في حي الجهاد في بغداد الأحد الماضي لأنها «كانت تراقب بل وساعدت المتمردين الغوغائيين ليفعلوا فعلتهم وكانت تحميهم»، مشيراً الى «توزيع مبالغ على عائلات واشخاص من ميليشيات جيش المهدي في ليلة المذبحة، وان كل ذلك حصل بعلم وسمع القوات الاميركية التي تأخرت في الوصول الى موقع الحدث».
وأيد المطلك دعوة مقتدى الصدر البرلمان للاجتماع بهدف وأد الفتنة وقال «نؤيد كل جهد من هذا النوع نحن معه واتمنى على السيد مقتدى ان يعيد النظر في حساباته في موضوع جيش المهدي. فاذا كان من يقوم بهذا العمل فعلاً هم من جيش المهدي فعليه ان يحل هذا الجيش، وان كان هذا الموضوع هو دس من احدى الجهات الخارجية للاساءة للتيار الصدري فعليه ان يتخذ الاجراءات المناسبة لوقف التمادي الحاصل من قبل ما يسمى جيش المهدي على العراقيين».
-----------------------------------------------------------------------
وهكذا يظهر ان هذه الفئة تمشي على خطة مرسومة وهي افشال الحكومة باي سبيل! بالكذب والخداع والمكر, انهم يستنهضون العربان بتفخيم التأثير الايراني في المنطقة وهي نفس سياسة النظام البائد مما يرينا انهما وجه واحد .
صحيح أن هذا الضارط قد اضر بالعراق عن طريق جمعه للمال الخليجي وتوزيعه على التكفيريين ودعمه لكل عمليات الإرهاب والخطف وغيرها من الكوارث الإنسانية التي أصابت العراق في الثلاث سنوات الماضية و لكن هو وفي خطابه هذا الاخير قد نفع الشيعة في العراق نفعا كبيرا.
كلنا يعلم أن أكبر شرخ حاصل ما بين الشيعة في العراق هو ما بين التيار الصدري والمجلس الأعلى وقد استفادت هيئة علماء صدام من هذا الشرخ في اللعب على التناقضات الحاصلة وفي تشتيت أصوات الشيعة. أما اليوم فالضارط قد فقد أقوى ورقة له في داخل الجسم الشيعي وهي التشتت في مواجهة حركة التكفير الطهورية السنية وهذا كله يرجع في المقام الآول لغرائزية الحركة التكفيرية السنية والتي لم تعد تفرق ما بين الإنتماءات المتعددة في داخل طائفة المسلمين الشيعة.