مبروك...ضباط المخابرات الحالية ..إرهابيون

كيف يستطيع الناس أن ينعموا بالأمن..مادام المسؤولون عن الأمن هم الإرهابيون أنفسهم؟؟؟


‏اعتقال ضابط في جهاز المخابرات العراقي متورط بعمليات اختطاف واغتيال في بغداد ‏


‏امني/عراق/اعتقالات/مخابرات ‏
‏ اعتقال ضابط في جهاز المخابرات العراقي متورط بعمليات اختطاف واغتيال في بغداد ‏
‏‏
‏ بغداد - 13 - 8 (كونا) -- قالت الشرطة العراقية اليوم انها اعتقلت خلية ‏
‏ارهابية متورطة بعمليات قتل واختطاف في العاصمة العراقية بغداد تضم ضابطا في جهاز ‏
‏المخابرات العراقية الحالية. ‏
‏ وذكر مصدر امني عراقي ان قوات (الشرطة العراقية الوطنية الثانية) تمكنت من ‏
‏اعتقال افراد خلية ارهابية متورطة بعمليات اغتيال وخطف خلال عملية دهم في منطقة ‏
‏اليرموك غربي بغداد. ‏
‏ وطبقا لما اورده المصدر فان من بين المعتقلين ضابط في جهاز المخابرات العراقي ‏
‏الحالي فضلا عن ضابط اخر من الشرطة العراقية. (النهاية)

http://www.kuna.net.kw/Story.asp?DSNO=896175

قد يكون هذا الضابط قد اساء التصرف او لم يقم بالدور المطلوب كما ينبغي، لذلك تم تدبير اعتقاله والتخلص منه ليستبدل من هو اكفأ منه بالإجرام والقتل!!
تماما كالمحامي الفاشل خميس العبيدي الذي تم التخلص منه ثم اتهمت وزارة الداخلية بقتله (يعني عصفورين بحجر!)

هذا هو العراق... كل شئ فيه جائز ومحتمل

هذا هو الخلل .. حكومة منتخبة تمثل الشعب في انتخابات لم يعرفها العراق في تأريخه .. لكنها عاجزة عن إستخدام صلاحياتها والقيام بدورها .. وتتحول شيئا فشيئا بدون ان تريد وبدون ان تخطط إما الى أداة بيد قوات الاحتلال .. أو أسيرة بيد قوات الإحتلال .. سيطرة قوات الإحتلال على المخابرات .. والملف الأمني كله .. سيطرة قوات الاحتلال على القوات الخاصة .. سيطرة قوات الاحتلال على الملف الاقتصادي .. قوات الإحتلال تضرب بتحريض من طارق الكروي مدينة الصدر .. والشعلة .. ويظهر رئيس الوزراء ليقول بأن ما تم في مدينة الصدر لم يكن بعلمه ولا بأمره .. واليوم تقتحم قوات الاحتلال وزارة الصحة .. وتفتش وتعتقل .. وكل عراقي يعرف الآن بأن مناطق الارهاب في بغداد صارت تتمتع بحماية القوات الامريكية التي أعاد اليها رئيس الحكومة مهمة أمن بغداد .. قيل ان العملية السياسية السلمية هي البديل عن العنف والعمل المسلح .. يصح الأمر لو ان من إنتخبهم الشعب يعقدون أمرهم على تخليص العراق من الإحتلال .. او على الأقل إتخاذ موقف صريح وواضح من الاحتلال .. والاستعانة بالشرعية الدولية التي اسبغت رداءها على الاحتلال من اجل لجمه وتحديد مهماته وحركته .. بدون حل هذا الإشكال الرئيسي لن ينعم العراق لا بأمن ولا بإستقرار ولا برفاه .. بل ستتجه الامور نحو الاسوأ دوما ..