أسيزداد عدد الخونة والعملاء بعد الموقف السعودي والمصري؟
أسيزداد عدد الخونة والعملاء بعد الموقف السعودي والمصري؟
GMT 17:30:00 2006 الخميس 20 يوليو
د إبراهيم الخير إبراهيم
--------------------------------------------------------------------------------
فنتازيا عربية
لفترة طويلة كنت اكتب عن الخونة والعملاء في عالمنا الاسعربي (أي الإسلامي و العربي)، وبالنسبة لمن تابع تلك المقالات أو جزء منها (في السياسة او إيلاف او الصحف الأخرى) فهو يعرف من هم اؤلئك الخونة والعملاء الذين أتحدث عنهم. أما بالنسبة لمن لم يقرأ تلك المقالات فأقول له ان الخائن والعميل في لغتنا التي سادت خلال العقدين أو الثلاثة عقود السابقة هو الذي يحمل واحدة أو أكثر من الصفات التالية:ـ
• ان يكون محتفظاً بعقله مع سبق الإصرار والترصد.
• ان يستخدم ذلك العقل في التفكير وبالتالي يخرج من نطاق هتافياتنا ونواحياتنا ومناحاتنا
• ان لا يكون مقتنعاً بإنجازاتنا وانتصاراتنا التاريخية مثل تلك التي أنجزها إبطال ومغاوير هذه الأمة من أمثال صدام حسين في أمهات معاركه أو بن لادن في غزواته الميمونة في واشنطون ونيويورك وما شابههما من بلاد ( الكفار).
• أو الذي لا يقتنع بأعمال مقاوماتنا (جمع مقاومة) الباسلة التي قتلت مئات الآلاف في السنين الماضية في الجزائر ومصر وأفغانستان والسعودية وبالي ولندن ومدريد وبقية بقاع العالم، ومازالت تؤدي مهامها على أكمل وجه في العراق، وبين هؤلاء الآلاف أو الملايين من القتلى يوجد فقط تسعة عشر(كافراً ) وسبعة صهاينة والباقي من عندنا، وذلك بحكم التمترس.
• ان لا يكون مشاركاً ومساهماً بفعالية في مظاهراتنا وهتافاتنا، وفدائياتنا بالروح والدم التي نهديها للقادة المذكورين أعلاه وأمثالهم.
• ان لا يكون متفرغاً لشجب أمريكا والصهيونية والاستعمار.
هذه بعض وليس كل صفات العملاء والخونة. وطبعاً هؤلاء أسكتناهم ولجمناهم وكتمناهم طيلة السنين الماضية، بل وطاردناهم براً وبحراً وجواً، بالتخوين والتعميل والتكفير، حتى دحرناهم إلى القبور أو التشريد أو السجن أو الهروب إلى الخارج. فعلنا كل ذلك حتى لا نترك لهم مجالاً للتشويش على انجازاتنا ونجاحاتنا التي سجلناها خُطباً وانتصارات على الورق وخلف الميكرفونات. ولكن يبدوا في هذه الأيام إنهم عادوا إلى الظهور على السطح مرة أخرى وبقوة شديدة، ذلك بعد ان انكشفت كثير من البلاوي والمصائب التي كنا نخفيها ونتستر عليها ، وكثير من الهزائم والفضائح التي كنا نسجلها كانتصارات وإنجازات، وبعد ان انكشف كل التهريج واللامبالاة الذي كنا نسميه بطولة. ولكن عودتهم بقوة ليست هي الأمر الأكثر خطورة، خاصة ونحن جاهزون بإعلامنا في الجزيرة والمنار وما شابههما من قنوات، جاهزون لدحرهم والفتك بهم مرة أخرى ومرات، خاصة بعد الانجاز التاريخي غير المسبوق الذي قام به المناضل الفذ والبطل المغوار والقائد التاريخي حسن نصر الله وحزبه الإلهي، والمتمثل في اعتقال اثنين من الجنود الإسرائيليين. وكما تعلمون ان مثل هذا الانجاز التاريخي لا يهم الثمن الذي يُدفع فيه حتى إذا كان التدمير الكامل للبنان، فطالما ذلك يُشبع غرور قائدنا حسن نصر الله، ويُتيح لإعلامنا في الجزيرة والمنار وأمثالهما من القنوات ان تفتح المجال لمهرجينا لكي يتحدثوا عن البطولات والتحديات والعنتريات!!. كما قلت، كل ذلك ليس فيه خطورة تُذكر ولكن الخطورة كل الخطورة هي ان تخرج دول بحجم السعودية ومصر للوقوف ضد هذا التهريج ولعب العيال الذي أدمناه وعشنا في كنفه عشرات السنين، حتى صرنا ملطشة ومضحكة لكل العالم بجهلنا وتخلفنا ورعونتنا وعشوائيتنا. فهل