لصالح من يعمل موقع (إيلاف) السعودي؟
لصالح من يعمل موقع (إيلاف) السعودي؟
الوطن – خاص - قد لا يخفي على أحد تبني موقع (إيلاف) السعودي لأي فكر معاد للمقاومة، وحشده لمجموعة من الكتاب الذي يطلقون على أنفسهم (ليبراليون) ومعظمهم كتاب منبطحون وبعضهم جواسيس أيضاً. يهاجمون المقاومة الفلسطينية والعراقية واليوم المقاومة اللبنانية.. وهو نهج تسير عليه الحكومة السعودية التي تمول هذا الموقع عبر شخص يملك الموقع يدعى (عثمان العمير) عمل سابقاً في صحيفة الشرق الأوسط والتي لا تختلف بنهجها عن موقع (إيلاف)
لكن يبدو أن موقع (إيلاف) يتعدى هذا الدور المرسوم له، فهو يتحالف مع موقع صهيوني يدعى (ميمري) دأب على ترجمة ما ينشره الإعلام العربي المرئي والمسموع والمكتوب أيضاً ترجمة غير صحيحة ويقوم بارسالها إلى صناع القرار ومعاهد الأبحاث في أميركا وبريطانيا وإسرائيل نفسها لتشويه قضايا العرب العادلة وتصوير العرب والمسلمين كمجموعة متوحشة تتعطش لسفك الدماء. ويحرص موقع (إيلاف) لوضع وصلة للموقع ذاته دون غيره من المواقع العربية الكثيرة. وقد قامت مسبقا صحيفة الغاردين البريطانية يتعرية هذه المؤسسة التي تقف وراء الموقع واعضاء هذه المؤسسة معظمهم كما قالت الغارديان سفراء اسرائيليون وعسكريون سابقون.
ودأب موقع ميميري على ترجمة ما ينشره موقع الوطن، وقامت مرة بترجمة قصيدة (نعم أنا ارهابي) نشرها الموقع للشاعر الفلسطيني ناصر ثابت ترجمة محرفة ومشوهة، وهو الأمر الذي دفع الغارديان لنشر لقاء مع ناشر صحيفة الوطن وقامت بنشر الترجمة الحقيقة للقصيدة التي تتهكم على الارهاب بالمفهوم الأميركي.