شهداء أم قتلى .. الجزيرة تلبس العمامة وتوزع صكوك الشهادة !! ..

[align=justify]قناة الجزيرة التي طالما اشتكت من ظلم السلطات هنا وهناك لها .. وتباكت لماذا وهي التي تلتزم الحيدة في أخبارها وبرامجها او ما تسميه بالمهنية الصحفية .. مع ان المتابع لقناة الجزيرة سيكتشف بدون جهد يذكر أنها قناة فتنة تريد تمرير أفكار معينة .. وتخدم سياسات محددة ..
في تغطيتها للوضع العراقي تحرص الجزيرة على ثلاثة أمور .. توجيه أصابع الإتهام للشيعة .. تصوير السنة على أنهم ضحايا حملة عدوانية .. وصب الزيت على نار الفتنة الطائفية .. وقد دلل كثيرون على موقف الجزيرة المنحاز كونها تطلق صفة قتلى على العراقيين من ضحايا العنف والإرهاب الأعمى .. بينما تسمي غيرهم شهداء .. ومن الواضح في هذا التصنيف ان الجزيرة ترتدي العمامة وتوزع صكوك الشهادة .. فبعض الناس يستحقونها عن جدارة لأنهم من ملة معينة .. وبعضهم لا يستحقونها لأنهم من أتباع مذهب محدد .. والجزيرة في هذا التوصيف تستبطن موقفا طائفيا ليس غريبا عليها ان علمنا ان سبعين في المائة من العاملين في الجزيرة ينتمون الى حزب الأخوان المسلمين .. وربما تصور البعض ان الجزيرة ستغير من سلوكها الطائفي هذا بعد العدوان الصهيوني على لبنان وتصدي المقاومة الباسلة له .. وستساوي بين الفلسطنيين الذين يسقطون ضحية للعدوان الصهيوني واللبنانيين الذين يسقطون ضحية لنفس العدوان .. وقد كان واضحا ان الجزيرة ما تزال تطلق صفة القتلى على شهداء لبنان والشهداء على ضحايا فلسطين .. مع ان القاتل هو نفسه بحيث لا يمكن ان نرى الالتباس الواقع في الوضع العراقي هنا .. وعندها سنكتشف وبكل بساطة ان الضحية سيكون شهيدا عند الجزيرة حينما يكون سنيا وسيكون قتيلا عندما يكون شيعيا .. وبعد بدء العدوان الصهيوني على لبنان ومع حرص الجزيرة على ان تكون حاضرة في مختلف مناطق العدوان فإنها وفي تقاريرها ونشرات أخبارها تحرص على تقديم لغة تستبطن إنحيازا طائفيا ضد المقاومة في لبنان ومن بين ملامح هذا الانحياز إصراها على دعوة ضحايا العدوان الصهيوني في لبنان بأنهم قتلى وليسوا شهداء .. في الوقت الذي تقدم فيه ضحايا هذا العدوان في فلسطين المحتلة على أنهم شهداء وقد حدث هذا الامر في كل نشراتها الاخبارية خاصة وان العدوان الصهيوني مستمر على لبنان وفلسطين في ذات الفترة .
في يوم الجمعة 28 تموز " يوليو " 2006 وفي نشرة أخبار الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش الساعة التاسعة بتوقيت لندن الثانية عشرة توقيت قطر ظهر على شاشة الجزيرة خبر عاجل يقول : مراسل الجزيرة : 3 شهداء و 9 جرحى في قصف على كفر الجوز قرب النبطية .. لكن هذا الخبر العاجل لم يبق أكثر من ثوان حتى استدركت الجزيرة هفوتها وأبدلته بالخبر التالي : خبر عاجل : مراسل الجزيرة : 3 قتلى و 9 جرحى في قصف على كفر الجوز قرب النبطية .. بينما حملت نفس نشرة الاخبار خبرا عن إستشهاد فلسطينيين في غزة حيث أطلقت عليهم الجزيرة
صفة شهداء .
إن قناة الجزيرة وهي تصر على التحيز في وصف ضحايا نفس الجهة العدوانية التي هي " إسرائيل " فتصف بعضهم بالقتلى وتصف البعض الآخر بالشهداء فإنها تستبطن موقفا تكفيريا واضحا ينسجم مع العقلية المسيطرة على قناة الجزيرة ويتنافى مع المهنية الصحفية التي تدعيها الجزيرة لنفسها وتكرس فرقة يحرص المستعمرون على تأجيج نارها بين أبناء الوطن الواحد والقضية المشتركة والعدو المشترك .[/align]

