الشيخ حمد: هناك موافقة عربية لانهاء وجود حزب الله

الشيخ حمد: هناك موافقة عربية لانهاء وجود حزب الله
GMT 22:30:00 2006 الإثنين 31 يوليو
أ. ف. ب.


دبي : اعرب وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن اسفه لاعطاء الدول العربية "ضوءا اخضر" لاسرائيل لمهاجمة لبنان بهدف القضاء على حزب الله، في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية.

وقال الشيخ حمد بن جاسم ان "التخاذل العربي غير غريب لكن الموافقة هي الغريبة. اعطاء الضوء الاخضر بشكل مباشر لاكمال هذا الموضوع. هذه هي العملية الخطيرة". واضاف "ما يؤسفني ومستغرب هو ان هناك موافقة عربية لانهاء هذا الموضوع بما معناه لتقوم اسرائيل بانهاء هذا الموضوع وانهاء وجود حزب الله في هذه المنطقة ضمن المخطط الاكبر"، في اشارة الى المخطط الاميركي لبناء "الشرق الاوسط الجديد"..

وتابع "هناك نوعا ما موافقة من بعض الدول العربية، للاسف الشديد، بأن تقوم اسرائيل وتكمل المهمة قبل وقف اطلاق النار"، مع استمرار الهجوم الاسرائيلي على لبنان بصورة عنيفة منذ 12 تموز/يوليو مخلفا المئات من الضحايا ودمارا هائلا في البنية التحتية والمساكن.

ورفض الوزير القطري تسمية اي دولة، لكن يبدو انه كان يوجه انتقاداته بصورة خاصة الى السعودية ومصر والاردن التي انتقدت قيام حزب الله باسر جنديين اسرائيليين استخدمته اسرائيل لتبرير هجومها الواسع على لبنان.

وقال "اعتقدوا انهم مجتهدون للمصلحة العامة اللبنانية، لكنهم نسوا المصلحة العامة العربية ونسوا مواطنيهم في دولهم وما يتعاطفون معه عندما يرون الاحداث الحالية. لذلك يمكن ان البعض بدأ يغير موقفه وهذا جيد".

وشهدت العلاقات بين السعودية وقطر توترا شديدا في ايلول/سبتمبر 2002 عندما سحبت الرياض سفيرها من الدوحة بعد ان عرضت قناة الجزيرة برنامجا انتقد فيه المشاركون العائلة المالكة السعودية.

"آل ثاني" و قناتهم "الجزيرة" يحاولون أن يظهروا بصورة "القوميين" و الخائفين على مصير الأمة والواقفين بوجه الهيمنة الأمريكية - الصهيونية ... وماكذبة الوثيقة التي تحدثت عن قصف قناة الجزيرة الاّ واحدة من هذه المظاهر التي تخع السذج من الناس.

المشكلة أنهم يتناسون دائماً وجود أكبر قاعدة طيران جوي لأمريكا على بعد كيلومترات قليلة من مقر "الجزيرة" و قصور "آل ثاني" وأن لـ "الكيان الصهيوني" تمثيلاً في قطر!

[align=center]وزير خارجية قطر يتهم دولا عربية بالطلب من اسرائيل عدم وقف اطلاق النار الا بعد القضاء على حزب الله[/align]

عرب تايمز :
اتهم وزير خارجية قطر في حديث ادلى به قبل قليل لمحطة الجزيرة دولا عربية باعطاء الضؤ الاخضر لاسرائيل بشن هجوم على لبنان والقضاء على حزب الله وقال ان الخطة كانت مبيتة ومتفق عليها قبل خطف الجنديين الاسرائيليين وقال ان هذه الدول تسعى الان لدى اسرائيل لاقناعها بعدم وقف اطلاق النار الا بعد القضاء على حزب الله

وكانت انباء المعارضة الاردنية قد ذكرت ان زيارة ملك الاردن الى ملك السعودية يوم امس كانت تستهدف الضغط على اسرائيل لمنعها من وقف اطلاق النار الا بعد القضاء على حزب الله لان انتصار حزب الله او خروجه من الحرب قويا سيشكل خطرا على الانظمة العربية الحالية

وزير خارجية قطر قال ان الدول العربية كلها متخاذلة ولكنها اول مرة يعطي طرف عربي لاسرائيل الاذن بالقضاء على حزب الله واشار الوزير الى الاشاعة التي روجتها اجهزة الاعلام السعودية عن خروج القنابل الذكية لاسرائيل من قطر وقال ان قطر طلبت ايضاحات من امريكا خاصة وان الاتفاق مع الولايات المتحدة ينص على هذا الامر وقال ان الجهة التي روجت لهذا الخبر - يقصد السعودية - هي حليفة مثلنا لامريكا

