أخي أحمد الكاتب وأبو الحارث - الحاجة لكما ملحة في المرحلة الراهنة
أخوتي أحمد الكاتب وأبو الحارث
السلام عليكم
كنت ولا زلت أقرأ لكما بعض المقالات سواء في هجر أو هنا ، وقرأت كتاب (تطور الفكر السياسي) وكل ما قرأته يمثل بالفعل الإسلام المعتدل البعيد عن سطوة وأكاذيب الغلاة الذين استغلوا الناس أسوء استغلال.
أنا أتطلع إلى اسلام الإمام علي ، اسلام الأئمة عليهم السلام الصافي من إضافات وجهالات وتعصبات وفتن هؤلاء الذين داسوا على عقولنا زمناً طويلاً.
لكن اسمحوا لي أن أقول:
ما هو دوركما ودور باقي الأخوة في هذا المنتدى المبارك ممن يحملون الفكر نفسه في التغيير في العراق ، مللنا من السكوت ، ومن الاكتفاء بمقالات ، لا بد فعلاً أن نوجد أرضية لهذا الفكر بين الناس ، وإلا فسنبقى طول حياتنا في صراعات حزبية وطائفية والغرب يتسلط علينا ويسومنا سوء العذاب.
أخي أحمد ، أنت شخصياً أعتب عليك توقفك عن الكتابة في المجال الاصلاحي العقائدي والفكري بعد أن أنهيت كتابك ، لا نرى منك سوى مقالات بسيطة ثم اتجهت في أغلب مقالاتك إلى السياسة ، وعامة الناس بحاجة إلى أمثالك ممن يضعون لهم النقاط على الحروف وينتشلونهم من الأوهام.
من كانت عنده غيرة على بلده.. لابد أن تكون عنده غيرة على أئمته!!
الأخ عبدالله والأخ عقيل ،
جزاكم الله خيراً ،
فإن الذي يشعر بالحاجة الى الإستفادة من عبد الرسول لاري ،
الذي باع دينه وأئمته بدريهمات يعطاها لكي يؤسس مذهباً جديداً ،
ويسخر من عقائد الشيعة ، وإمامة أئمتهم وعقول علمائهم ..!!
معناه .. أنه لايشعر بحساسية تجاه هذه الجريمة !
فعليه أن يعيد حسابه .