مخطط أمريكي بريطاني لتوجيه ضربة قوية لجيش المهدي وتصفيته

قال احد أعضاء الوفد الذي رافق رئيس الوزراء نوري المالكي في زيارته إلى واشنطن : إن موظفا كبيراً في الخارجية الأميركية ، أخبره بان واشنطن ستكون سعيدة في وضع نهاية سريعة لمليشيات جيش المهدي قبل أن يستفحل خطره على العراق .
وأضاف هذا الشخص الذي رفض التصريح باسمه : لقد وجدت الأميركيين متحمسين لفكرة حصولهم على تخويل علني من الحكومة للتصدي للملف الأمني في بغداد باسرع وقت ،وعندما أخبرت احد زملائي في الوفد بأن الملف الأمني هوبالأساس بيد القوات الأميركية ولا يتأخروا عن عرقلة أي إجراء أمني و تحركات لقوات وزارة الداخلية أو الجيش يرونها مخالفاً لمشاريعهم ومخططاتهم , فلماذا هذا الإصرار على حصولهم على موافقة علنية للتصدي لبسط الأمن في بغداد ونزع سلاح
الميليشيات ؟

فأجاب زميلي في الوفد قائلا : ان الاميركيين، مقبلون على عمليات عسكرية واسعة وتريد واشنطن أن تبرئ ذمتها سلفاً من نتائجها وهي مصممة الآن لتسوية حساباتها مع بعض الميليشيات وقد علمتنا أن لا تقيم وزنا لأي مسؤول في الحكومة وأنت
تذكر وأنا أذكر كيف اعتقلوا الوزير (..........) عندما كان وزيراً للداخلية ووضعوا الكيس الأسود في رأسه !!!

موقع نهرين نت تابع هذه التصريحات الخطيرة حول المهمة الخطيرة المقبلة للقوات الأميركية في بغداد وسألت نواباً من الشيعة في مجلس النواب فيما اذا كانت هناك مخاوف فعلية من عمليات عسكرية تنفذها القوات الأميركية في بغداد ..!!؟..
وضد من ؟ فأكدوا إن هناك تخوفاً حقيقياً أن تستهدف القوات الاميركية جيش المهدي .!!

السياسي والإعلامي العراقي أزهر الخفاجي رد على سؤال به>ا الشان قائلا :
"إن تخويل القوات الأميركية بالتصدي الرسمي للملف الامني في بغداد ، هو اعلان صريح ومباشر عن إلغاء صلاحيات أجهزة الداخلية والجيش فيما يتعلق باتخا> أي قرار على صعيد الملف الامني في بغداد ،وتحويل أعمال وقرارات هاتين الوزارتين إلى رقابة ووصاية أميركية (مباشرة) وهذا يعني استلابا صريحا لمفاصل أساسية في سيادة الدولة العراقية .
واضاف الخفاجي قائلا : "كما إن التجربة أقنعت المراقبين للشان العراقي ، بان القوات الأميركية تساهلت إلى حد كبير مع ميليشيات مسلحة تقوم بأعمال إرهابية في أحياء في بغداد وغضت الطرف عن عمليات تسليحها بل منعت قوات الداخلية من
مداهمة أوكار الميليشيات التي تنطلق من العامرية والغزالية ,لذا فان موافقة الحكومة على أعطاء تفويض كامل للقوات الأميركية لتولي مسؤولية إدارة العملة الأمنية ، تحمل في طياتها مخاطر كبيرة من شأنها أن تطلق يد هذه القوات
الأميركية لتنفيذ عمليات عسكرية مباشرة ضد جيش المهدي كما تتحدث تقارير خاصة في هذا الشأن".

من جانب اخر ، تشير الأنباء المتسربة من اعضاء جبهة التوافق إن هذه الخطوة في تفويض القوات الأميركية لاستلام الملف الأمني , تركت عند أعضاء الجبهة أرتياحاً كبيراً ورفعت لافتات في بعض الأحياء في بغداد التي تخضع لنفوذ
التكفيريين والبعثيين مثل الأعظمية تقول (لا لقوات الطوارئ ...نعم للقوات الأميركية ) ويتحدث أعضاء في جبهة التوافق عن خطة أميركية بريطانية لتوجيه ضربات ساحقة لجيش المهدي تبدأ بالعاصمة بغداد وتنتهي بالبصرة مروراً بالحلة
والديوانية والنجف ومحافظات الجنوب الأخرى .

