هيئة السفاحين السنة تتحول إلى الرفض والترفض
إقرأوا الخبر وراجعوا كم مرة ترد كلمة "رفضت" هيئة السفاحين السنة، وفي كل رافضها الذي يصب في طريق الترفض ...تسير في طريق الإرهاب
العراق: هيئة علماء المسلمين ترفض المشاركة في مؤتمر طهران للوحدة الإسلامية
بغداد (17 آب/أغسطس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء - رفضت هيئة علماء المسلمين السنية العراقية اليوم دعوة إيران لها للمشاركة في مؤتمر طهران للوحدة الإسلامية واكتفت الهيئة بتقديم "الشكر" على الدعوة مبررة رفضها بـ"انشغال الهيئة بمعالجة أحوال العراقيين لاسيما المسلمون منهم الذين يتعرضون ليل نهار للأذى والظلم والعدوان". وكان وفد من السفارة الإيرانية قد زار أمس مقر الهيئة في بغداد لتوجيه الدعوة الرسمية من الأمانة العامة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إلى حضور مؤتمره الدولي للوحدة الإسلامية الذي سيعقد في طهران يوم الاثنين المقبل 21 من الشهر الجاري تحت عنوان (المسلمون في الأقطار غير الإسلامية، حقوقهم، واجباتهم، مشاكلهم وحلولها).
وجاء رفض الهيئة، وفقا لبيانها اليوم، في الاجتماع ذاته للأمانة العامة ومجلس شورى الهيئة لـ"تدارس المواقف الواجب اتخاذها من مبادرة بغداد للسلام المقدمة من الأمم المتحدة". فقد رفضت الهيئة أيضا مشروع بغداد للسلام الذي قدمته لها الأمم المتحدة لتوقيع ميثاق شرف يوقف العنف في البلاد لأنها "لم تكن واقعية ولا تتضمن حلولاً جذرية"، وسيكون مصيرها "الفشل حتماً". وأعربت الهيئة عن "صعوبة" تطبيق هذا المشروع تحت الظروف الأمنية التي تعيشها بغداد التي "لن تضمن سلامة آليات عمل اللجان التي من المفترض أن تعالج أي خرق لميثاق الشرف في المبادرة". ووصفت الهيئة مبادرة الأمم المتحدة للسلام بـ"أشبه بالحلم الجميل الذي يتمناه كل إنسان، ولكنه صعب المنال". لأنه يعتمد على أداء الشرطة بالدرجة الأساسية والذي حسب رأي الهيئة "جزء كبير منها متواطئ مع جهات خارجية لإبقاء الوضع الداخلي غير مستقر". ورفضت الهيئة دعوة الأمم المتحدة في مشروعها إلى "إقناع المقاومة بترك العنف مع وجود احتلال ما زال حتى اللحظة يمارس سياسة الاجتياحات والتعذيب وقصف المدن الآمنة"، لأن، على حد تعبير هيئة علماء المسلمين، "المقاومة الوطنية التي تمارس حقاً مشروعاً وهبته لها مواثيق الأمم المتحدة". واعتبرت الهيئة أن التوقيع على مثل هذا الميثاق قد يحظى باهتمام إعلامي كبير كما حظي مؤتمر الوفاق العراقي في القاهرة و"لكن الأطراف الموقعة تنصلت من الاتفاقية بعد أيام من توقيعها". ورأت الهيئة أن الأمم المتحدة تستطيع أن تلعب دورا "أكبر" بتجاوزها الفعاليات إلى معالجة المشاكل الأساسية. ووجهت الهيئة عمل الأمم المتحدة إلى "الضغط على الإدارة الأمريكية لسحب قواتها من العراق لأن حربها لم تكن مشروعة، ولفشلها في إدارة البلاد كقوة محتلة"، وأن "الاتفاق على جدولة زمنية معقولة سوف يضع ترتيبات مصالحة حقيقية وعادلة".
وطالبت الهيئة الأمم المتحدة بالعمل على "حل الميليشيات حلاً جذرياً من غير التورط في دمجها في الأجهزة الأمنية"، لأن هذه المليشيات هي "السبب الثاني بعد الاحتلال الذي أوصل البلاد إلى هذا الوضع المتردي أمنياً واقتصاديا"ً. بالإضافة إلى العمل بـ"اتجاه إعادة بناء القوى الأمنية على أسس وطنية ومهنية بعيداً عن المحاصصة العرقية والطائفية". كما وجهت الهيئة الأمم المتحدة إلى "إعادة النظر في العملية الدستورية، لغياب شريحة كبرى من العراقيين عن المشاركة فيها فضلاً عن النتاج المشوه لها الذي منح جهات مكاسب على حساب آخرين، وعلى حساب القضية الوطنية برمتها"، و"الضغط باتجاه إطلاق سراح المسجونين ظلماً وعدواناً في السجون الأمريكية والحكومية الذين مضى على كثير منهم سنة أو سنتين دون محاكمة".
المختصر المفيد يقول السفاحون السنة أعيدوا لنا نظام البعث المقبور، مع ملاحظة ما يقصده السفاحون من خلال مصطلحاتهم:
الميليشيات: مصطلح سني يقصد به الشيعة
الإحتلال: مصطلح يقصد به الحكومة
بناء القوى الأمنية: تشكيل القوى التي انتهت صلاحيتها وانهارت في أول تماس مع العدو من خلال إعادة تشكيل الأمن البعثي الصدامي وتركيزه بأيدي دليم وغجر المنطقة الغربية الجبناء
إعادة النظر في العملية الدستورية: إلغاء الدستور والعودة إلى دستور صدام المؤقت
إطلاق سراح المسجونين: عدم التعرض للقتلة والسفاحين
بعيداً عن المحاصصة: إحتكار سني كامل للسلطة
سحب القوات الأميركية: أن تتحرك القوات الأميركية من المناطق السنية وتوجيهها ضد الشيعة
