إذا أردنا الحياة.. علينا أن نلعن جيش المهدي والبدريين!!!!!!!!!!
إذا أردنا الحياة.. علينا أن نلعن جيش المهدي
كتابات - رياض رشيد رياض
كارثة وطنية هي الكبرى.. وأشنع من إحتلال بغداد.. تلك التي أعلنها صبي يُدعى مقتدى.. ولا يقتدي به إلا كل قاتل ومجرم سفاح.. حين خرج على الملأ في يوم سقط من الزمن.. وأعلن تشكيل جيش المهدي.. هكذا دون أن يعرف هذا الغبي الجاهل أن أساس أي جيش هو الانضباط ثم العقيدة والمبدأ..
فتدافع ألاف من القتلة المحترفين.. من كل حدب ينسلون إلى مقام رئيس العصابة مقتدى الصدر.. وأعلنوا أنهم جند المهدي.. ذلك الذي طال انتظاره.. ولا أعتقد أنه سيظهر نفسه بعد أن لحق به عار جيش المهدي..
تم تشكيل الجيش.. وبمباركة بوق الإعلام العربي.. تم تنصيب هذا الصبي الجاهل قائدا لجيش المهدي.. ولا يعرف عن تشكيل الجيوش شيئا.. لا يفرق بين كتيبة.. ولواء.. أو بين بندقية ونعال.. ولا بين خوذة وعمامة..وأصبح الإعلام العربي يردد كلمة (التيار الصدري).. أي تيار غير تيار المياه الآسنة التي تملأ شوارع مدينة الثورة البائسة.. تلك المدينة التي سلب الصبي أسمها وضمها إلى ممتلكات جيشه..
ولأن هذا الصبي لا يفقه شيئا.. فهو لا يحسن حتى الكلام.. فقد تورط في اللعبة السياسية التي نفخته نفخة بهرجة الإعلام.. فاستمرأ اللعبة.. فقام يمشي من غير هداية .. يضرب هنا.. ويقع هناك.. تورط مع الأمريكان في مذبحة النجف.. ثم أعلن أنه يد حماس وحزب الله في العراق.. هكذا.. ومن أعطاك الحق أيها الجاهل في أن تتصرف بالعراق كيفما تشاء.. وآخر ما أبتدعه وأخطر ما أمر به.. هو تشكيل فرق الموت في الحسينيات.. تلك التي تجرى فيها محاكمات مهزلة تنتهي بدماء من رؤوس مثقوبة وعيون أسملت وقلعت من محاجرها..
وبعد أن ضاقت الحلقة الشعبية على مقتدى.. أعلن أنه براء من كل من ينتمي إلى جيش المهدي ويثبت إدانته بقتل العراقي.. فأخذ القتلة ذلك النداء ومسحوا به أياديهم القذرة.. وأستمر الذبح والقتل اليومي دون أن يتجرأ الصبي على تنفيذ براءته..
إن جيش المهدي كارثة وطنية ويجب اجتثاثه قبل اجتثاث البعث.. ومن أعطى لمقتدى الحق في أن يعتكف في مسجد الكوفة.. وعلى عراقي شريف.. أي عراقي آصيل.. أن يلعن هذا الجيش نهارا جهارا.. وأن نتبرأ من جيش المهدي ومن قائده الصبي.. وهذه البراءة هي الخطوة الأساس في وقف القتل اليومي.
على الجهود الوطنية المخلصة أن تعمل معا لمحاربة هذا الجيش.. وأن لا ينتظروا مجيء المهدي بعد الآن.. فقد لحق به عار مقتدى.. إلا إذا جاء ووقف في ساحة 55.. وطالب بمحاكمة مقتدى وذبحه هناك.. فيغسل بدمه ذلك العار الذي لحق بالإمام المهدي عليه السلام.. وعار مدينة الثورة البائسة..
عليك اللعنة يا مقتدى.. فلم يتقد بك إلا كل قاتل مجرم جاهل سفاح
وعليكم اللعنة إن لم تلعنوا جيش المهدي
rory.rary@hotmail.com
القاهرة
اتمنى ان يناقش التيار الصدري ولو لمرة واحدة الامور بموضوعية !!!!!