مواجهة مصر والسعودية ومعهما دولاً عربية فاعلة أخرى لهذا التهريج الذي يقوم به حسن نصر الله وأمثاله من منظمات، بل وتشترك معهم بعض الدول بقياداتها، هل يكون هذا بداية طريق جديد آخر لهذه الأمة التي نُكبت بالجهل والتهريج، بل التي سمحت لذلك الجهل والتهريج الذي أنهك قواها وبدد ثرواتها ان يسود وينتشر؟. وهل يكون هذا فتحاً للباب لهؤلاء( العملاء ) ـ حسب التعريف السابق ـ الذين أسكتناهم على مدار السنين، لكي يظهروا على السطح ويحلوا مكان المهرجين الذين سادوا طيلة تلك السنين وما أورثونا إلا الذل والفقر والبؤس والجهل، والحروب التي دائماً يتسبب فيها المغرورون الجهلاء وتنتهي بهزائم نكراء يحولها اؤلئك الجهلاء إلى انتصارات، وما الحرب التي تدور في لبنان الآن إلا حلقة من تلك السلسلة الخبيثة التي أنتجها هؤلاء الجهلاء، ولن تكون الأخيرة إلا إذا استمر هذا الموقف السعودي المصري ومعهما بقية الدول التي دعمت وشاركت هذه الرؤية، وخلفهم اؤلئك (العملاء ) الذين تحدثنا عنهم وهؤلاء ما أكثرهم في عالمنا العربي. بل أقول إنهم اكثر كثيراً من ( الثوار الأحرار!!! ) الذين ودونا في ستين داهية. فمزيد من المواقف القوية با سعودية ويا مصر واطمئنوا ان معظم الشعوب العربية والإسلامية معكم، فسيروا على بركة الله لإنقاذ هذه ألامه من ما فُرض عليها من جهل وتهريج.
(كاتب سوداني)
--------------------------------------------------------------------------------
9 :عدد الردود
GMT 18:00:46 2006 الخميس 20 يوليو
تدمير لبنان
محمد عبده
سيسجل التاريخ انه مثلما حرق نيرون روما ، و دمر صدام العراق ، سيسجل التاريخ ان السيد نصر الله دمر لبنان وحرق املاً ، وبخطئه القاتل قتل اكثر من ثلثمائة لبناني برئ ، وجرح الفا من مواطنيه المساكين ، والحق اضرارا فادحه باقتصاد لبنان تجاوز حتي الان ٩ مليارات دولار و مزق حياة هانئه لالوف العائلات اللبنانيه، كيف تنام الليل يا سيد نصر الله؟
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 18:06:06 2006 الخميس 20 يوليو
صح كلامك
الالقوشي
كفانا تلوينا في الاسلام والعروبة على انهما اسمى ما في الوجود بل وتتجسد المحبة والانسانية وووو بهما فهل تعلم ان اكثر من 26 بؤرة توتر في العالم هما السبب الرئسي انظر بمصداقية وفكر بامعان , العالم يبني ونحن نهدم الشعوب الاخرى عندما تفكر تحاول ان كيف تعمل عمل لمساعدة البشرية ونحن عندما نفكر لا يوسع تفكيرنا ابعد من ان الذي فينا من تخلف وضعف وجوع وفقر هي مؤامرة على الاسلام والعروبة وعندما تطفوا المجاري فانها مؤامرة صهيونية وعندما يكثر الفساد والمحسوبيه اوعدم القدرة على العلاج فانها مؤمرة امريكية , نفجر تمثاليين للنبي لبوذا حسب اعتقاد الملايين من اخواننا من بني البشر دون ان يحدث اي رد فعل منهم حتى لو بسيط واذا رسم كاريكاتور نحرق سفارات نفجر قطارات وطائرات وووو يجب علينا ان نعرف ان الاعتقاد في دين ما هو شخصي اي بين البشر وخالقة ولا تدافعوا على الله ولاتنسبوا لله الضعف لان الله قادر ان يفني العالم بلحظه فهل يعقل ان الله يدعوا مجموعه ما من خلائقه بان تفجر وتقتل وتلعن وتبيح نساء ووووو مجموعه اخرى من خلائقه ارحمونا وانا لا يهني ان تنشرها ايلاف الحبيبه ام لا المهم اني اوصلت فكرتي حتى لو لواحد
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 18:09:29 2006 الخميس 20 يوليو
Good article
Sudani
I feel proud that a Sudanese colleague is writting what should be written and saying the truth and logic. More of these faithfull openions and God bless you.