والسؤال هو من سيمنع حدوث هذا السيناريو وهل سيكون بمقدور رئيس الحكومة نوري المالكي الذي وقع مع الأميركيين في واشنطن عل تفويض القوات الأميركية باستخدام ثلاثة الآف من جنودها مع آليات مختلفة من دبابات ومصفحات وطائرات الأباتشي لتفيذ خطة أمنية في بغداد, هل سيكون بمقدوره أن يقف أمام المخطط الأميركي بضرب جيش المهدي ؟

الجواب ستكشف عنه الأيام المقبلة ولكن بالتأكيد فان رئيس الحكومة نوري المالكي سيجد ان صلاحياته باعتباره القائد العام للقوات المسلحة , مشلولة ولا تنسحب على اصداراية اوامر ولولجندي أميركي واحد ,لأن القوات الأميركية في العراق لا تعير أهمية لأي مسؤول عراقي حتى وان كان رئيساً للحكومة .

المصدر : نهرين نت

نهرين نت موقع تابع للكتكوت وعمه الموناليزا بشكل غير معلن. ويرتبط بشكل أو بآخر بشبكة مخابرات براثا. لا أحب الخوض في هذا الموضوع حالياً ...لكن صياغة الخبر وإخراجه في هذا الوقت، وبشكل متزامن مع دعايات يبثها الكاهن قبنجي والكاهن الآخر صغير وعامري واضرابهم عن احتمالات حدوث انقلاب ضد حكومة المالكي يفهم منها أن الكتاكيت لديها توجه تهريجي لخلط الأوراق في سبيل تخريج مشروع "مملكة الكتاكيت الجنوبأوسطية" أو مملكة طباطبائستان.

نلاحظ أيضاً أن الكتاكيت تحاول أن تخلق بلبلة جديدة ضد جيش المهدي الذي أثبت أنه الوحيد الذي يستطيع حماية الواقع الشيعي في هذه الظروف، وسط تواطؤ واضح بين الكتاكيت وبين السفاحين السنة، في عمليات تطهير طائفي.

مع تسريب هذه الأنباء الكاذبة (على وزن أحد أعضاء الوفد) يلاحظ تهييج باكستاني نجفي وتحريك سعيدحكيمي آخر، مع تحرك واضح لعزل السيستاني، الذي نقلت مصادر موثوقة من النجف أنه رفض استقبال الموناليزا والكتكوت، بل ورفض أخذ صور معهما أثناء زيارة الأخيرين للنجف مؤخراً.

نلاحظ أسلوب الخبر:

الآن لتسوية حساباتها مع بعض الميليشيات وقد علمتنا أن لا تقيم وزنا لأي مسؤول في الحكومة وأنت
تذكر وأنا أذكر كيف اعتقلوا الوزير (..........) عندما كان وزيراً للداخلية ووضعوا الكيس الأسود في رأسه !!!

ثم

ولكن بالتأكيد فان رئيس الحكومة نوري المالكي سيجد ان صلاحياته باعتباره القائد العام للقوات المسلحة , مشلولة ولا تنسحب على اصداراية اوامر ولولجندي أميركي واحد ,لأن القوات الأميركية في العراق لا تعير أهمية لأي مسؤول عراقي حتى وان كان رئيساً للحكومة .

الموناليزا مستعد فيما يبدو أن يحرق كل شيئ في سبيل تحقيق مشروعه مملكة طباطبئستان. وهو يسير في طريق اللاعودة في تحالف غير معلن مع السفاحين النواصب.
سنرى مدى صلابة الواقع الشيعي في الجنوب العراقي في مواجهة هؤلاء الكهنة كي لا يقع فريسة للمستعممين والناهبين بعد أن كان فريسة للبعثيين.

اخي العقيلي

تحليلك رائع وصادق واضيف

ان السيد رئيس الوزراء قد اتفق على تشكيل قوه

لحفظ الامن في بغداد تدار عن طريق غرفة العمليات في مجلس الوزراء

وفيها لواءين من الشرطة والجيش بالاضافة الى قوه امريكيه مهمتها

توفير غطاء جوي لتلك العمليات بعد طلب رئيس الوزراء من الرئيس الامريكي

بأن يكون دور القوات الامريكيه في خطته الجديده دور اسنادي

وقد تعمدت الى الاشاره للمصدر ووضع موضوع اخر حول الفدرالية التي

يطالبون بها لتبيان هذا التزامن

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيلي

الموناليزا مستعد فيما يبدو أن يحرق كل شيئ في سبيل تحقيق مشروعه مملكة طباطبئستان. وهو يسير في طريق اللاعودة في تحالف غير معلن مع السفاحين النواصب.
سنرى مدى صلابة الواقع الشيعي في الجنوب العراقي في مواجهة هؤلاء الكهنة كي لا يقع فريسة للمستعممين والناهبين بعد أن كان فريسة للبعثيين.