وقال الوزير ان الدول العربية التي اعطت الضؤ الاخضر لمهاجمة لبنان لها مصالحها الخاصة مع امريكا ويبدو انها ارادت التخفيف عن الضغوط عليها من قبل الكونغرس بالسماح لاسرائيل بالهجوم على حزب الله ويبدو ان الوزير القطري يشير الى تنديد الكونغرس بالوضع الداخلي في مصر والتديد بالوضع الداخلي في السعودية

أولمرت يشيد بدعم دول عربية ووقوفها إلى جانب إسرائيل ضد منظمة عربية لخلق واقع جديد أفضل لإسرائيل
القراءة : 1848
التعليقات : 6
تاريخ النشر : Wednesday, 02 August 2006


غزة-دنيا الوطن
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، إن إسرائيل تقف في أوج عملية لوقف إطلاق النار في ظروف مختلفة تماماً، وذلك بفضل دعم دول عربية والتي تقف للمرة الأولى إلى جانب إسرائيل ضد منظمة عربية!!

وبحسب أولمرت إن إسرائيل حققت إنجازات كبيره في هذه الحرب، وقال:" لو أن الحرب الحالية تنتهي اليوم، لأمكن القول بكل تأكيد أن وجه الشرق الأوسط قد تغير"، على حد تعبيره!!

وتأتي أقوال أولمرت هذه في حفل أقيم في الكلية للأمن القومي.

وبحسب أولمرت فإن قرار إسرائيل بشن الحرب على لبنان سيحدث تغييراً يترك بصماته على الشرق الأوسط لسنوات طويلة!!

وفي تطرقه لمسألة وقف إطلاق النار، قال:" أعلنا أننا نوافق على وقف إطلاق النار، ولكن بشرط أن نتأكد أن الظروف الجديدة على الأرض تختلف عن تلك الظروف التي أدت إلى اندلاع الحرب"!

وفي حديثه عن حزب الله، والأسباب التي دعته لشن الحرب، قال إنه كان ملحوظاً من قبل عدة جهات أن حزب الله يواصل تعزيز قواته ويتسلح بالوسائل القتالية الحديثة ويدرب مقاتليه وينظمهم، ويستعد ليكون ذراعاً لدول آخرى بعيدة، من بينها سورية وإيران!

وتابع أن حزب الله جعل إسرائيل تعيش تحت التهديد بعد أن خلق ميزان رعب غير معقول، ووضع منطقة الشمال تحت تهديد الصواريخ، الأمر الذي أثر على حياة السكان، وعلى عملية اتخاذ القرار في إسرائيل.

وقال أولمرت:" لا يمكن بأي حال من الأحوال قياس الحرب بحسب عدد الصواريخ التي تسقط علينا. ومنذ اللحظة الأولى، سواء وزير الأمن أو القيادة أو أنا، لم نتعهد بعدم سقوط صواريخ أخرى، وفي هذا المجال لم نسع أبداً للوصول إلى أي نقطة"!

وأضاف:" إن هذه الحرب خلقت معادلة جديدة تماماً في النسبة بين القوات الإسرائيلية وأعدائها. ولا شك أن هذه المعادلة تساعد في خلق واقع جديد أفضل لإسرائيل. فنحن في أوج عملية ستؤدي إلى وقف إطلاق النار في ظروف مختلفة تماماً، بدعم من دول عربية والتي تقف للمرة الأولى ضد منظمة عربية"!!

هناك تنافس قطري سعودي معروف بين البلدين خصوصا بعد الانقلاب القطري والمجيء بخليفة وقد استطاع هذا الخليفة ووزير خارجيته أن يكونوا اللاعبين الجدد في المنطقة عملاء(لوزارة الدفاع الامريكية)مما استفز ال سعود كثيرا خصوصا بعد التلويح بالتغيير لكثير من الانظمة العربية (العميلة للخارجية الامريكية)
ومن هنا يأتي هذا التنافس بينهم في قضايا دولية وقضايا اقليمية
وما يهمنا ان التنافس بين الدولتين سمح للمقاومة اللبنانية ان تشهد تغطية اعلامية من قناة الجزيرة مقابل قناة العربية (السعودية) ومعها جريدة الشرق الاوسط والحياة وبقية المرافق الاعلامية التابعة للملكة السعودية مع النفخ في بعض الكتبة (القومجية)امثال المسفر وعطوان
وهو ماتسمح به اللعبة الامريكية حتى هذه اللحظة
ووزير الخارجية القطري ممن يقضي اجازاته في السواحل (الفلسطينية )وهو له علاقات متميزة مع الدولة العبرية
وهو صاحب التوجه الجديد باقامة علاقات علنية مع الدولة العبرية فلو وقفت السعودية مع لبنان لوجدنا قطر تقف ضده وهما شريكين لدودين(ضراير)

