لو كان بوش أنجبه أو كوندي عمته: الراشد (الغبي) يقول أن السيد أضاع فرصة العمر
لو كان بوش أنجبه أو كوندي عمته: الراشد (الغبي) يقول أن السيد أضاع فرصة العمر
لندن – الوطن – وحده، دون سائر الخلق، فهم عبد الرحمن الراشد مدير قناة (العربية) أو (العبرية) كما يحلو لأبناء الجزيرة العربية تسميتها، خطة كوندليزا رايس لانهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، فطير مقالا نشرته صحيفة الشرق الأوسط، يتحدث فيه عن (فرصة العمر التي رفضها السيد) هكذا عنون مقاله.. أما الفرصة فهي القبول بما عرضته (عمته) كوندي. والأدهى من ذلك أنه يخبرنا بمقاله أمراً لم نفهمه نحن المواطنين البسطاء، وهو أن كوندي وافقت على جميع مطالب حزب الله كما أبلغت الحكومة اللبنانية (وربما أبلغته شخصيا أيضا) لكنه لم يشر من قريب أو بعيد أنها أصرت على عدم وقف اطلاق النار وهو ما أفشل مؤتمر روما.
لو أنجب بوش الثاني أو الأول ولداً، لما وجده باخلاص عبد الرحمن الراشد.. فهو قارئ غبي اذا كان يقرأ، وشاهد زور اذا شهد.. وعميل مفضوح، يصل بكتاباته وتوظيفه لقناة العربية التي تفوقت على (الحرة) إلى حد العفاف الذي تحاضر فيه العاهرة..
اقرأوا شيئا من غباء هذا الراشد:
فرصة العمر التي رفضها السيد
نظريا حزب الله كسب المعركة وفق العرض الذي قدمته وزيرة الخارجية الأميركية إلى لبنان، لكن حزب الله يفضل سلاحه على الأسرى وشبعا.
القصة أن الوزيرة كونداليزا رايس جاءت إلى بيروت معلنة أنها ستفعل ما لم يفعله من سبقها في الأزمات الماضية بعلاج أصل المشكلة، لا قضية وقف اطلاق النار فقط.
في بيروت جاءت بمفاجأة تتناسب وموسم المفاجآت. قالت للحكومة في بيروت انها ستلبي كل المطالب التي أرادها حزب الله. وافقت على اطلاق سراح الأسرى اللبنانيين عند إسرائيل. ووافقت على إعادة اراضي شبعا التي تحتلها اسرائيل مع الزام اسرائيل بإعادة ما احتلته وقد تحتله في الحرب الدائرة. وعرضت نشر قوة دولية لحماية الحدود، تفصل وتحمي الاسرائيليين واللبنانيين من بعضهم البعض. وأن تقوم الدولة ببسط سياستها على كل لبنان مما يتطلب نزع سلاح الميلشيات مثل حزب الله الذي لم يعد له مبرر.
لو سئل اللبنانيون سيوافقون بأغلبيتهم على حل فيه أكثر مما كانوا يتوقعونه. الحل يمثل الخلاص للبنانيين بكافة فئاتهم، ونهاية سعيدة لأزمات عديدة ومحزنة. البديل ان تستمر الحرب بوتيرة أقل لاحقا، وقد تطول الى سنوات، وربما تتوصل لاحقا الى نفس النتيجة، أي ايقاف إطلاق النار واستعادة الأراضي المحتلة وتبادل الأسرى يضاف اليها كم أكبر من القتل والخراب.
ومن مفاجآت السيد حسن نصر الله أنه تعجل فقتل العرض في مهده، معلنا ان فيه اذلالا للبنان، فهل يستطيع ان يدلنا أحد اين الذل في العرض كله؟ هل القوة الدولية مذلة، وهي التي ستلعب دور الحارس، ودور المراقب، اضافة الى أنها الضامن لكل المشروع؟
انها فرصة العمر للبنانيين أن يبنوا بلدا لمائة عام أخرى في آمان، بعيدا عن الاستخدام الخارجي، والاقتتال الداخلي، ويتفرغوا للبناء والتنمية لهم وللأجيال المقبلة.
ومن المفجع أن يقف أي زعيم فيركل بقدمه عرضا فيه انقاذ لبلده مهما كانت المبررات. وهذا يؤكد ما ينسب الى قيادات داخل حزب الله بأن الحزب لن يتخلى عن سلاحه حتى لو حررت فلسطين، وأن هناك مطالب تعجيزية سيفاجئوا بها الجميع من بينها فتح الحديث عن سبع قرى جديدة، غير شبعا على إسرائيل ضمها إلى لبنان! وان هناك معارك داخلية منتظرة سيبقى السلاح محمولا لها مع خصوم حزب الله مع قوى مسيحية وسنية.
إن مسؤولية السيد حسن نصر الله كبيرة في ادارة الأزمة نحو شاطئ الآمان حتى يذكره الجميع بأنه الزعيم الذي انتصر على اسرائيل، لا الذي قاد البلاد الى الحرب والاحتلال من جديد. واجبه نزع سلاح حزب الله بعد ان خاض «آخر معاركه» التي أعلن انه تسلح من أجلها.