عشرات القتلى والجرحى في إشتباكات بين جيش المهدي والشرطة بميسان

اصوات العراق: ميسان- إشتباكات
كتب: nakr2004 في يوم الجمعة, 20 أكتوبر, 2006 - 09:56 AM BT

عشرات القتلى والجرحى في إشتباكات بين جيش المهدي والشرطة بميسان
العمارة -( أصوات العراق)
قال مصدر طبي في ميسان اليوم الجمعة إن مستشفى الصدر العام في المحافظة استقبل عشرات القتلى والجرحى الذين سقطوا في إشتباكات بين (جيش المهدي) والشرطة العراقية الليلة الماضية وصباح اليوم .
وأوضح المصدر ،الذي رفض ذكر اسمه ،في إتصال مع وكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة أن مستشفى الصدر العام في ميسان "إستقبل حتى صباح اليوم خمسة قتلى و( 50) جريحا.. حالة أربعة منه حرجة."
وأضاف المصدر أن القتلى والجرحى " أغلبهم من الأطفال والمدنيين."
وكانت إشتباكات عنيفة إندلعت بعد ظهر أمس ( الخميس) بين عناصر من جيش المهدي ،
التابع للزعيم الديني الشيعي مقتدى الصدر ،وبين الشرطة العراقية في مدينة العمارة.. على خلفية اغتيال العقيد علي قاسم التميمي مدير الإستخبارات في ميسان وثلاثة من معاونيه ( الأربعاء) الماضي .
واستمرت الإشتباكات بين الطرفين طوال الليلة الماضية وصباح اليوم.
وذكر شهود عيان من منطقة (عواشة) وسط مدينة العمارة أن الهجمات طالت العديد من مراكز الشرطة في المنطقة ،كما استولى المهاجمون على عدد من سيارات شرطة ميسان واحرقوا مركز شرطة البلدة وسط المدينة .
وأضاف الشهود لـ ( أصوات العراق) أن المواجهات تجددت بقوة بعد الساعة الثانية من صباح اليوم ،واستخدمت فيها مدافع الهاون وقاذفات ( آر بي جي 7 ) والأسلحة المتوسطة والخفيفة .
وقال الشهود إن ألسنة اللهب تصاعدت من مبنى (مكتب الشهيد الصدر ) في العمارة والذي أحترق بالكامل ، بعد تعرضه لهجوم من قبل مسلحين مدنيين لم تعرف هويتهم .
وأشاروا إلى أن الإشتباكات لاتزال مستمرة ،وأن الحياة معطلة تماما في المدينة.. حيث تسيطر المجاميع المسلحة على كل شوارع المدينة وأزقتها .
ولم يتسن الحصول على معلومات من مصادر رسمية أخرى بسبب خطورة الموقف .
ن ر.م س- ك م

--------------------------------------------------------------------------------

يبدو أن ما يسمى بجيش المهدى قد أصبح نقمة على فقراء العراق , فبد أن إستغلهم صدام حطبا لحروبه وحماقاته لمدة تزيد على ربع القرن , جاء اليوم الدور على سماحة السيد القائد ليكمل المشوار في ابادة هذا الشعب المسكين وكأن مأسات النجف لم تكفه , ان الملاححظ لتكوين مايسمى بجيش المهدى والمهدى منه براء أنه جاء في المكان والزمان الخطأ وكأنه يستعان به للقضاء على شباب الشيعة المساكين وتلك هي أهداف النواصب !!!!!!!!!!!

لمذا لا يتوجه هذا الجيش لإغاثة المضلومين في بلد والضلوعية كقوة ردع؟؟

لماذا هذه المجاميع التي تسمي نفسها بجيش المهدي لا تقاتل إلا الجيش والشرطة من حراس الوطن؟؟

أما لهذه المجاميع من الشبان من موجه وراشد أم أنهم فوق قياداتهم يهيمنون بلا إنضباط ألا يكفي الإستهتار باسم الشيعة والمهدي؟؟

لماذا لم يرى الشعب من هؤلاء إلا ماهو تأجيج المواقف وتصعيد العنف؟؟

أم إنها فاتورة حفاوة الاستقبال لمقتدى من جانب الملك عبد الله في فترة الحج الماضية بعد سرقة قائمة الحجاج

اللهم لا تؤآخذنا بما عمل السفهاء منا يا كريم