الحزب الشيوعي العراقي يتبرا من مناصريه
رأي "الطريق":
اننا في الحزب الشيوعي العراقي نحترم الدين والمعتقدات الدينية ونحرص على التعامل مع المشاعر الدينية بكل تقدير
وصلت الى موقع الطريق - موقع الحزب الشيوعي العراقي- عدة رسائل تشير الى "ان بعض مؤيدينا او معتنقي فكرنا يحاولون النيل من الاسلام والاسلاميين، وانهم مستمرون في ذلك" .
ولأجل التوضيح ، ودفعا لاي التباس ، نقول اننا في الحزب الشيوعي العراقي نحترم الدين والمعتقدات الدينية احتراما كاملا، ونحرص على التعامل مع المشاعر الدينية لملايين المؤمنين بكل اجلال وتقدير.
ويعرف الجميع ان حزبنا ضمّ على مدى تاريخه المديد ويضمُّ الان الالاف من المؤمنين الذين يؤدون فرائضهم الدينية بكل حرية. فلا وجود لأي تعارض بين إيمانهم الديني ، وبين نضالهم في صفوف الحزب الشيوعي العراقي من اجل حرية الوطن وسعادة الشعب.
ومن ناحية اخرى يمتلك حزبنا الشيوعي علاقات طيبة ومتينه مع العديد من الاحزاب والقوى الاسلامية، ويسعى الى تطويرها باستمرار ، لما فيه خدمة ابناء شعبنا العراقي. وتوفير العيش الكريم لهم ، وبناء عراق ديمقراطي يضمن للعراقيين جميعا التمتع بحرياتهم وخيرات بلدهم، ويحقق لهم العزة والكرامة والسلام.
ان اعضاء حزبنا الشيوعي العراقي ملتزمون بهذا النهج وهذا الموقف المبدأي التزاما دقيقا. وهم يسعون الى ابرازه في كل المحافل والمجالات.أما من يتحدث عكس ذلك أو يحاول الاساءة الى الدين الاسلامي الحنيف والىالاخوة الاسلاميين، فهو قطعا لايمت لنا بصلة .
وهنا نود الاشارة الى ان الكثير من الاشخاص إنما يتحدثون باسمائهم الشخصية ، وهم وحدهم يتحملون مسؤولية احاديثهم او مواقفهم ، حيث لا يمكن ان يحسبوا على الحزب الشيوعي العراقي باية حال من الاحوال. فمن غير المعقول تحميل الحزب مسؤولية كل من يريد ان يدلو بدلوه في هذه القضية او تلك ( خاصة القضايا الدينية )، مثلما لايمكن تحميل الاحزاب الاسلامية مسؤولية ما يدلي به متطرف ديني لا ينتمي اليهم ضد الشيوعية والحزب الشيوعي ، او اية قضية اخرى.
ان البعض من هؤلاء الذين يراد لهم ان يحسبوا علينا ظلما، هم معادون ، بل مسعورون ضدنا اكثر مما هم ضد الاخرين، والاذى الذي يسببونه لنا اذى ليس قليلا ابدا.
ان مواقف الاحزاب وسياساتها ، ومنها حزبنا الشيوعي العراقي لا تقيّم او تُعرف الا من خلال وثائقها الحزبية ومواقفها الرسمية وتصريحات قادتها او الناطقين بأسمها، وليس من خلال أحاديث وتصريحات شخصية تعج بها مواقع الانترنيت او غيرها من وسائل الاعلام التي اضحت منتشرة كالفطر في ارض الله الواسعة.
ان مثل هذه الحوارات والكتابات مؤذية حقا وغير مجدية. وهي لاتنسجم على الاطلاق مع مصلحة الوطن والشعب الذي يرنو الى وحدة نشاط وعمل الاحزاب والقوى الوطنية العراقية، علمانية واسلامية، في سبيل انقاذه من الحالة المأساوية التي يعيشها، وتقرير مصيره بنفسه وبناء مستقبله الزاهر السعيد.