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 18:38:41 2006 الخميس 20 يوليو
كاريتاس المسيجية توزع علينا المساعدات
عزيز
كاريتاس توزع المؤن والادوية والاغدية وكل انواع المساعدات علر النازحين المسلمين بصمت ودون منة اوحساب,وكاريتاس هي منظمة اغاثة كاثوليكية مسيحية ,هل تعرفون ذلك..العرب والمسلمون لا يوزعون علينا الا القنابل والدمار والكلام الذي شردنا وتاجر بنا ..وعقبال كل العرب
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 19:46:46 2006 الخميس 20 يوليو
كما يقول نابليون
dilyar amudi
يقول نابليون فتش عن المرأة ..وانا اقول فتش عن العرب ..نعم في كل بؤرة حربية او همجية لابد ان تتوجد يد الاسعربي كما كما اسماها دكتور ابراقيم ..في السودان والصومال والعراق وفلسطين ولبنان وافغانستان وووووو الجزائر ولا تنتهي القائمة بوجود ايادي خبيثة في الصراعات الدوية والحربية ..على اي حال الان في لبنان يتهمون حزب الله عن الحرب وفي العراق او صومال وسودان لما لا نجد اقلاما جريئة لفضح الاستبداد الاسعربي يرجى من ايلاف النشر وشكرا
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 20:19:07 2006 الخميس 20 يوليو
حسناً فعلت مصر والسعودية... لكن!!
أرسطو
ما أعلنه ملك السعودية ، ثم رئيس مصر شيء يدل على الحكمة والنظر البعيد لمصالح الأمة ، تلك التي اختطفها شخص أو حزب وأصبح يتحدث بلسان الأمة كلها!!! لكن ما تبرير ما يذيعه التليفزيون المصري من شحن وعزف على العواطف وتصوير للمظاهرات التي خرجت تهتف باسم حسن نصر الله؟؟؟؟ أليس هذا دالاً على غياب تام للتنسيق بين المواقف ؟أم تراه نوعاً من الخداع للذات والآخرين معاً؟ نحن في زمن لا قيمة فيه للهتاف بألسنة أصحابها لا يعملون ويعيشون عالة على الآخرين. إن نظرة واحدة على بلد واحد كسوريا مثلاً تدلنا على أننا سنبقى هكذا زمناً طويلاً ، يا أيها الناس أفيقوا قبل فوات الآوان ، فهذا شخص مجنون بخطف جنود دولة فتضربه هذه الدولة فيصرخ طالباً تدخل الدول التي لا يقيم هو لها وزناً إلا ساعة الحاجة. ما أضيعك يا أمتنا بأيدي أبنائك غير البررة.
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 6:12:46 2006 الجمعة 21 يوليو
المصلحة
السومري
ليس هناك شى اسمه امة عربية او حتى دولا عربية. هناك دولا تتحدث الغة العربية كما هناك دولا تتحدث الاسبانية ذالك لايعني ان هذه الدول امة اسبانية. كل دول العالم تسخدم الازمات كفرص للمقايضة. مصر استخدم غزو صدام للكويت ليماضيت ديونها وحصلت على ذالك بالمقابل غيرت مثاق ما يسما بالجامعة . اما المعركة الحالية فالجميع يحاول ان يتقرب او يبتعد عن امريكاوايران تبعا لمصلحته لا لمصلحة لبنان او اي بلد الدخان
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 6:29:03 2006 الجمعة 21 يوليو
تحيا المقاومة
فيصل
الخزي والعار لدعاة الهزيمة والاستسلام ...والنصر والمجد لشرفاء الامة المقاومين في حزب الله وحماس
--------------------------------------------------------------------------------
GMT 7:46:30 2006 الجمعة 21 يوليو
سبحان مبدل الاحوال. الحكومات العربيه الديمقراطيه جدا تناضل لدحر الجماهير العربيه
محمد البابلي
حقا انه سبحانه مبدل الاحوال. فمابين ليله وضحاها صارت ليست اسرائيل وحدها من القاتل الى الضحيه برأي بعض المثقفين العلمانيين العرب بل ان الحكومات العربيه صارت هي الديمقراطيه وهي راس الحكمه بينما اصبحت الجماهير العربيه المسحوقه هي راس الداء وهي التي تقف بوجه الديمقراطيه. اي نعم هذه هي البشرى. اخيرا الهمنا المثقفون العرب بان الحكومات هي التي تريد فرض الديمقراطيه والجماهير تصر على التخلف. فيالروعه هذه الرؤيه الجديده. وبالطبع كلما سرت في هذا الخط الفكري وايدت الحكومات العربيه واهنت الجماهير فانت مثقف جدا جدا . بالامس كان للامه العربيه الامل في الطبقه المثقفه واليوم صار من يدعي انتمائه لهذه الطبقه وعاظا للسلاطين ومتملقين لكل من يفرض ارادته العنصريه بالحديد والنار. فاي املا للامه؟