http://www.iraqcenter.cc/album/data/media/57/1.jpg

http://www.iraqcenter.cc/album/data/media/57/2.jpg

http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...7&page=1&pp=15

استهانة بالأرواح والدماء ... ما الفرق بين الذي يُقتل في غزة والذي يُقتل في لبنان ... كليهما أبرياء ويُقتلان على يد نفس الجلاد ... فما الفرق! ... ما الفرق بين الطفل اللبناني الجنوبي والطفل الفلسطيني الغزاوي ... كليهما لم يع في هذه الحياة سوى اللعب واللهو وقد لم يشعر بهما أصلاً! ... فهل يُعقل أن تلعب "الجزيرة" دور الاله وتحدد الشهيد من عدمه! ... ثم تتحدث "الجزيرة" بأسف حول النعرات الطائفية وتدعو الى "الوحدة" في تقاريرها!

أنا أعتبر كل بريء يسقط في هذه الحروب شهيد ... عندما يُقتل الفلسطيني أو اللبناني فهو شهيد بغض النظر عن الانتماء المذهبي لان المسألة تتعلق بأرواح تُزهق بسبب ارهاب ووحشية كيانٍ غاصبٍ ... لكن يأبى الطائفيون الاّ أن يدنسوا القضايا الحرّة بطائفيتهم المقيتة.

اسمعوا يا عالم ... هؤلاء ليسوا بشهداء ... انهم قتلى لأنهم "شيعة"!

http://209.67.212.138/~lebanon/images/genocide4.jpg

http://209.67.212.138/~lebanon/images/Childsouth.jpg

سلمت يداك اخي نصير المهدي فلقد هدمت قواعد الجزيرة
الطائفية من بنيانها بهذه المقارنة الفظيعة00والامر ملحوظ من قبل جميع
من يراقب الاعلام العربي المتنافس او المدعوم مخابراتيا ولا اعرف اين
تقع الجزيرة في الخارطة الاعلامية هل في موقع المهنية المحايدة وهي
تصف بعض القتلى باوصاف دينية ام موقع القناة المدافعة عن حقوق المسلمين
وهي تصف فريقا في فلسطين بالشهداء واخر في لبنان بالقتلى وهم يقعون
ضحية ذات العدو الصهيوني00او موقع المدافع عن حقوق العرب وهي
تتغاضى عن تسمية الفئات البعثية المجرمة المنضوية تحت لواء العهر المناويء
لاستقرار الدولة العراقية الفتية وخيار الشعب العربي العراقي لتسمي اجرامه تجاه
مرشيحهم من القيادات الرسمية بالمقاومة او موقع المدافع عن حقوق السنة وهي تنقل
الاجرام المنطلق من حوش العربان باسم الدين ليقتل خيرة
ابناء العراق واشرف عائلاته ومثقفيهم ومهنيهم باسم محاربة الروافض العملاء لتجعله
مبررا بعد ان تنزع صفة الضحايا الابرياء عن شهداء مجازرهم وتخلطه بما يحصل
من عمليات انتقامية لارهابيين سنة او مجهولة لابرياء سنة هنا وهناك بعد تضخيمه
لتبرأ ساحة الارهاب الطائفي السني في العراق تجاه الابرياء الشيعة
وتقلب الجلاد الى ضحية والضحية الى جلاد .

