خبر عاجل: إنذاراً لكل القوى الحاملة للسلاح غير المشروع - رئاسة الوزراء

بسم الله الرحمن الرحيم

جمهورية العراق

رئاسة الوزراء

المكتب الإعلامي

الثلاثاء 23/10/2006

بيان

يمر العراق اليوم بفترة حرجة وأن هناك الكثير من القوى المتكالبة عليه سواء لإفشال تجربته السياسية أو لإعادته للوراء أو لنهب ثرواته .

وحيث إن الحكومة العراقية تستند على أسس قانونية ودستورية فإن مسؤولية حمايتها تقع على عاتق جميع المشتركين في العملية السياسية وليس لأحد الحق بالتصرف خارج القوانين والتعليمات النافذة .

وقد لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة العمليات المسلحة الخارجة عن القانون والتي تعرض الأمن العام في البلد وكذلك الإستقرار السياسي للخطر إضافة لتعريضها أرواح وممتلكات المواطنين لأخطار فادحة، لذلك وإلتزاماً من الحكومة بمسؤوليتها في حفظ الأمن والإستقرار وفي حماية أرواح وممتلكات المواطنين وصيانة الأموال العامة، فإن الحكومة العراقية توجه إنذاراً لكل القوى الحاملة للسلاح غير المشروع للإمتناع عن أي عمل مسلح يخل بالأمن العام، وليعلم الجميع أن الأوامر قد صدرت لقواتنا المسلحة لإيقاف التجاوز على هيبة الدولة والتصدي لمحاولات مخالفة القانون أياً كان مصدرها.

وفي هذا الوقت تدعو الحكومة العراقية جميع القوى السياسية والأحزاب والمنظمات والعشائر إلى تحمل مسؤولياتهم والإصطفاف مع الدولة في محاربة الإرهابيين والخارجين عن القانون وتدعوهم كذلك للإمتناع عن أي عمل مخالف للقانون ويزعزع الأمن العام.



كما تدعو الحكومة العراقية على وجه الخصوص أبناء شعبنا في ميسان لتوخي الحيطة والحذر تجاه المحاولات الرامية لجر أبناء البلد الواحد للتناحر والإقتتال خدمة لأغراض لاتخدم الوطن والمواطن.

وليعلم الجميع أن الحكومة العراقية ستتعامل بكل حزم وجدية مع من لايحترم القانون وذلك حفاظا على الوطن ومكتسباته السياسية وحماية لأرواح وممتلكات المواطنين الكرام، مؤكدين على الجميع ضرورة الخلود للهدوء والسكينة.

هذا ما كنا ننتظره بفارغ الصبر سر والله معك وناصرك واضرب بيد من حديد على كل من يخرج على القانون

اقتباس:

---

كما تدعو الحكومة العراقية على وجه الخصوص أبناء شعبنا في ميسان لتوخي الحيطة والحذر تجاه المحاولات الرامية لجر أبناء البلد الواحد للتناحر والإقتتال خدمة لأغراض لاتخدم الوطن والمواطن.

---

ميسان !!!

مما يعني بأن البيان موجه لجيش المهدي

الم يتذكر رئيس وزرائنا المحترم ... أهالي بلد .. والمسلحين الذين يحيطون بهم ... لماذا لا ينذرهم ويرسل كتيبة من الجيش تدافع عنهم ؟!!

