بعد لقائه بالمالكي
قرر بوش ارسال مزيد من القوات الامريكيه لبغداد في المؤتمر الصحفي الذي عقد بينهما..وعلل بوش ذلك بحسب اوامر كيسي القائد الميداني للقوات الامريكيه ....ماذا نفسر هذا وبحضور المالكي في واشنطن
عرض للطباعة
بعد لقائه بالمالكي
قرر بوش ارسال مزيد من القوات الامريكيه لبغداد في المؤتمر الصحفي الذي عقد بينهما..وعلل بوش ذلك بحسب اوامر كيسي القائد الميداني للقوات الامريكيه ....ماذا نفسر هذا وبحضور المالكي في واشنطن
نفسر هذا بان خطة المالكي ... خطة معضرطة... طبعا هي ليست خطة المالكي نفسه .... لكن ... الرجل على الاقل يملك جراءة لاتخاذ القرار .... حتى و ان كان في نتيجة القرار اخفاقات ... لكن الاخفاقات و الاخطاء .. ممكن تصحيحها ... اما مشكلة الجعفري ..كانت التردد في اتخاذ القرار ... ما اعرف كان ينتظر حلم ... الهام ... وحي .... !!!
على العموم العراق يقسم عمليا و الحرب الطائفية قائمة .... و الامريكان يغيرون موقفهم من الشيعة يوما بعد يوم .... و قريبا سنشهد تسليم العراق لقيادة سنية ....
هذ ايفسر الحاجه لمزيد من القوات لبدء عمليات عسكريه للقضاء على المليشيات وخاصه جيش المهدي الذي بات يهدد ويقلق الامريكان الذين يريدون قلب الموازين السياسيه بين طوائف الشعب العراقي..
وربما هي شروط جهات عراقيه لالقاء السلاح ودخول العمليه السياسيه....
وتوقيت اعلان ذلك مع زياره المالكي هي تعبير عن الخبث والدهاء الامريكي لاضعاف شخصيه المالكي واظهار الامر وكانه طلب ارسال هذه القوات الى العراق ...
امريكا تعزف على اوتار مختلفه ....
طبعا لو كان قرار ارسال مزيد من القوات الامريكيه للعراق بعدم وجود المالكي في واشنطن لكان الامر اهون نحن لانريد هنا ان نقول ان الزياره فاشله ربما هناك مواضيع اخرى طرحت ولكن عموم السياسه الامريكيه يجب ان تكون واضحه وكيف دخل شيعه العراق واعني الاحزاب الاسلاميه في الجيب الامريكي هذا مالم اجد له مبراا الى هذه اللحظه الاان اقول ان هناك اما دخول بتقيه مكثفه اوعماله مكثفه الى درجة الانبطاح >>>او فقدان الحس الوطني عند البعض
السيد رئيس الوزراء قبل اكثر من شهر وعلى لسان اكثر من مسؤول امني
ذكر انه سيطلب زيادة القوات الامريكيه
اعتقد ان الدكتور المالكي اتخذ هذا القرار بمحض ارادته...وبدون اي ضغوطات مزعومه..لانه ادرك عدم جاهزيه وصلاحيه القوى الامنيه العراقيه للسيطره على الموقف..على الاقل في بغداد..هذا بعد مرور اكثر من شهر على انطلاقه خطه امن بغداد"التقدم الى الامام معا"وكان من نتائج هذه الخطه الفاشله هو التخبط والفشل في اداء المهام الموكله اليها..هذا ما يفسر حاله العنف المتصاعد يوما بعد آخر في العراق...
اعتقد ان رئيس الوزراء يتمتع بشخصيه متزنه ومتماسكه,مع نظره ثاقبه للاحداث تؤهله ان يتخذ القرارات الحاسمه والصحيحه..ومما يعزز هذه النظره هو ماوجهه له احد اعضاء الكونغرس الامريكي اليوم ,من طلب بتقديم اعتذار عما قام به من تصريحات ضد اسرائيل..فكان رد المالكي:انا اعتذر عن الاعتذار..ومن الجدير بالذكر ان هذا الرجل هو الوحيد من الرؤساء العرب الذي ادان بشده الاعتداء الاسرائيلي على لبنان.