سفير اسرائيل في الامم المتحدة لمحطة فوكس نيوز : الدول العربية التقدمية السعودية والاردن ومصر تقف معنا في حربنا ضد حزب الله


عرب تايمز - خاص

قال سفير اسرائيل في الامم المتحدة في لقاء حي بثته محطة فوكس نيوز الامريكية قبل قليل ان الدول العربية التي وصفها بالتقدمية والمتحضرة السعودية والاردن ومصر تقف مع اسرائيل في حربها ضد منظمة حزب الله الارهابية ودان السفير تصريحات لنائب عنان نفى فيها ان يكون حزب الله منظمة ارهابية وقال ان تصريحات الرئيس الايراني بضرورة القضاء على اسرائيل ترقى الى مستوى دعوات هتلر










لقراءة الاخبار على ا لهاتف المحمول و اجهزة المساعدة الشخصية انقر هنا
http://arabtimes.com/news/index.wml
ملقم الاخبار

[align=center]وعند حمد بن جاسم الخبر اليقين[/align]

* ســعود الســبعاني

alsabaani@yahoo.com

من يتابع تحركاته ويرصد تصرفاته ويستمع لتصريحاته يعرف بأن هذا الرجل رغم كل المؤاخذات والإعتراضات عليه إلا أنهُ شخص صريح جداً وهو غير مُريح أيضاً لدى الكثيرين حيث أصبحت شخصيته مثاراً للجدل الدائم والغضب العارم من قبل أغلب الأنظمه الخليجيه لكنه ُ مع هذا يبقى الأكثر شعبية وشهرة بين أقرانه من قادة الخليج الآخرين وهو أكثر قرباً للجمهور في الطرح وقول الحقيقه من بقية الساسه العرب الذين يُضللون الشعوب وربما لأنهُ يتعامل بشفافيه مع الجمهور ويكشف لهم المستور أو ربما لأنهُ يُثير الزوابع في الزوايا المُظلمه ويفضح التوابع ويُعري الإتفاقيات التي تتم من خلف الكواليس مع هذا فهو لايدعي الفضيله بل يعترف ويُقر بالذنب وعلى الملأ وهذا هو الفرق
البعض يعتقد بأنهُ مُتناقض في الطرح والبعض الآخر يجزم بأنه يُحاول تصحيح الخطأ التاريخي الذي وقعت فيه قطر حينما أيدت المشروع الأمريكي لغزو العراق وربما يحاول الآن تصحيح ذلك الخطأ كنوع من صحوة الضمير وربما يسعى لإبعاد التُهم الموجهه الى قطر فيما يخص قاعدة العديد وذلك عن طريق خلق نوع من التعريه الشامله للأنظمه وعلى مبدأ نيرون أي عليّ وعلى أعدائي لذلك تجده لايتردد من البوح بالحقيقه دون تحفظ والإعتراف بكل مايجري في كواليس وزوايا القمم العربيه والخليجيه وهو لايشعر بالحرج حينما يُصرح أيضاً بعقد إتفاقات تجاريه ولقاءآت علنيه مع مسؤولين إسرائيليين والتي تمخض عنها لاحقاً إفتتاح المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحه وهو يُعزي ذلك الأمر الى تداعيات مؤتمر مدريد والذي مثل فيه دول الخليج العربي وزير الخارجيه السعودي سعود الفيصل الذي جلس مُقابل إسحاق شامير بعد أن صافحه بحراره وهو يبتسم بإبتسامةً مريخانيه تاريخيه صفراء
نعم هو وزير الخارجيه القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وهو من مواليد عام 1959م ذلك الوزير الطويل المُثير للجدل والذي بات كالكابوس الذي يُطارد آل سعود ويُقض مضجعهم ليس لأنهُ يستهدفهم شخصياً بل لأنه قد أزاحهم من الواجهه السياسيه وإحتل المكانه القريبه من قلب واشنطن والتي كانوا يتناوبون عليها تباعاً ومُنذ نصف قرن!