لماذا يوجه السيد رئيس الوزراء مثل هكذا بيانات ويتعب حاله؟؟؟؟
اذا كانت مشكله تحصل في ميسان فيسارع وزير داخليته الخنيث ليقبل رأس مقتدى ومداسه..؟؟
بالله هي هاي حكومه؟؟؟
هذا وزير داخليه؟؟؟
وزير داخليه يتوسل بقائد مليشيه..والمالكي فلق رؤسنا بضروره حل المليشيات؟؟؟!!!
فليترك المالكي هذه السفاسف من الاقوال التي تعودنا على سماعها من دون تطبيق..
وليبارك اي عمل يقوم به جيش المهدي..
ان قاموا باغتيال قاده الشرطه والحرس الوطني في العماره والديوانيه...
ان قاموا بالاستيلاء على مراكز الشرطه ونهبها..
ان كانوا قد قاموا باقتحام السجون واخراج المجرمين والقتله منها...
ان كانوا قد قاموا باغتصاب المساجد الشيعيه في الثوره والبطحاء وغيرها..
ان قاموا وان قاموا وان قاموا....
فعلى المالكي ان يضع لسانه في فمه وينقطنا بسكاته..
فهؤلاء مليشيات..والمالكي غير جدير بالتعامل معها...
المليشيات الشخص الجدير بالتعامل معها ..هو شخص مجرم مثلها..لايعرف الرحمه..
ولا يعرف تبويس اللحى والقنادر..
لقد قدر لهذا الشعب ان يحكم بقوه الحديد والنار..
لا يوجد حل آخر..

هيبة الدولة التي ذكرت في البيان ، المسؤول عن كسرها هو الاحتلال الامريكي الذي مازال يسلب من الحكومة المنتخبة من الشعب حق السيادة الكاملة على الاراضي العراقية بإحتفاظه بالملفين الامني والاقتصادي .. ومنع الحكومة من التسلح الثقيل والسيطرة العسكرية التامة على كل شبر في العراق .. لاحظوا أن هناك مناطق تسقط ليلاً بيد المسلحين ! وهناك مناطق أصلاً لا دولة فيها ولا عسكر .. والامريكان هم من يمنع إنزال العقاب العادل بالارهابيين .. فكم أرهابي تم القبض عليه منذ مجلس الحكم والى الان؟ من منكم سمع عن حالة إعدام واحدة ؟ الامريكان هم من يدير السجون وهم من يقرر من يخرج ومن يدخل أليها ... وأمريكا تحاول جاهدة عدم سيطرة وتفرد الشيعة الاغلبية بحكم العراق ولهذا فهي تعمل على خلق حالة من التوازنات في هذا البلد بدعمها لقوى الارهاب البعثية وحمايتها ليس حباً فيها ولكن المصلحة تقتضي ذلك .. وأحد أهم السيناريوهات الامريكية الحالية هو إسقاط حكومة المالكي في نظر الجميع من أنها حكومة عاجزة عن توفير الامن للعراقيين ..
ولنطرح تسائلات منطقية بسيطة .. كيف أستطاع المجرم صدام وأنصاره من التكارتة وهم أقلية في هذا البلد من أن يبسطوا الامن في السابق على كل شبر فيه ؟
ولم تستطع الغالبية العظمى ( الشيعة ) الان من أن تبسط الامن في ربوع العراق كل هذه الفترة منذ حكومة الجعفري والى الان مع حكومة المالكي لولا أن هناك من يقف مع هذه الاقلية ويحول دون بسط الامن لتعم الفوضى وتبقى الاجندة الامريكية هي الوحيدة التي تنفذ على أرض الواقع.

لم توفق هذه المليشيات إلا للأذى حيث لم نسمع لها دور فعال وإيجابي على الإطلاق الله يكون بعون الشعب كيف يتلقى هكذا أخبار قاتلة

