جدار فاصل على إمتداد الحدود العراقية السورية

[align=justify]أفادت صحيفة الديار اللبنانية ان "السفارة الامريكية في العراق تستعد لإجراء مناقصة بين شركات اوروبية وامريكية ‏لتنفيذ مشروع بناء جدار فاصل بطول 600 كيلومتر على امتداد الحدود (العراقية – السورية).‏ واضافت الصحيفة "ان وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) كلفت فريقاً من الاختصاصيين في سلاح الهندسة ‏بدراسة ميدانية لبناء الجدار نظرا للطبيعة الجغرافية الوعرة ‏بين البلدين". مشيرة الى انه " بموجب الدراسة الهندسية التي فإنه يتعين على الشركة المنفذة للمشروع شراء ‏كاميرات الرصد والتصوير من انتاج احدى الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي". [/align]

هل يعقل هذا؟
الارهابيون يعبرون الحدود بكل اطمئنان وهم على ثقة بأن مبلغا تافها سيغري موظفي الحدود بالسماح لهم بالعبور. بل ربما لن يتعرضوا الى الخطر في الطريق كما يتعرض الآخرون!
والله هذه مهزلة. يكاد يكون كل من يعمل موظفا في الحدود العراقية السورية مرتشيا مستعدا لبيع العراق كله مقابل رشوة بسيطة. ثم يأتينا الأمريكان ليعقدوا الصفقات نيابة عن الحكومة العراقية.
اتمنى ان يكون الخبر كاذبا.

قبل ان يبنوا السياج عليهم ان يغيروا الضباط بالمنافذ الحدودية مع سوريا فهم تجار التهريب ولكن وزارة الداخلية مطفية وصافة بالسرة..لاحياة لمن تنادي..تدخل الدود من المنفذ "الوليد" فقط بان تدفع مبلغ للضابط تدخل وهو الممنون لك وحتى لو معاك حشيش او متفجرات وتستطيع تهرب بعيرا مادمت تستطيع ان تدفع للضباط بالمنفذ الحدودي... فأي سور او حائط ينفع مع قليلي الذمم من الحواسم.