فآل سعود لازالوا يتصرفون وفق سياسة الحرب البارده البائده فهم يتعاملون عسكرياً وإستخباراتياً مع واشنطن ولكن في إسلوب الخفاء فيمنحونهم القواعد العسكريه في السر ويتعاونون معهم في غزو العراق في السر وتتم الأتفاقيات الأمنيه معهم من تحت الطاوله وحتى القنوات التي يتحاورون بها مع إسرائيل تكون عبر قنوات سريه وطرق ملتويه وأماكن مُموهه حتى لايتسرب الأمر للعلن فينفضحوا أمام الشعوب وتنكشف علاقاتهم مع تل أبيب


بينما عالم اليوم لم يُعد هو عالم الحرب البارده فكل شارده ووارده سيعرفها العالم خلال ثواني معدوده ولم تعُد تتعهد الدول العظمى بعد الآن بإخفاء تلك العلاقات في السر كما كان سابقاً وهذا ماجعل آل سعود يشعرون بالقلق ويتخبطون سياسياً وهو مافسح المجال أمام قطر وتحديداً وزير خارجيتها حمد بن جاسم أن يسحب البساط من تحت أقدامهم فيصبح هو الناطق الرسمي بإسم الأنظمه العربيه لدى واشنطن وطبعاً هذا الأمر لايزعج الشعوب لأنها أصلاً لاتعترف بهم ولاتهتم لا بدور آل سعود ولابدور قطر ولاحتى بدور مصر فيما يندرج تحت خدمة واشنطن وتطبيق شرعيتها؟
إلا أن تلك الحضوه والمكانه تزعج الأطراف المُتنافسه أي الضرات فيبدأ الحقد بينهم ويشتعل التنافس على هذا الدور بين وكلاء الأمس ووكلاء اليوم؟

فهذا الأمر يُزعج آل سعود كثيراً ويُغضبهم لأنهُ يعتبر في شرعهم تعدي على مكانة آل سعود لدى السيد الأمريكي في واشنطن وهي قرصنةً وتجاوزاً على دورهم التاريخي في خدمة أسيادهم والذي أصبح الآن دوراً ثانوياً لدى الغرب بسبب مكر ومُشاكسة دولة قطر أو ( قطر العظمى ) كما يُكنيها آل سعود!؟

لذلك تراهم يبذلون الغالي والنفيس لكسب ود السيد الأمريكي لكي يتبوأوا تلك المكانه والحضوه من جديد وهذا ماجعلهم يجمحون ويتطرفون كثيراً في إبداء الخدمات لأسيادهم في واشنطن كل ذلك في سبيل إرضائهم والحصول على دعمهم وهو ماأسقطهم في نظر كل الشعوب العربيه والإسلامية قاطبةً( وهنا أقصد البيان المُخزي الذي طعنوا فيه بالمقاومه وأعتبروها مغامره وأبدوا تأييدهم المُطلق لإسرائيل وإن كان ضمنياً!

وبالمناسبه فأن الدور القطري أصبح مُزعجاً ليس لآل سعود فقط بل لأنظمه خدميه تابعه أُخرى كالنظام الأردني والنظام المصري أيضاً لأنهُ قد إستولى على أدوارهم التقليديه فيما يُسمى بدور الوسيط في عملية السلام الزائف والفرق أن الدور القطري كان واضحاً للعلن ولايُخفي تعاونه وسعيه الحثيث لجلب السلام المزعوم!؟

ومع إختلافي ورفضي الشديد لهذا الدور الإنهزامي إلا أنهُ يبقى دوراً واضحاً وصريحاً ولايُخفي ذلك التعاون البغيض فأختصر علينا الطريق؟

فحكومة قطر لاتستغفل شعبها فتدعي الفضيله ولم يخدعوا الجمهور العربي فتجدهم يصرحون علناً بتلك العلاقات وهم لايلبسون ثوب الفضيله والرفض والتحدي والإدعاء بعدم التعامل مع إسرائيل هُم يعترفون بذنبهم وبكل أريحيه ؟

عكس من يتظاهر بالدين والورع والشرف والإسلام ويُكني نفسه بصقر العروبه ويزعم بمواجهة الصهاينه وهو في الحقيقه يلتقيهم سراً ويُحاورهم في الخفاء كما يفعل آل سعود وكما يتصرف سلمان بن عبدالعزيز تحديداً الذي يُقابل أشقائه الإسرائيليين في ماربيا وإيطاليا ثم يُزايد على الدول العربيه!؟