كلام جميل ولكن الشيطان في التفاصيل .. لابد من دولة لها هيبتها وسطوتها وحزمها .. ولتضرب بيد من حديد ومن نار .. ولتعلق المشانق في كل شارع ولتهدم البيوت على ساكنيها .. و .. و .. و .. ولكن على م كل هذه الضجة .. وزير الأمن القومي السابق عبد الكريم العنزي يقول بأن قوات الدولة عندما كانت تتوجه الى ضرب مجموعة إرهابية تحول القوات الأمريكية بينها وبين هدفها .. هل هناك من أحد يكسر هيبة الدولة هذا إن وجدت كما تفعل قوات الإحتلال .. يكفي ان نتابع تصريحات المسؤولين الامريكان وهم يوجهون الإنذار تلو الآخر لرئيس الحكومة المنتخب من قبل الشعب العراقي .. ويضعون جدولا زمنيا له لإثبات كفاءته مع انهم يضعون في المقابل كل العراقيل التي تجعله فاشلا غير قادر على فعل شئ تماما مثلما كان حال الجعفري .. اي مليشيا تريد الحكومة ان تضربها الحكومة .. او بالأحرى الأمريكان على لسان الحكومة .. لا احد مقصود بكلمة مليشيا سوى جيش المهدي .. عندما يتحدث الامريكان عن المليشيا يعنون جيش المهدي .. وعندما ينبس اي زعيم سني بكلمة مليشيا فإنه لا يعني سوى جيش المهدي .. اما عصابات الارهاب البعثي الوهابي التي تعيث فسادا في الارض وتقتل وتهجر وتختطف وتقطع الطرق فهذه ليست مليشيا وانما فصائل مقاومة وجهاد .. للأمريكان ثأر مع جيش المهدي .. والسنة يعلمون علم اليقين ان جيش المهدي سد أمام إندفاعهم المحموم للتهجير والقتل وتحقيق المكاسب على الارض لإجبار السلطة كي تتنازل لهم شيئا فشيئا حتى يستردون كل ما فقدوه .. الحكومة تتعرض لإبتزاز متعدد الأطراف .. من المحتلين ومن الشركاء المفترضين في العملية السياسية وكل ذلك كي يقلعوا أنياب وأظافر الشيعة ثم يسوقونهم سوق النعاج الى المسالخ البعثية الوهابية .. لولا جيش المهدي لما بقي شيعي واحد لا في بغداد ولا في الوسط العراقي .. ولولا جيش المهدي لحققت التوسعية الكردية الكثير من أطما عها غير المشروعة .. ليقض المالكي اولا على عصابات الارهاب البعثي الوهابي .. وليأمن جانب شركائه في العملية السياسية الذين ينعمون بمكاسب وإمتيازات السلطة في النهار .. ويمارسون الارهاب بأبشع صوره في الليل .. ثم بعد ذلك ليمضي في سبيل تصفية المليشيات بقوة وفي طليعتها جيش المهدي .. الا اذا أراد ان يكون أبو موسى أشعري جديد .. يستغبيه الآخرون ويضربون بيده .. ثم حين تنتهي المهمة يضربونه ..

وكيف تستطيع هذه الاغلبيه ان تبسط الامن في ربوع العراق..
وهناك من ابنائها من وقف ضد العمليه السياسيه برمتها منذ البدايه..واخذ يخرب؟؟؟
وكيف تستطيع هذه الحكومه ان تفرض هيبتها وهي كل ما ارادت ان تضرب فلوجه الارهاب ..
فلوجه الزرقاوي..انتفض مقتدى وجماعته في النجف..وحولوا المعركه الى الجانب الشيعي ..
لكي تصبح المعركه شيعيه امريكيه..وهذا اسلوب لامتصاص الضربه من على الارهابيين
وتحويلها الى الشيعه ومدنهم المقدسه..
كيف تستطيع الحكومه ان تفرض الامن..وبعد مجازر المدائن الفظيعه وبعد ان ينتفض الصغير في مجلس النواب لاغاثه اهل المدائن..يخرج الينا القواد عبد الهادي الدراجي..ليقول الوضع في المدائن على مايرام وما جرى ترديده في وسائل الاعلام ما هو الاكذب يراد به خلق فتنه بين المسلمين..وبعد ايام..طفت جثث شهداء المدائن على نهر دجله لتكذب الدراجي..وممالأته للضارط وتقبيل قنادر الهيئه...
الآن يتم الحديث عن الارهاب والارهابيين والنواصب..ويتم قتل السنه في بغداد على الهويه من قبل جيش المهدي..وبأوامر لاتخضع حتى لمقتدى؟؟
سبحان الله..تغير 180 درجه..اما ان يتحالفوا مع هيئه الاجرام الضارطيه ويدخلونها للنجف..ويخوضون المعارك بالنيابه عنها..
واما ان يقوموا بقتل الابرياء..بحجه انهم سنه..والسده شاهده على كلامي..هذا
عجيب امرُ هؤلاء!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني2