المثل يقول
الكلب كلب ولو طوقته من ذهب
والدارمي العراقي يقول:
لاتمدح اسود ذات وتكلله حياك لو تنطي لب حشاك ذاك الجلب ذاك
عذرا لهذه الامثال وهذا الوصف...
لكن ماذا نفعل لهؤلاء الاعراب فانهم حاقدون خبثاء لاينفع معهم اي شيء
امرنا الى الله الواحد الاحد ولن ننتضر صدقه من احد اوكلمه حق
(لاتستوحشو طريق الحق وان قل سالكوه)

تحية للعزيز نصير المهدي ونظراته الثاقبة
لقد قمت بإرسال هذا الموضوع الى الكثير من الاخوة عن طريق الايميل .. إذ كما فضح الله الحكام العرب ورجال دينهم أمثال بن جبرين يجب فضح هذه القناة الطائفية التي تدعي المهنية العالية وهي تستهتر بدماء شهداء لبنان.

كل مهمة الجزيره في نقل صورت العدوان الاسرائلي على لبنان..تريد ان تساوي وتخلط الاوراق وتضع الارهاب والمقاومه في سله واحده
لتوصل لنا ان الارهاب في العراق الذبيح هو (مقاومه)ايضا وان بطولة حزب الله مساويه (لحماس):

وليد العمري عميل مأجور وغبي


From :azmi_sghyer@hotmail.com
Sent : Friday, July 28, 2006 8:31 PM
To : arabtimesnewspaper@hotmail.com
Subject : وليد العمري عميل مأجور وغبي

ما يسمى وليد العمري مراسل قناة الجزيره نقل قبل ايام من رام الله ان الجيش الاسرائلي امسك برساله من حسن نصر الى مقاتليه تقول انه اخطأ في تقدير القوه العسكريه الاسائيليه وان صوارخ حزب الله لا تصيب اي اهداف في حيفا.
اولا انت كمراقب يجب عليك ان تنقل ما تراه بالعين المجرده ومن المواقع المتواجد فيها ,فكيف رايت هذه الرساله؟وكيف؟ ومتى؟ ومن راها لماذا لا يعرضها؟
(..) العميل وليد العمر: كل انسان ولو كان على جانب بسيط من العقل يعرف ما هي اله الدمار الاسرائليه والاسطوره العسكريه الاسرائيليه التي تتحطم لان على يد المقاومه البنانيه فأين خطأ التقدير هذا الذي تتشدق عنه يا (...)

ثانيا: يا (...) ان اسرائيل بنفسها اعترفت بحجم الخسائرالفادحه من جراء قصف صواريخ حزب الله وكلنا نرى حاله الذعر والهلع والتخبط بل والذهول التي اصابت الشارع الاسرائيلي والجيش الاسرائيلي.

يتابع هذا المأجور الرخيص اليوم تصاريحه بان صواريخ حزب الله تصيب المناطق المأهوله في اسرائيل وايضا يتشدق بكل وقاحه ان اسرائيل لم تنسحب من مار الياس وانه فقط اعاده انتشار!

انا اقول لهذالغبي المن.. ابن (...) بان آله الدمار الاسرائيلي قد احرقت ليس فقط المناطق المأهوله في لبنان بلالغير المأهوله ايضا و احرقت الأبنيه والجسوروالطرق وخزانات الماء ومحطات الطاقه و النساء والاطفا ل وحتى العاب الأطفال. وايضا يا ابن (...) يا وليد (...) اسرائيل اعترفت بشكل رسمي وبشكل فردي على السنه جنودها الفارين ,ا لمجهدين والمنهكين, بانها انسحبت من القرى الثلاث تحت ضغط نيران المقامه اللبنانيه الكثيفه والغير متوقعه وإعترفت بإنسحابها بل باندحارها.
اذا لماذا ايها العميل(..) عم تلحس (...).
لقد وصلتنا رسالتك من فتره طويله انت عميل مأجور للموساد ونحن نقر لك بذلك. ولكن ارجو ان لا تستغبينا بتصريحاتك الغبيه البعيده عن المنطق
اطمئن لقد دخلت التاريخ من البوابه العريضه كعميل مأجورللموساد وكل عربي يعرف ذلك, ولكن لا تدلي بتصريحات تدل علىسذاجه وغباء ...أم ان الدفع يتم على كل تصريح


عزمي صغير.......كندا

[align=justify]

[align=center][mark=CCCCCC]عملية ديمونة
والفوضى الدلالية لقناة الجزيرة [/mark][/align]
[align=center]مهند حبيب السماوي[/align]


تعيش وسائل الأعلام العربي بمجملها على أختلاف أشكالها ومظاهرها حالة من الفوضى الدلالاية التي تتجسد في عدم الأتفاق على اعطاء توصيف لفظي موحد لبعض الحوادث التي تحدث في هذا العالم , فالخطاب الأعلامي العربي الذي تملك أغلب مفاتيحه الحكومات العربية عاجز أشد العجز عن صنع مفردة موحدة تشكل بمثابة المصداق الحقيقي _ بلغة أهل المنطق _لمايحدث ومايجرى على أرض الواقع .


