عرض للطباعة
لو تم الطلب منكم لتشكيل جبهه اوحزب او تكتل فماهو البرنامج الذي تتبعوه في العراق....... واذا لاتحبون الخوض في هذا الامر ماذا تنصحون وتوجهون من ينوي القيام بذلك..... وهل يمكن الاستفاده من الامريكان والى اي مستوى.. وماذا عن ايران واعني هنا الخط الولائي المخلص وليس التيار القومي الايراني.... او اي جهه اخرى يمكن الاستعانه والاستفاده منها........ وماذا عن التشكيلات الحاليه وكيف نفيمها وايهما نراه اقرب لخدمة العراق ويجب علينا ترشيده اثر والانضمام تخت خيمته
كنت أتمنى اخي العزيز لو أنك وجهت الأمر دون تخصيص .. فهذا ما يهم الجميع وبقدر ما يكثر فيه الاختلاف يلوح في الافق بعض الحل او بعض الأمل لهذا أضم دعوتي الى دعوتك لنوجهها معا الى جميع الأخوة .. كي نساهم ولو بالكلمة في نقاذ العراق من هذا الوضع الكارثي الذي يمر به .. وفيه أن كل يوم أسوأ مما سبقه مع ان العراقيين يتعايشون ويتكيفون مع كل تطور مهما بلغ درجة من السوء .. ربما لأنهم لا يملكون خيارا آخر .. ومن يملك إمكانية الخيار الآخر ترك العراق .. العراقيون لا يعيشون على الشعارات ولا يهتمون بها .. يريدون حلولا وقد طال أمد الانتظار وضاقت فسحة الأمل .. والأولوية للمواطنين هي الأمن والخدمات والوضع الإقتصادي ثم المصير المجهول .. وفي هذه الغايات يشهد العراق تدهورا بدلا من التحسن المنتظر .. ولعل ما يجري الآن من فوضى عارمة في البصرة وكربلاء فضلا عن بغداد يظهر الحال التي وصل اليها العراق .. بدلا من ان تتسع دائرة الاستقرار والأمن الى المناطق التي سميت ساخنة او متمردة .. تتسع دائرة العنف والفوضى .. والمستفيد الأول من هذه التطورات هو الإحتلال لأنه يظهر ان العراقيين مازالو قاصرين وبحاجة الى المساعدة ولمن يحل مشاكلهم ويحفظ أمنهم .. والنتيجة تمديد إجباري وضمني لبقائه في العراق .. أين الخلل في هذا الذي يجري ..
كنت من وقت طويل قد كتبت في هذه الشبكة وحددت أعداء الشعب العراقي بأربع فئات .. الاحتلال وأعوانه .. النظام البعثي المنهار وبقاياه .. الارهاب التكفيري المستورد .. والجريمة المنظمة .. وهذه الأخيرة تتداخل مع الفئات الثلاثة الأولى .. لتبتز المواطن العراقي أمنه وإستقراره وحياته ..
لن يختلف أثنان يبحثان عن الحقيقة ان ما هو موجود في العراق إحتلال ولا شئ غير إحتلال بالرغم من التلاعب اللفظي والتسميات التمويهية .. وهذا الاحتلال لم يأت من أجل سواد عيون العراقيين .. ولا حتى يحررهم ويصنع مستقبلا زاهرا لهم وإنما جاء بأجندة خاصة تتعلق بالعراق والمنطقة والعالم .. ربما خالط الكثيرين تمن بأن أمريكا وهي تحتل العراق وتبني مشروعها فيه تمنح العراقيين فرصة للإستقرار والإزدهار كما حصل في اليابان وألمانيا مع إختلاف الظروف والملابسات .. ثلاثة سنوات من الاحتلال مرت أظهرت بما لايقبل الشك ان أجندة الاحتلال تدميرية تخريبية .. لا يمكن ان تقود الا الى الخراب والدمار .. كيف يتم التعاطي مع الاحتلال هذه هي أولى الاشكالات التي يجب ان تُحل في العراق .. بالطبع تصرفت النخب السياسية العراقية مع هذه المسألة بشئ من التغابي .. لأنها سمحت للأمريكان أن يمرروا تصورهم لدورهم في العراق بعد ان جرى التحايل على التصنيف القانوني للوجود الامريكي في العراق .. بعد إصدار قرار من مجلس الامن يحول قوات الإحتلال الى قوات متعددة الجنسيات .. ومثل هذا التحول ليس حرصا على عدم خدش مشاعر العراقيين وإنما كي يتحلل المحتل من التزاماته القانونية الدولية فهو المسؤول عن الأمن وتوفير الخدمات والحفاظ على حياة المدنيين وغير ذلك من الالتزامات الكثيرة التي يضعها على عاتقه القانون الدولي .. وكان الأجدى للنخب السياسية العراقية لو أنها تعاملت بواقعية مع مسألة الاحتلال .. والواقعية تقتضي الاعتراف بوجود إحتلال وهذا الاحتلال يسيطر على ثلاثة أرباع المقدرات العراقية على الاقل في كل المجالات .. وان العراقيين ونخبهم السياسية غير القادرين على طرد الإحتلال او لا يجدون الظروف موائمة لذلك سيعملون بما لديهم من إمكانات على تحصيل ما يمكن أخذه من مكاسب من الاحتلال والعمل بروح الجماعة والتكاتف والاخلاص من أجل تحصيل الباقي وصولا الى تصفية الإحتلال وآثاره .. ما رأيناه هو العكس تماما .. تصريحات عنترية للمسؤولين .. وفعل متصاغر على أرض الواقع .. إدعاءات فارغة عن السيادة والإستقلال .. وتسليم بسلطة الإحتلال وقراراتها وما تريد .. لهذا صارت لدى العراقيين حالة من التداخل وإنعدام الوضوح .. وغياب الثقة .. وصار الإحتلال يلعب بالعراقيين وبمشاكلهم وإنقساماتهم ويوظفها كلها في برنامجه المطبق في العراق ..
