موت الطالباني ......... القريب؟
سيناريو كــردي ما بعد موت جلال الطالباني، القريب !!!!
د. ابــــو الحسن الطالبي
في اللحظة التي سترمى فيها جثة ( جلال الطالباني ) في حفرته
وتسوى بالتراب , رويدا رويدا ,, وبصرف النظر عما سيواجهه
هذا العجوز من مشاكل مع ديدان الارض ومشاكل مع الخالق عز
وتعالى ,, لايمكن بالتأكيد أن يلعب على حبالها ’ فهذا هو الله
الحي القيوم ,, وليس ,, ساسة من عرب العراق ( تلاميذ السياسة) ......
ولسنا بصدد وصف حاله وهو مربوط اليدين
والساقين يحاصره التراب والديدان من كل جانب ......
وعند تلك اللحظة التي ينفى فيها ذلك العجوز الشيطاني خارج الهواء والماء وخارج الحياة الدنيا برمتها ..
يكون ساسة الاكراد
قد هموا بتنفيذ السيناريو الذي اعدوه سلفا . حيث سيرشح
برهم صالح لرئاسة جمهورية العراق ( المنخورة ) وتصبح
كردستان العراقية ضيعة برزانية صرفة ,, ويعلن هذا البرهم
حل حزب الاتحاد الكردي ودمجه مع حزب الديكتاتور البرزاني
وقبيل هذا الاعلان تقوم مفارز الامن البارازانية بفرض الاقامة
الجبرية على عائلة ( الميت جرذ السياسة العراقية) واعتقال
بعض قادة حزب الاتحاد الرافضين لسيادة الرعاة البرزانيين
للمقاطعة الكردية العراقية ... ممن اذاقو الويلات والمرارة
للحزب البرزاني ... ثم توحيد الاجهزة الامنية قسرا ......
وأكد السيناريو في حالة رفض اهالي السليمانية الدمج وهو
امر وارد لكونهم لايطيقون حكم الرعاة والاقطاع والفلاحين
ولن يقبلونه هؤلاء المثقفون اهل المدن ,, فبهذه الحالة سينفذ
قانون الاحكام العرفية ,, في تللك المقاطعات .....
وسينسحب الجناح العسكري للاتحاد الى الجبال ليشكلوا مع
حزب العمال حلفا جديدا , مرة اخرى لاسقاط العائلة المالكة
البرزانية ..... وتدخل كردستان العراق بحرب اهلية مرة اخرى
وسيستغل التركمان تلك الفرصة الذهبية لضرب عصابات الاتحاد
الكردي وطردهم من كركوك ,, وكعادة (مسعود الخائب ) سيتصل
بالاتراك لغرض التحالف معا للقضاء على تمرد حزب الاتحاد
وصولات حزب العمال ,, مما سيظطر للموافقة على التنازل عن
كركوك لصالح التركمان , رغما عنه ...... ولن يطلب العون هذه
المرة من الحكومة العراقية لنصرته ,, كون الحكومة لاتستطيع
ان تنتصر على سرب من الذئاب , فليس لها حول ولاقوة فهي
قد خلعت اسنانها فصارت لاتنفع ولا تدفع ضرا , كأنها أم باعت
ابنائها الفرسان وخنقت رجالها , ,,....
وبما ان مسعود لايعرف غير لغة العصيان المسلح كما هي اسرته
ودائما ما كان يقع في المئازق السياسية , لجهله , فأن الطالباني
كان يعالج تلك الاخطاء , بدهائه ومداهناته الخبيثة .. فأن مسعود
بعد دفن العجوز الشيطان سيتمارى ويتهاوى باخطائه وسيلف
الحبل حول رقبته ويحيل الشعب الكردي الى شعب يتقاتل فيما
بينه بحرب مدمرة لاتذر ولاتبقي ,, واعتقد حينها سيدرك الاكراد
كم كانوا جهلة وظالمين عندما اكلوا مال الشعب العراقي بالحرام
وكم كانوا فاسقين عندما رقصو الدبكة وعرب وتركمان العراق
يقيمون الماتم و ينزفون الدم ,,,, وكم كانوا اغبياء عندما دمروا
العراق ومزقوه ,, وكم سيندبون حظهم ,, حسرة عندما يتحولون
الى عبيد ثانية عند الفرس والاتراك , ويستغيثون ولاينجدون
http://iraq-ina.com/