وما حدث يوم الأثنين المصادف 4_شباط _2008 في اسرائيل عندما حصلت عملية ديمونة مثال صارخ لما أريد توضيحه في مقالتي هذه , فقناة الجزيرة الفضائية التي تُعد من رواد الأعلام في العالم العربي مهما أختلف البعض في تقييمهم لها وخصوصاً في محاباتها لنظام الحكم في قطر وعدم نقدها له ولا للقاعدة الأمريكية الضخمة فيها , أقول أن هذه القناة مع ملحقاتها قد وقعت في تخبط دلالي واضح حول هذا العملية التي توصف بالأرهابية عند اسرائيل وامريكا والأنتحارية عند من يتحفظ عليها أو الأستشهادية والفدائية عند مؤيديها ومن يرونها حقاً مكفولاً من خلال الشرع والقانون الأنساني .


ويلاحظ المراقب الأعلامي أنه بعد حصول هذه العملية , أن فضائية الجزيرة العربية فقد كتبت في الشريط الأخباري الذي يمر أسفل الشاشة اثناء عرض البرامج مايلي :
3 قتلى و15 جريح في عملية فدائية في جنوب اسرائيل.....
ثم أعقبه خبر يقول :
محمود عباس يدين العملية الفدائية في ديمونة....


كما أن موقع قناة الجزيرة العربي على الأنترنيت www.aljazeera.net قد ذكر الخبر أيضاً وقال:


تبنت عدة فصائل فلسطينية العملية الفدائية التي وقعت ببلدة ديمونة جنوبي إسرائيل قبل ظهر اليوم وخلفت ثلاثة قتلى على الأقل ونحو عشرة جرحى. http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9...38027B5CEB.htm
والأمر لحد الأن سليم ومتسق شكلاً ومضموناً مع التيار الذي يحكم قناة الجزيرة والمنهج الذي تسير أحياناً عليه وسياقات العمل المفترض فيها , ولكن لو كان الأمر عند هذا الحد لما كان هنالك تناقض وفوضى دلالية كما أشرت لها أعلاه , حيث المفاجأة حدثت لي بالنسبة لفضائية الجزيرة الأنكليزية والتي من المفروض منطقياً أن تكون الوجه الأخر المتماثل لفضائية الجزيرة العربية , بل نسخة الجزيرة العربية لكن باللغة الأنكليزية .فالوصف الخبري لعملية ديمونة في الجزيرة الأنكليزية يجب أن يكون مماثل لوصفها في اللغة العربية , ولكن الذي حصل هو العكس !!!
أن قناة الجزيرة الأنكليزية قد وصفت الخبر ب suicide bomber ولم تصفه بالفدائي او الأستشهادي كما من المفروض ان تفعله انسياقا وراء منهجها اولاً ومع نظيرتها العربية ثانياً!!! حيث كتبت في الشريط الأخباري لقناة الجزيرة الأنكليزية مايلي :
1 woman & 2 bombers killed in bombing suicide in Israel
وأيضاً
Three groups claim suicide attack in Israel.
وكذلك الحال في الجزيرة نت الانكليزي www.aljazeera.net\english حيث نقرأ:
An Israeli woman has been killed by a suspected suicide bomber in the
southern Israeli town of Dimona
http://english.aljazeera.net/NR/exer...87B72FAE70.htm
وفي الواقع كان من المفروض والواجب على قناة الجزيرة الأنكليزية ان تستخدم عبارة Martyrdom operation في وصف عملية ديمونة حتى تكون متسقة مع توجهها وايديولوجيتها فضلاً عن عدم تناقضها مع ماورد من وصف لهذه العملية في قناة الجزيرة العربية.
هذا التناقض مثلاً لم نلاحظة في قناة العربية التي وصفت عملية ديمونة بالتفجير الأنتحاري كما وصفتها في موقعها في اللغة الأنكليزية ب suicide bomber بينما نلاحظ تناقضاتها وتخبطاتها في الوصف الذي تعطيه للعمليات التفجيرية في العراق حيث تصفها قناة العربية بالأنتحارية بينما تصف نظيراتها في بلدان اخرى كالجزائر بالأرهابية وهذا موضوع سوف نناقشه لاحقاً في مقال أخر .


