قال النائب عن الائتلاف العراقي الموحد سامي العسكري إن مواجهة الارهاب في العراق تحتاج الى العمل العسكري والمخابراتي اضافة الى تكاتف كل الجهود بإتجاه ذلك.
ورفض العسكري في تصريح صحفي لراديو (سوا) تحميل الحكومة وحدها المسؤولية عن تصاعد وتيرة العمليات المسلحة وأعمال العنف في عموم انحاء البلاد.
مشيرا الى ان قوات الامن العراقية تبذل قصارى جهدها من اجل القضاء على المسلحين وضبط الامن والاستقرار في الب
المشكلة ليست مشكلة عسكرية بحتة بل هي مشكلة سياسية بين الحكومة وبين الأمريكان وباعتقادي ان سامي العسكري وغيره من أعضاء الإئتلاف يدركون جيدا ان للأمريكان دور كبير في افشال جهود الحكومة وذلك من خلال سيطرتها على المناطق الإرهابية وعدم السماح للقوات العراقية بأن تأخذ دورها الطبيعي في ضرب أوكار الإرهابيين والقضاء عليهم. أمريكا تمسك بكل الخيوط وهي تؤدي دورا خبيثا وخطيرا في الحفاظ على الوضع الأمني المتدهور.
مهزلة أخرى من مهازل الحرس الوطني والقوات الأمريكية
تخليص الإرهابيين (الأبرياء) من أيدي المواطنين ( المجرمين) في المسيب!!!
وكالة أنباء براثا
قتلت القوات الأمريكية مساء يوم امس ما يقرب من 11 مواطنا في مدينة المسيب، وكان المواطنون مساء يوم امس ألقوا القبض على أحد كبار الارهابيين في مدينة المسيب القريبة من مدينة كربلاء والمحاذية لبؤر ارهابية خطيرة في جرف الصخر وامثالها، وسلموه إلى مركز الشرطة ولكن مدير شرطة المسيب قام باطلاق سراحه بعد قليل، مما جعل الغضب الجماهيري يتصاعد فاندفع الناس لمهاجمة مدير مركز الشرطة الذي سرعان ما استنجد بالأمريكان، فاحتمت الناس بمكتب الشهيد الصدر في المدينة مما جعل القوات الأمريكية تعمد لمداهمة المكتب وانهت عمليتها بعد قتل 11 مواطنا.
نعم بالفعل
كما اشار الاستاذ سامي العسكري ان قوات الامن العراقية تبذل قصارى جهدها من اجل القضاء على المسلحين وضبط الامن والاستقرار في البلد!!!
خوش قوات وخوش حكومة!