المالكي خائن او غير خليق برئاسة الحكومة

---

لا هذا ولا ذاك
المالكي يتعرض الى أبتزاز السفلة الامريكان وهم الذين أتفقوا مع القوى البعثية لكي يتم أشراكهم في السلطة بالتدريج مقابل تعهد منهم بعدم التعرض الى القوات الامريكية ومن كان متابع لتصريحات المسؤولين الامريكان والترتيبات مع قيادات البعث الهاربة في الاردن والامارات ومصر يدرك ما هو نوع الصفقة والهدف منها.
ما الذي يدفع المالكي الى المزيد من الصبر على هذا التدمير الامريكي البعثي المبرمج لشعب العراق وكل يوم أسوء من الذي قبله ؟ هل يتأمل خيراً بالامريكان؟ هل يظن بأن أمريكا ستتوب يوماُ من الايام وتعود لجادة الصواب وتعيد فدك لفاطمة أم الخلافة لأهل البيت ؟!! لو كنت مكان المالكي لقلبت الطاولة على بوش وأمريكا .. ما الذي سيحدث؟ نموت ؟ نحن أصلاً ميتون .. فليفعلها والشعب معه وهو الذي أنتخبه أفضل من أن ينتحر سياسياً وعلى يد الامريكان والى الابد.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني2

المالكي خائن او غير خليق برئاسة الحكومة
متى ما يقبل الغالبية بهذه الحقيقة سوف لن يتقدم لمسك زمام امورهم الا قوي امين - اوتوماتيكيا

---

تركماني ... كيف عرفت... أن المالكي خائن ؟!

لآ أعرف الى متى تسمح شبكتنا لمثل هذه القذارات أن تصب سمومها في هذا المنتدى ...

أنتم تعرفون و نحن نعرف ما أحدث هذا المسمى "تركماني" في المرة السابقة قبل ان يطرد من المنتدى...

كل طروحاته هي تمزيق للحالة الشيعية و خدمة لمصالح البعث القذرة....

الرجاء عدم الخلط بين من ينقد .. وبين من يخون أو يكفر ...

ليس لديه عمل الا خرابنا ....

لا حول ولا قوة الا بالله ...

نريد من المالكي و الحكومة الحزم ...ونحن نسمح بفضلات البعثيين في مواقعنا...

أم ان ادارتنا الموقرة... تنتظر شهداء جدد تبكيهم...

وما الذي فعله هذا التركماني الطريد اخي العراقي؟؟؟

على الحكومة ان تعمل بحزم من اجل ان يكون السلاح بيد الدولة فقط

وهنا لابد ان نذّكر ان السيد مقتدى الصدر على وشك اتخاذ قرار باغلاق مكتب الشهيد

في ميسان لعدم التزامه بالتعليمات الصادرة من مكتب الشهيد في النجف الاشرف

مع علمنا ان جيش المهدي قد قدم التضحيات الجسيمة من اجل الدفاع عن الشيعة

في كل مكان الا اننا نرى ان مناطق الجنوب يحب ان تكون في منأى عن استخدام السلاح

بل يجب ان نحافظ على كل رجل لديه الاستعداد لحمل السلاح من اجل مستقبل مجهول

فلا نعلم ماذا سيحصل فالايام القادمة حبلى

وان كان حل جيش المهدي سيتبعه القضاء على الارهاب السني فمالضير في ذلك