ويبدو أن تناقض الجزيرة الأنكليزية مع نظيرتها الجزيرة العربية أمر ليس اعتباطياً أو خاضع للخطأ وعدم الدقة في وصف الخبر بل يعود الى أحد الأحتمالين :


الأول: أن الجناح الذي يقود قناة الجزيرة الأنكليزية يتمتع بالأستقلالية عن الجزيرة العربية وهو لايؤمن بوصف هذه العملية بالأستشهادية وهو جزء من اجنحة قناة الجزيرة المختلفة التي تترواح بين مؤيد للفكر القومي أو للايديولوجية الأصولية المتشددة أو لحزب الله الشيعي أو لأطروحات الفكر العلماني !!!
الثاني: ان الجزيرة الأنكليزية تؤمن ايديولوجياً أن هذه العملية هي عملية أستشهادية او فدائية الأ أنها تستحي وتخجل من وصف العملية بذلك أمام الرأي العام الغربي تحسباً من ردة الفعل التي يمكن أن تحدث ضدها من متابعيها في العالم الغربي خصوصاً وأن هذا العالم الناطق باللغة الأنكليزية يؤمن بالأجماع على ان اي عملية تفجيرية ضد المدنيين هي عملية أرهابية سواء كانت في فلسطين أو العراق أو اسرائيل او اي دولة اخرى[/align]

اقتباس:

---

إن قناة الجزيرة وهي تصر على التحيز في وصف ضحايا نفس الجهة العدوانية التي هي " إسرائيل " فتصف بعضهم بالقتلى وتصف البعض الآخر بالشهداء فإنها تستبطن موقفا تكفيريا واضحا ينسجم مع العقلية المسيطرة على قناة الجزيرة ويتنافى مع المهنية الصحفية التي تدعيها الجزيرة لنفسها وتكرس فرقة يحرص المستعمرون على تأجيج نارها بين أبناء الوطن الواحد والقضية المشتركة والعدو المشترك .

---

العقل العربي مغسول غسلا على مدار اجيال طويلة بواسطة مناهج الدراسة العقيمة وخطب الجوامع والمجلات والكتب المكررة المملة والقائمة طويلة..
قناة الجزيرة هي ايضا تساهم في تجهيل الناس وتضليلهم.. عندما الحديث عن انتصارات حزب الله في الجنوب اللبناني ترى العربي والباكستاني وغيره من الذين تهمهم الاخبار ويتابعون (قضايا الساعة) مستشهدين بالحديث : (من بات ولم تشغله امور المسلمين فليس منهم) , ترى هؤلاء يفغرون افواههم بلها وحيرة عند ذكر بطولات حزب الله ويلتزمون الصمت ( كاضعف الايمان) اذا ماكانوا في مجلس ما ولكنهم يعضون الانامل غيضا على تلك الاخبار البطولية اذا ما خلوا الى شياطينهم , ولكن عند ذكر حماس وعمليات حماس فأنهم يستبشرون ..
ولقناة الجزيرة القذرة دورها في تدعيم ذلك بغسل عقول العامة , ففي الاعلام هناك ما يدعى بالخبر او الحقيقية الضمنية وهي التي تدخل العقل الساذج بسهولة وبعد تكرارها عدة مرات تصبح حقيقة ينادي بها سامعها من السذج, نعم بعد تمرير الخبر بخباثة يصبح السامع مكررا لما سمع فيعتبر الشيعي الشهيد قتيل ويسد مسامعه عن سماع أي انتصار يدعو للفخر اذا ما كان صانع النصر شيعيا..فيا للجهل وياللعمى