صفحة "الطريق|- موقع الحزب الشيوعي العراقي على الانترنيت
30/06/2003
http://www.iraqcp.org/0030630altariq.htm
شهادة للشيوعيين العراقيين ، لاللشيوعية ..
* أعرف شيوعيين عراقيين مؤمنين بالله تعالى ورسوله ومحبين للأئمة المعصومين صلوات الله عليهم ،
وكانوا من أول انتمائهم للحزب يقولون إنا نأخذ الشيوعية كمنهج سياسي ، ولا نؤمن بالديالكتيك وإنكاره لله تعالى والأنبياء عليهم السلام .
ومن هؤلاء المرحوم فاضل الرادود .
وكان أحدهم من آل علي بيك ، يفتتح حلقته الحزبية ويدرس رأس المال ويبدأ بقوله :
(قال الرفيق لينين ، الله يرحمه ويرحم شيعة أمير المؤمنين )!
* أشهد بأن هؤلاء أكثر تديناً من بعض الشباب (الحركي الإسلامي) الذين يحمل أحدهم أكثر من وزنه عقداً وحقداً على العلماء وعدد من مفاهيم الدين والمذهب .
هؤلاء أصحاب اللسان السليط على العلماء والمقدسات ..
والذين هم فراخ الشيوعيين الملحدين الديالكتيكيين ، كما قال الإمام الخميني عن مجاهدي خلق .
وهم مثلهم تماماً بأنهم يريدون إسلاماً بلا علماء !!
وأكثر ما يتسترون في حركة ...
وقد بدأت بالكتابة عن هذا التأثير ، فخربه الطفيليون :
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=2340
Re: شهادة لنوع من الشيوعيين العراقيين ، لاللشيوعية ..
اقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة العاملي
* أعرف شيوعيين عراقيين مؤمنين بالله تعالى ورسوله ومحبين للأئمة المعصومين صلوات الله عليهم ،
وكانوا من أول انتمائهم للحزب يقولون إنا نأخذ الشيوعية كمنهج سياسي ، ولا نؤمن بالديالكتيك وإنكاره لله تعالى والأنبياء عليهم السلام .
ومن هؤلاء المرحوم فاضل الرادود .
وكان أحدهم من آل علي بيك ، يفتتح حلقته الحزبية ويدرس رأس المال ويبدأ بقوله :(قال الرفيق لينين ، الله يرحمه ويرحم شيعة أمير المؤمنين )!
* أشهد بأن هؤلاء أكثر تديناً من بعض الشباب (الحركي الإسلامي) الذين يحمل أحدهم أكثر من وزنه عقداً وحقداً على العلماء وعدد من مفاهيم الدين والمذهب .
هؤلاء أصحاب اللسان السليط على العلماء والمقدسات ..
والذين هم فراخ الشيوعيين الملحدين الديالكتيكيين ، كما قال الإمام الخميني عن مجاهدي خلق .
وهم مثلهم تماماً بأنهم يريدون إسلاماً بلا علماء !!
وأكثر ما يتسترون في حركة ...
وقد بدأت بالكتابة عن هذا التأثير ، فخربه الطفيليون :
http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...&threadid=2340
للرفع لعل الشتام يفهم ما قلت .. وهو صحيح بكل المقاييس .
مع المعذرة ، كان في المداخلة بعض الأخطاء.. وهذا تصحيحها ..
الأخ الفاضل نصير المهدي ،
قلت :
(خلط الشيخ العاملي حفظه الله بين الشيوعيين وبين من ساير الشيوعيين وسار في ركابهم في فترة صعودهم ومدهم .. كالذين اشتغلوا في واجهات الحزب الشيوعي كأنصار السلام وما شابهها..)
الجواب:
أني لم أخلط بينهما ،
فقد عايشت تلك الفترة ورأيت أنواعهم ، وناقشت عدداً منهم .
إن تنظيم الحزب الشيوعي قبل عبد الكريم لم يكن يتجازوز الألف نفر ،
وإطارهم المتأثر بهم كان ضعفي ذلك ،
لكنهم نشطوا وفتحوا باب الإنتماء على مصراعيه ،
ووصلوا في زمن عبد الكريم الى ألفوف مؤلفة ،
وأنصارهم المتأثرون بهم كانوا طبقة واسعة من الناس ..