---

ما أقسى هذا الكلام يا العقيلي
لكنه وللأسف يعبر بالفعل عن الواقع القاسي اللعين.

هل نحن أمة ننسى ظلاماتها؟!
هل أخذنا العبرة من المؤامرة أو (السقيفة) التي دبرت ضد الجعفري؟!
هل سنلدغ من نفس الجحر مرتين؟!

سنّة بغداد يتحوّلون إلى الأميركيين
ويتساءلون عن الأوضاع إذا انسحبوا

يتغير موقف السنة الذين يشكلون الغالبية في غرب بغداد حيال الجيش الأميركي بعدما دعموا الذين حاربوه طويلاً، وذلك لازدياد المخاوف من نشوب حرب طائفية في البلاد.
وكان غرب بغداد احد معاقل المسلحين الذين يتلقون دعم السكان خلال المواجهات مع الجيش الأميركي.
وترى غالبية السنة في المنطقة ان الميليشيات الشيعية تشكل تهديداً اكبر من الأميركيين الذين كانوا يضمرون لهم كرها شديدا. وقال المهندس عبد المالك احمد الذي يسكن في العامرية: "يأتي مسلحون شيعة من جيش المهدي في رفقة قوات من الشرطة، كما ان بعض عناصر القوات الخاصة ترتدي ثيابا سوداء، يسعون الى الانتقام من اهل السنة... لكن الأميركيين افضل بكثير، فنحن نشعر بالامان فور دخولهم مناطقنا. انهم على الاقل لا يقتلون من يعتقلونهم".
وقال الميجر الأميركي شون ريان في حي الخضراء: "تعتقد غالبية السكان هنا ان افراد الشرطة هم من جيش المهدي ولا يريدونهم ان يقوموا بعمليات دهم لمنازلهم".
وللوهلة الاولى، لا تبدو احياء العامرية والخضراء والجامعة الوارفة الظلال اماكن لمعارك شرسة في العاصمة، لكن اسوار حدائق المنازل تعلوها تحصينات من الاسمنت المسلح وجذوع النخيل من اجل حماية السكان من المسلحين الذين يركبون السيارات.
وتتراكم اكوام النفايات في زوايا الشوارع ولكل عدد من المباني مولده الكهربائي الخاص الذي يعوض النقص في شبكة الكهرباء.
وقال الميجر سكوت كولسون من فرقة الخيالة: "في الوقت الحاضر، نحن في مستوى ما كانت بيروت في اسوا حالاتها مع وجود مختلف الميليشيات التي تفرض سيطرتها على الاحياء... لا اعتقد ان تقسيم بغداد سيكون على غرار ما حدث في ساراييفو"، الا انه اقر بوجود "مزيد من الاستقطاب".
ويأتي الجيـــش الأميركي بمزيد من القوات الى بغداد، ليس لاحتواء المسلحين فحسب، وانما للسيطرة على المواجهات الطائفية على تخــــوم احياء السنة والشيعة.
وفي بعض الاحيان، يكون هناك قصف متبادل بقذائف الهاون بين الاحياء. وقال ابو اثير: "كلما نظرت الى الخارج اخال نفسي اشاهد فيلما سينمائيا، فهناك سيارة تتوقف لاطلاق النار على احد الاشخاص او خطفه". وعلق شقيقه الذي قدم نفسه باسم ابو سيف: "الامن مفقود والكل يحاول الحصول على جواز سفر للانتقال الى سوريا او الاردن".
ويعتري القلق سكان غرب بغداد بسبب الخوف من تكرار ما حصل في حي الجهاد، جنوب طريق المطار، عندما قتلت ميليشيات شيعية نحو 40 شخصا. ولاحظ ابو اثير ان "الخطف والقتل مستمران مع وجود الأميركيين، فهل يمكنك ان تتخيل كيف ستكون الاوضاع اذا انسحبوا"؟

(و ص ف)


النهار 1 - 8 - 2006

اللهم اجعل هذا البلد امنا بحق محمد وال محمد[I]