عرض للطباعة
أكد مصدر عسكري إسرائيلي مطلع أن هناك أربعة جنود مفقودين في البارجة التي استهدفها مساء اليوم الجمعة حزب الله قبالة شواطيء بيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي إن إحدى بوارجه قبالة السواحل اللبنانية أصيبت بنيران أطلقها حزب الله مساء اليوم الجمعة. وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي قال أنه"لا توجد لدينا تقارير حول وقوع إصابات جراء إصابة البارجة وسلاح البحرية ما زال يفحص الامر".
هنالك قانون اسرائيلي صهيوني بالتكتم على قتلى هذا الكيان وربما تسرب هذا الخبر عن طريق الخطا وماادرانا لربما تكون كلمة السيد حفظه الله في محلها مئه في المئه عندما قال ستفجر هذه البارجه بجنودها كلهم
ربما هنالك تعتيم على العدد الحقيقي الهالك من طاقمها البالغ 35 مقاتل تقريبا
لله درك يا سيد حسن
فعلا قول وفعل
انا اصدق السيد ... اكيد البارجة على وشك الغرق هذا اذا ماغرقت وماتو الي فيها نعلة الله عليهم
كلنا فداك يا سيد حسن
الصهاينة نفوا في البداية ان تكون قد أصيب بارجة لهم .. في المرة التالية قالوا ان صاروخا اطلق نحو البارجة لكنه أخطأها وأصاب سفينة مصرية .. ماذا تفعل سفينة مصرية في منطقة حرب .. انتهى بعد ذلك الى الإعتراف بأن البارجة أُصيبت لكن إصابتها طفيفة .. وها هو يعترف الآن بفقدان أربعة من جنوده .. في الحروب السابقة التي عرفها لبنان وخاصة حرب 1982 كانت البوارج تقصف من قبالة بيروت .. وكان لدى الفلسطينيين ترسانة أسلحة ضخمة .. وكان الجيش السوري موجودا .. لكن لم يتجرأ أحد ان يرد على بوارج الصهاينة .. المغامرة الحزب اللاهية حسب الوصف السعودية أصدق أنباء لهذا كان سلاح حزب الله بالمرصاد ليعلم الصهاينة درسا بليغا أوله ان قواعد اللعبة السابقة التي تضمن تفوقا صهيونيا قد ولت الى غير رجعة .. وعلى الصهاينة اليوم أن يعودوا الى حجمهم كما هو لا حجمهم الذي صنعه التخاذل العربي .
لله درك سيدنا نصير المهدياقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
الحجم الاسرائيلي الذي صنعه تخاذل العربان .. يالها من عبارة دقيقة الوصف ..
أكثر من نصف قرن من الخيانة والتآمر والضحك على الشعوب ، لعبت الحكومات العربية أقذر أنواع المؤامرات ، نصبت نفسها حكومات العربان كلاب حراسة لحماية أمن أسرائيل ، فحكمت شعوبها بالحديد والنار ، حتى سجون التعذيب صرخت من الويلات ...
من نفس الدول العربية تنطلق البوارج الامريكية لغزو الدول العربية .. ومن نفس الدول العربية ينطلق الارهاب ليضرب دول عربية أخرى .. ومن نفس الدول العربية يتم التآمر على الدول العربية ... ومن نفس الدول العربية يتم تغذية الفتنة الطائفية في الدول العربية .. فأي أمة هذه التي تريدونا أن ننتمي أليها ..
بوارج "ساعر 5" يصعب رصدها
تعتبر البارجة الاسرائيلية التي اصيبت الجمعة قبالة شواطىء بيروت بصاروخ اطلقه "حزب الله"، من اولى السفن الحربية التي يصعب رصدها. والبارجة حاملة للمروحيات المتعددة الوظيفة من طراز "ايلات" (ساعر 5) ومعناها بالعبرية "المهاجم". وتصل سرعة هذه البوارج السهلة القيادة الى 33 عقدة، وهي تستخدم خصوصاً في مواجهة الغواصات والسفن. وتملك اسرائيل ثلاثاً من هذه البوارج هي "آي ان اس ايلات" و"آي ان اس لاهاف" و"آي ان اس هانيت" قد حصلت عليها بين 1993 و1994. وهي تحمل اسلحة متنوعة مثل صواريخ بحر - ارض هاربون التي يصل مداها الى 130 كيلومترا، وصواريخ بحر - جو يصل مداها الى عشرة كيلومترات، ومدفعا من عيار 76 ملليمتراً او مدفعاً بست فوهات من عيار 20 ملليمتراً ، وستة مدافع طوربيدات. وهي مزودة كذلك أجهزة قياس عدة وراداراً لرصد الحركة بصورة دائمة ومسباراً في المقدم. ويبلغ طولها 86 متراً وزنتها 1200 طن، ولديها مهبط للمروحيات في مؤخرها يجعلها قادرة على نقل مروحيتين في الوقت ذاته احداهما مخبأة في مرأب داخل الهيكل. ويتألف طاقم السفينة من 64 بحاراً يضاف اليهم عشرة لتشغيل المروحيتين. ولديها قدرة ذاتية على القيام بمناورات 20 يوما وعلى الابحار مسافة 7400 كيلومتر. واعدت بوارج "ساعر 5" للافلات من الرادار ومن الاشعة تحت الحمراء، وهي مصممة بشكل مسطح بحيث يصعب رصدها. (و ص ف)
النهار 16 - 7 - 2006
المراقب لأداء "المقاومة الاسلامية في لبنان" المتمثلة في "حزب الله" يرى فرقاً شاسعاً بين أدائها "القتالي" و "الاعلامي" مقارنةً مع العصابات المسماة بـ "المقاومة في العراق" ... المقاومة في لبنان تضرب بقوة ودقة وفي عمق الصهاينة دون هالة اعلامية كاذبة ودون بياناتٍ تصدر كل 10 دقائق ... "الخطاب الاعلامي" متزن ويدعو الى "الوحدة" على الرغم من الحملة الشرسة التي يتعرض لها "الحزب" من قِبل وسائل اعلام لبنانية ... "حزب الله" في أدائه القتالي لم يقتل أو يجرح ولو لبنانياً واحداً على الرغم من صعوبة الموقف ... بينما هم على استعدادٍ لقتل المئات من الأبرياء لمجرد هدف حقير.
"المقاومة في لبنان" في خطابها "الوحدوي" الجامع تُبت أنها مقاومة من أجل لبنان ... مقاومة من أجل التحرير والعزة والكرامة ...بينما نرى العكس فيما يحدث في العراق فالخطاب "فئوي" حاقد يدعو الى قِتال شريحةٍ واسعة من العراقيين وذبحهم على الهوية ... وهذه "العصابات" تهدف الى السلطة والحكم وغيرها من المصالح الشخصية الدنيئة الحقيرة.
حتى أن "المقارنة" ساقطة أساساً بينهما ... لأن طرفاً شريفاً يعمل على عزة بلاده لا يُمكن أن يُقارن بطرفٍ فئويٍ يهدف الى اغتصاب الحكم.