هناك التباس لدى الأخوة ... لن تُرسل قوات من أمريكا الى العراق ... بل سيتم تخفيض عديد هذه القوات في بعض المحافظات العراقية ونقلها الى بغداد ... أي أن القوات الأمريكية في العراق لن يرتفع عددها.
وعلى كل عموم ... فلا خير في هذه القوات ... فهي ان لم تقف متفرجة فهي تشجع الارهاب وتسهل له تحركاته.
نعم، لن يكون هناك زيادة في القوات الامريكية. الزيادة ستكون في بغداد بنقل قوات من مناطق اخرى. في الحقيقة سيكون هناك سحب لقوات امريكية من العراق في الاشهر القادمة.
هناك سوء فهم في الموضوع." ارسال المزيد من القوات الى بغداد" فهم على انه ارسال قوات اضافية للعراق.
هذه قوات ستكون مهمتها حماية الارهابيين القتلة .. والإشراف على إنجاز اللمسات الأخيرة لمشروع التقسيم الذي أنجزه أخواننا السنة على الأرض وسط ضجيج عن الحرص على الوحدة الوطنية وسلامة العراق ومقاومة المخططات الأمريكية .. بين بغداد وبلد والدجيل تقيم قوات الاحتلال أربعة عشر نقطة تفتيش على مسافة ثمانين كيلو متر .. ولكن من بين هذه النقاط تخطف عصابات الارهاب البعثي الوهابي المواطنين .. وفي بغداد تحرس قوات الاحتلال والحرس الوطني تجمعات الارهاب ومراكز إنطلاقه وتمنع الشرطة من القيام بعملها بملاحقة المجرمين الارهابيين .. وجنوب بغداد تلاحق قوات الاحتلال بالتنسيق مع المليشيات السنية أي مبادرة شعبية لحماية السكان من غدر وإجرام عصابات القتل الوهابية البعثية بحجة ملاحقة جيش المهدي .. لن تنجح خطة أمنية بوجود الأمريكان حتى لو بعد عشر سنوات .. ولنحسبها بكل بساطة المواطن العراقي كان يستطيع الخروج من منزله حتى الساعة الثامنة مساء .. تقلصت الفترة الى الثانية ظهرا .. ومنذ أشهر لا يتحرك العراقيون بين الاحياء في بغداد بل وحتى بين الشوارع في الحي الواحد .. وهم حبيسوا بيوتهم فلا كهرباء ولاماء ولا بنزين لتشغيل المولدات وأجهزة الكهرباء ومن بينها التلفزيونات .. اي ان العراقي محروم من أبسط الوسائل التي تخفف عليه حبسه في بيته .. عصابات الارهاب تتحكم الان وبسلطة مطلقة في أحياء كاملة كالدورة والغزالية والجهاد والجامعة والعامرية والسيدية .. وسلطة الحكومة تتلاشى يوما بعد آخر .. كيف سيستطيع المالكي تجاوز هذه المشاكل والعقبات .. وملفان أساسيان بيد قوات الإحتلال : الاقتصاد والأمن .. هذا هو السؤال ..
الاستاذ المالكي أشار اليوم لموضوع مهم للغاية لو تم تطبيقه لحلت مشكلة الارهاب ...
مكافئة المدن المستقرة .. بخطة اعمار حقيقية ..
و لو تم ذلك لتسارعت باقي المدن بحماية نفسها و تقليد المدن التي سبقتها...
هذه خيانة لله ورسوله وآل بيته والمسلمين في جميع الارض . والدليل على ذلك ان امريكا من اعداء الاسلام وخاصة ما يجري من دعمها لإسرائيل اللقيطة لضرب الاخو ة في حزب الله وحركة حماس فإن ذهابه سوف يجعل من المؤمنين يمشون مطاطئين الراس وكذلك على حد قوله إعطاء الشرعية لأمريكا وغيرها من الدول المحتلة من حيث يعلم أو لا يعلم كما أقول إنه ليس من الصدرين ولا للصدرين إنه عمل غير صالح ........ وهذا دليل على زيادة قوة الاحتلال
أحسنت على هذا الاستنتاجاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali_aliraqi
المشكلة في الارهاب هي في العشائر وابناء المناطق من السنة التي تحتضن الارهاب وتقدم له المأوى والدعم. مكافئة المدن المستقرة يعني معاقبة هذه العشائر!