أنقذوا حزب الدعوة من واقعه المتخلف
أنقذوا حزب الدعوة من واقعه المتخلف ( المقالة الأولى )
قد لا يبدو هذا العنوان ( الذي اخترته مدخلا لمجموعة من المقالات الموضوعية ) شيقا للعديد من الأخوة الدعاة ، أو المتعاطفين مع الدعوة ، من الذين يعج هذا المنتدى بهم وبطروحاتهم .
ومع انني أجزم بأن القيمين عليه يعرفون بأنه (أي المنتدى ) يصنفه الآخرون ( وأعني بهم كل من هو من خارج الدائرة ) كأحد المواقع شبه الرسمية للحزب .
ولكن لابأس .
فلقد لمست بأن الأخوة الدعاة ، قد أصبحوا أكثر تقبلا للرأي الآخر ، وللنقد ، بعد المصائب والكوارث التي أنزلوها على رؤوسهم ورؤوس الناس ، من خلال حالتي التخلف السياسي والأجتماعي ، اللتين حكمت أداءهم خلال الحقبة المنصرمة .
وأفترض أيضا ( مع كل الخيبة التي أصابت افتراضاتي السابقة ) بأنهم ( دامت حركيتهم ) قد أصبحوا أكثر استعدادا للجلوس ( بهيئة المستمع المتفكر ) للوصفات العلاجية التي يقدمها الآخر ، حتى وان كان مناوئا ، لأنني أعتقد بأنهم ( رغم مكابرتهم ، والضوضاء التي يثيرونها ) يعيشون حالة تخبط ( بكل ماللكلمة من معان واسقاطات ) ، وشعورا بالحاجة الملحة الى العلاج ، أي علاج ، ومهما بلغت مرارته .
يتبع