حتى الأمريكان توصلوا الى نتيجه مفادها أن آل سعود أصبحوا يُمثلون عبئاً ثقيلاً عليهم داخلياً وخارجياً وباتوا يُشكلون خطراً على السياسه الأمريكيه وماعادوا ينفعوا أن يكونوا وسطاء أو حلفاء لهم بعد هذا التخبط الشديد والإنبطاح والسقوط المُريع والذي لم يكن له أي مُبرر

مايُهمني شخصياً في شخصية حمد بن جاسم هو فضحه لسياسة آل سعود وإن كان تلميحاً وعلى مبدأ إياكِ أعني فإسمعي ياجاره؟
كذلك شفافيته في الطرح وكشف المستور فهو دائماً يُطلعنا على مايدور في كواليس تلك القمم الهرمه وهو مايجعلني من أشد المُتابعين للقاءآته فهو يرحمنا ويشفق علينا حينما يُسرب لنا بعض مايدور في جنبات تلك القاعات المُغلقه وهذا الشيء يجعل الكثيرين مثلي يتابعون ماسيقوله الوزير من حوادث وأسرار ومناوشات دارت فيما بين بقية الوزراء ولم تنقلها لنا شاشات التلفزه الحكوميه ويبدو أن صراحة الشيخ حمد بن جاسم قد أصابت آل سعود بالعدوى السالبه فباتوا يُقلدون نقل الأحداث من داخل المؤتمرات وهي سابقه لم نعهدها لأحفاد مرخان من قبل وهذا التغير هو ببركات الشيخ حمد!؟

ولكنها عدوى غير موثوقه لأن وسائل إعلامهم غير حياديه وليست صادقه في الطرح لأنها تأتي دائماً كردة فعل فلانعلم صحة أو حقيقة مايُنقل ؟

فقد نشرت رقيعة الشرق الأوسط اليوم خبراً مفاده أن هناك مشاحنه قد حصلت بين وزير خارجية سوريا وليد المعلم مع وزير خارجية السعوديه سعود كوبرا حول مؤتمر القمه القادم والمُزمع إقامته في مكة المُكرمه مما جعل وزير خارجية ليبيا لأن يصطف الى الجانب السعودي!؟

وأيضاً ذكرت الرقيعه من ضمن التسريبات أيضاً أن هناك جدلاً قد دار بين الوزراء حول أحقية الشيخ حمد بن جاسم بالذهاب ضمن وفد الجامعه العربيه لواشنطن وقد رافقه تعليق تهكمي من قبل الوفد المغربي حول هذا الأمر وذلك بوصف وزير خارجية قطر بأنهُ يسعى لأن يكون حمد الأول وليس حمد الثاني وهو ماجعل الوفد القطري يشعر بالغضب!؟

وهنا نطلب من سعادة الشيخ حمد بن جاسم لكونه قد عودنا دائماً على الصراحه والشفافيه والأريحيه في النقل والطرح أن يخبرنا عن حقيقة ماحصل ودار في تلك الجلسه السريه الحاميه لأن شهادة الإعلام السعودي مجروحه وغير دقيقه في النقل والدليل نقلهم لأحداث العراق وبما أنهم غير حياديين ولامهنيين فلابد وأن يكون سبب غضبهم العارم هو إغفال الوفد العربي لشخصية سعود الفيصل حينما تم تجاوزه وعدم طرح إسمه في تلك الوساطه مما جعلهم يغضبون من هذا التهميش ولذلك خرجت تلك التسريبات المُلفقه والموتوره والمبتوره؟

وعليه فأنا ومثلي الملايين ننتظر من سعادة الشيخ حمد بن جاسم توضيحاً كاملاً لما دار فعلاً في تلك الجلسه ونكون له من الشاكرين والسبب هو حب الإستطلاع ورغبةً بالتشفي ولايخلو الأمر من الشماته


رابط الخبر من رقيعة الشرق الأوسط http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=3&article=377206&issue=10116




* معارض لال سعود مقيم في السويد

حكام مصر والسعودية والاردن مستعدين يتحالفون حتى مع الشيطان من اجل الحفاظ على مناصبهم
بحياتي كلها ماشفت اخس وانجس من هالمخلوقات
الا يسألون انفسهم كيف سيواجهون ربهم على مخازيهم هذه ؟

انا موباط جبدي الا هالشعوب النايمة في العسل ( السعوديين والاردنيين والمصريين )
شعوب مخدرة بكل معنى الكلمة