ومن مجموع هؤلاء لم يكن الملحدون الديالكتيكيون إلا قلة قليلة ،
لكنهم كانوا ممسكين بثقافة الحزب وإعلامه ،
وبإعلام العراق الى حد كبير .
لذلك.. لابد أن نميز بين الشيوعية كمبدأ ،
وبين من كان يقول أنا معهم في طرحهم السياسي والإقتصادي ، ولا علاقة لي بعقيدتهم ،
ومن هنا ميز السيد الحكيم رحمه الله بين المبدأ والمنتمين اليه بالإسم ، فحكم بأن الشيوعية كفر وإلحاد ،
وسكت عن المنتمين اليها ، لأنهم أنواع عديدة .
لذلك فإن قولك :
(التثقيف ضد الدين هو مادة اساسية من مواد نيل العضوية في الحزب الشيوعي اي حزب شيوعي فكيف يمكن ان يكون الشيوعي مؤمنا وخير من المؤمنين الصالحين حتى وان اختلف المرء معهم في اجتهاد او وجهة نظر ..).
ينطبق فقط على عضوية الحزب الشيوعي قبل عبد الكريم قاسم ،
أما بعد تسلطهم ، فقد فتحوا الباب في عشرات التنظيمات والمؤسسات لكل من يحضر ويوافقهم عل طرحهم العام ، وحتى رتبة العضوية الخاصة للحزب ، تسامحوا فيها .
كانت الألوف المؤلفة في عز موجتهم ، تصفق لهم ،
وكانوا يعتبرون من صفق لهم منهم ، وكان هو يعتبر نفسه منهم ،
وبعضهم سجلت أسماؤهم في منظماتهم ، في غيابهم .
قلت:
( اما ان يكون الشيوعي مؤمنا واكثر ايمانا من الشباب الحركي المسلم فهذه فيها نظر .. اذا كيف يكون المستخف بدينه وتارك فرائضه اكثر تدينا من الشباب الملتزم بدينه .. وكأنك لاتعرف اعتداءات اولئك على الدين واهله ومقدساته .. وبس هالشهر ماكو مهر ..)
الجواب:
هذا الشباب الحركي من أين أتى أيها الأخ ؟!
ثق أن أكثرهم كانوا أنصاراً للشيوعيين في موجتهم ،
والقليل القليل منهم الذين كانوا بعيدين عن تأثيراتها !
كان عندي ثلاث حلقات في أول تأسيس العمل ،
أكثرهم كانوا يعترفون بأعمالهم السابقة المعادية للعلماء والدين تحت تأثير الشيوعيين وشعاراتهم !!
لو كنت في تلك الفترة لرأيت أن نفس الأفكار التي يطرحها الشتامون للمرجعية والعلماء هنا..
كان يطرحها نفسها الإعلام الشيوعي والمتأثرون به ..
لذلك من كان جاداً ، عليه أن يدرس تأثير الموجة الشيوعية في عداء العلماء والمرجعية على أبناء الحركة الإسلامية ،
فقد دخلوا فيها برواسبهم من الإعلام الشيوعي !
وهذا عندي يقين ألمسه ! وأعذرك إن لم تعشه ،
أو عشت تغيير ثوب النقد من ثوب شيوعي الى ثوب إسلامي حركي !!
قلت :
فحقيقة شيخنا في هذا شئ من المبالغة لسبب مهم ان العربية هي اللغة الوحيدة التي لم يترجم اليها رأس المال ابدا .. وهذه مصادفة غريبة اذ عكف عدد من الماركسيين مرتين على محاولة ترجمته لكنهم لم يوفقوا الى نيل الاجر العظيم )
الجواب:
أتعجب من كلامك ، مع أن رأس المال لماركس والبيان الشيوعي للينين ، مترجمان مطبوعان من قديم ،
وقد كانا يوزعان مجاناً ، خاصة على طلبة الحوزة .