إدارة بوش تستعين بكيسنجر لمناقشة أوضاع العراق

عن افكار

إدارة بوش تستعين بكيسنجر لمناقشة أوضاع العراق
صحافة


قال الصحافي الأميركي، بوب وودورد، إن وزير الخارجية الاميركي السابق، هنري كيسنجر، يقابل أعضاء الإدارة الأميركية الحالية بشكل منتظم من أجل مناقشة الأوضاع في العراق، موضحا أن من بين من يقابلهم كيسنجر، الذي يبدو انه لم يفقد مكانته في السياسة الأميركية رغم عدم وجود منصب رسمي له، الرئيس جورج بوش ونائبه ديك تشيني. ووفقا لوودورد فقد قال تشيني له خلال صيف 2005 «من خارج الإدارة الحالية أنا أتحدث مع هنري كيسنجر أكثر من أي شخص آخر. حيث نجلس هنا مرة كل شهر».

كذلك يلتقي الرئيس بوش بكيسنجر كل شهرين، جاعلا إياه أكثر المستشارين من خارج الإدارة الأميركية انتظاما في زيارته. وذكر وودورد في كتابه الجديد «دولة الإنكار» الذي أثار استياء بالغا في البيت الأبيض، أنه في 18 يونيو (حزيران) 2003 توجه جاي غارنر، الحاكم المدني للعراق قبل بول بريمر، لرؤية وزير الدفاع دونالد رامسفيلد لتقديم تقرير عن فترة عمله الموجزة كرئيس لمكتب التخطيط في فترة ما بعد الحرب.

وقال غارنر لرامسفيلد «لقد ارتكبنا 3 أخطاء فظيعة في العراق». سأل رامسفيلد «أحقا ذلك؟».أجاب غارنر «ثلاثة أخطاء فادحة». وأشار الى ان الاخطاء متعلقة بحظر الوظائف الحكومية عن نحو 50 ألفا من أعضاء حزب البعث، والثاني حل الجيش العراقي. وقال غارنر إن الخطأ الثالث هو أن بريمر رفض بسرعة إقامة زعامة عراقية مؤقتة لادارة البلاد.

وكسينجر من مقابلة سمعتها له يؤمن ان اعطاء الحكم للشيعة فهو تعزيز لقوة لايران - فيجب ان لا يحصل ذلك