وإذ سبق الحديث عن أعوان الإحتلال .. فليس المقصود هنا من يتولون المسؤولية اليوم في العراق .. مع ان هؤلاء يصبحون أسرى مراكزهم ومناصبهم .. ويكتشفون انهم متورطون في إشكال كبير .. هم يمارسون في الشكل سلطة يخولها لهم الدستور والقانون والقرارات الدولية .. وعندما يدخلون دهليز السلطة يجدون أنفسهم محكومين غير حاكمين .. إن لم يتلقوا الأوامر والتعليمات من هذا الطرف المحتل .. فعلى الأقل ان اوامرهم وتعليماتهم لا تأخذ طريقها الى التنفيذ الا بالقدر الذي تناسب مخططات هذا المحتل .. أو في أحسن الأحوال تتحول وظيفة الحكومة الى وظيفة مجلس بلدي يهتم بالامور الإجرائية البسيطة التي تسير المتطلبات اليومية البسيطة للمواطنين دون اي دور يتجاوز هذه الحدود .. أعوان الإحتلال هم الذي جاء بهم الإحتلال نتيجة تعاقد بينهم وبين وزارة الدفاع الامريكية او المخابرات المركزية الامريكية او وزارة الخارجية .. وكثيرون من هؤلاء المتعاقدين اليوم يتولون مهمات في الدولة ومراكز فيها ولا تستطيع اي حكومة بما فيها الحكومة الحالية المنتخبة من الشعب وذات السلطة الدائمة ان تمارس حقها في إقصائهم .. وهؤلاء موظفون لدى المحتل الأمريكي ينفذون سياساته ويسدون المشورة له .. ولا يمكن ان يداخلهم ولو القليل من الحرص على العراق وأخطر ما فيهم اولئك الذين يتولون مهمات أمنية او تتعلق إستشارتهم بالجانب الأمني والسياسي ..
وللحديث صلة ..
لن ينجح اي برنامج او اي حزب او تكتل مهما كان برنامجه مادام هناك شيء اسمه الاحتلال
فالعله ليست بالبرامج ولا بالاشخاص بل لوجود قوه مهيمنه تتحكم بالبلد وعدم وجود سياده للحكومه ولذلك تبقى الامور ناقصه ومبتوره لانك لاتملك ان تتحكم بالبرنامج الذي سوف تطرحه لانك تفتقر الى الادوات والوسائل لانجاحه التي لايمكنك ضمان وجودها لانها ليست تحت تصرفك...
اذن ان الجميع تقريبا مقتنع ان الاحتلال هو السبب الرئيسي بما الت اليه الظروف في العراق .. ومن خلال التقييم للحركات الداخله بالعمليه السياسيه لانستطيع ان نعفيها من كثير من المسؤوليه .. يعني انها فشلت كمعارضه لاسقاط نظام صدام وتحقيق موقف موحد كما انها فشلت في ادارة الدوله في العمليه السياسيه وان قال البعض ان الذي افشلها هو الاحتلال.فالنتيجه واحده.هل نستطيع ترميم هذه الحركات او نرفضها بالكامل ومن ثم تاسيس حركه جديده تتبنى مشروع مواجهه الاحتلال بكل الوسائل من احتجاجات واعتصامات ومن ثم المقاومه بالسلاح.....وان قلنا بتبني المشروع الجديد.... ماذا تقترحون
الظروف لا تسمح للقيام بمشروع حركة سياسيبة جديدة ... الوضع بالغ التعقيد والقيام بهكذا خطوة تُعد عملية غير مسؤولة ... ما يجب أن يتم باعتقادي هو التأثير على القيادات من خلال القواعد الشعبية ... ان ضغطت الجماهير ستضطر القيادات السياسية أن تتحرك بالشكبل السليم.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القانون
على كل عموم أعتقد أن المشروع السياسي سيصل الى حد الانفجار في لحظة من اللحظات لأن التصرفات الأمريكية ما عادت تُطاق ... والأيام حُبلى بالأحداث.
السيد نصير المهدي ودستورنا الاسلام ومحب امير المؤمنين
الموضوع اراه من اهم المواضيع التي يجب ان نعطيها اهتمام كبير ونكتب مااستطعنا من اجل بلورة موقف صريح وواضح ... واتمنى ان تعطون رائيكم بالدور الايراني (( خط ولاية الفقيه)) اي بعباره اخرى الخط اللاقومي.... هل ممكن الاستفاده منه بطرح مشروع كبير
أنا شخصيا ضد ولايه الفقيه لانها لاتصلح في الوقت الحاضر للطائفه الواحده فما بالك بعراق متعدد المذاهب والاديان فهذا المشروع لايمكن أن ينجح ....
المشروع الذي سينجح هو المشروع العراقي النابع من واقع العراق ولايمكن استنساخ اي تجربه اخرى لان توجد خصوصيه لدينا تختلف عن الاخرين...
يجب ان يبرز تيار عراقي متعدد الاطياف من الناس المخلصين والكفوئين والمقبولين شعبيا وان يبتعد هذا التيار عن التعصب الديني او القومي وهذا التيار بحاجه الى دعم دول الجوار وقوى الاحتلال واغلبيه الشعب ليتمكن من النهوض....وهذه الامور اجدها صعبه جدا في الوقت اتلحاضر ولكن يجب ان يبدا او يشرع فيه فلا بمكن تحقيق ذلك ببساطه وهو بحاجه الى جهود جباره وتضحيات ...
للرفع والمتابعه خصوصا هناك مستجدات كثيره في العمليه السياسيه في العراق