لمن يريد معرفة الكاتب داوود البصري .. فليتفضل
منذ أن بزغت كلمات داوود البصري .. فإنها كانت تصب في إتجاهين لاثالث لهما ..
الاتجاه الاول تملّقه المهين لدولة الكويت .. من خلال عشرات المقالات التي خطّتها يداه , والتي كانت تبجل وتعظم بالكويت ..
والاتجاه الثاني من كتاباته . الهحوم المستمر على الشيعة .. بسبب .. وبدون سبب ..
داوود البصري .. هذا الطائفي الحاقد على الشيعة ,, كتب العشرات من المقالات كان الغرض منها توجيه الاتهام لإيران . ومحاولة إلصاقها ببجميع العمليات الارهابية التي تحدث في العراق !!! فتصورا ..
قرأت اليوم مقال اخر لهذا البصير وليس البصري .. وهذه المرة لم يذهب كعادته لمدح الكويت .. أو لسب الشيعة .. بل أخذ إتجاه
جديدا .. حيث المدح والردح لأل سعود .. نعم .. ال سعود .. هؤلاء النكرة العربان الذين ( لافهم ولاعلم ) فقط عمالتهم للغرب
وضربهم للاسلام من خلال دعمهم للتنظيمات المسيئة للاسلام هي التي تجعل الغرب يرضى عنهم , ويدعمهم للبقاء في الحكم ..
يأتي البصري بمقال مدح وردح بحق هذه الشرذمة من البدو , ويريد يقنع القرّاء بإنه يتكلم عن مجموعة من عظماء الزمن الحاضر ..
اليكم بعض النصوص من مقالته السيئة الصيب .. ولمن يريد المزيد .. فالمقالة كاملة في موقع إيلاف
قبل أربعة وسبعون عاما بالتمام والكمال وتحديدا في عام 1351 هجري الموافق للثامن عشر من أيلول/سبتمبر 1932 ميلادي خرجت من رحم صحراء جزيرة العرب دولة جديدة / قديمة، وكيان وليد كان يحبو ويعاند الظروف الصعبة ومخاضات الولادة المعقدة في عالم كان يسير نحو آفاق صراع كوني جديد ينذر بشر مستطير في مرحلة مابين الحربين وقبل الحرب الكونية الثانية التي كانت تتجمع في أوروبا وقتها كل غيوم ونذر الإشتعال، ففي تلك الأيام ولدت ولادة شرعية ومن خلال سنوات وعقود طويلة من الكفاح والصراع والحروب المضنية المكلفة دولة إسمها (المملكة العربية السعودية) إستطاعت أن تفرض نفسها على الأجندة والخارطة الكونية رغم قلة الإمكانيات وقتها، ولكن عزيمة الرجال لا تعرف الكلل والملل،
وأهل جزيرة العرب الذين تشرفوا بحمل لواء الرسالة الإسلامية ولقرون طويلة عبر العالم أثبتوا للجميع من أن الأحفاد في مستوى الأجداد، ومن أن وحدة الجزيرة العربية وقد تحققت بفضل تضحيات الرجال وقيادة المغفور له الملك الأسطوري (عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود) الذي أثبت كونه أحد صانعي التاريخ في القرن العشرين المنصرم، فقد كان منذ بواكير الصبا يعد نفسه ليوم التوحيد الشامل لجزيرة العرب،