[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
اتمنى لو نناقش المقال بموضوعية ونقطة نقطة بدلا من ذكر الامور بعموميه مع العلم اني لا اقبل سب اي انسان
أولا / قال كاتب المقالة ( حين خرج على الملأ في يوم سقط من الزمن.. وأعلن تشكيل جيش المهدي.. هكذا دون أن يعرف هذا الغبي الجاهل أن أساس أي جيش هو الانضباط ثم العقيدة والمبدأ..
فتدافع ألاف من القتلة المحترفين.. من كل حدب ينسلون إلى مقام رئيس العصابة مقتدى الصدر.. وأعلنوا أنهم جند المهدي.. ذلك الذي طال انتظاره.. ولا أعتقد أنه سيظهر نفسه بعد أن لحق به عار جيش المهدي..)
وهنا نتسأل هل حقا يدرك السيد مقتدى ومن خلال تجربتنا معه خلال السنوات الماضية معنى تشكيله لما يسمى جيش المهدي وهل هو يملك مقومات القيادة كما يملكها السيد حسن نصر الله في لبنان مثلا بالنسبة لي لا اعتقد ذلك وابرز دليل ما يجرى حاليا يوميا يدعوا السيد مقتدى الى التهدئه والواقع يقوم جماعته يوميا بأثارة المشاكل في محافظات امنه مثل الديوانيه والعمارة والقادم اكثر لذا انا اعتقد ان السيد مقتدى قد ورط نفسه باكثر مما يطيقه ...وكلنا نعرف انت من انتمى الى هذا التيار كانوا في اغلبيتهم من رعاع المجتمع بالاضافة الى اولاد البعثيين الذي وجدوا فيه غطاء لهم .
ثانيا / قال كاتب المقالة (ولأن هذا الصبي لا يفقه شيئا.. فهو لا يحسن حتى الكلام.. فقد تورط في اللعبة السياسية التي نفخته نفخة بهرجة الإعلام.. فاستمرأ اللعبة.. فقام يمشي من غير هداية .. يضرب هنا.. ويقع هناك.. تورط مع الأمريكان في مذبحة النجف.. ثم أعلن أنه يد حماس وحزب الله في العراق)
بالنسبة لطريقة كلام السيد مقتدى فكلنا نتفق انه كلامه بعيد كل البعد عن كلام القادة الكبار مثلا السيد حسن نصر الله والسيد الخامنئي وكلامه متردد ومتغيير كتغيير اجواء العراق ابرز دليل في رمضان التقت به قناة الانوارالفضائية فأذا به يقول انا اصبحت مثل (بلاع الموس) .....وكلنا ندرك ان الاعلام العربي والبعثي وحتى السنة المتطرفون من امثال حارث الضاري قد دعمه دعما لا محدود في حرب النجف وبالتأكيد لم يكن هذا الدعم لأجل عيون السيد مقتدى ......ثم من المؤكد بأننا كعراقيين قد تعبنا من حمل مشاكل العرب على اكتافنا وتعبنا من مقولة صدام المجرم (العراق وفلسطين حال واحدة) ثم يأتي ليقول ان العراق هو اليد الضاربه لحماس وهذا امر غير مقبول لأننا نعرف ما يكنه هولاء لصدام ومقدار حبهم للبعث وما كان نتيجة هذا ,,,عندما قتل المقبور الزرقاوي حماس ترد الجميل للسيد مقتدى من خلال بيان تصف به الزرقاوي بشهيد الامة الاسلاميه !!!!!!!!
ثالثا / احد المشتركيين يقول ان لولا جيش المهدي لسقطت بغداد وكذلك يقول ان الجيش المهدي(ميليشا مقتدى) تحمي مدينه المحموديه
فلهذا اقول //////// مدينة بغداد يوميا من اسؤأ الى اسؤا فاين جيش المهدي من هذا ولعلمك ان بغداد تشهد حرب طائفية وجيش المهدي طرفا فيها وليس لهم فخر بذلك ....وبالنسبة لحمايتهم لمدينة المحمودية فهذه الحماية التي كانت نتيجتها قدوم المسلحين وقتلهم الابرياء في الاسواق جهرة قبل شهر وكذلك دخول الدراجات المفخخة وقتلها العشرات قبل ايام في المحمودية ...هنا اتسأل اي حمايه هذه وان كانت هذه حمايتهم فلا نريدها ونسألهم ان يركنوا في بيوتهم ويدافعوا عنها ونرجوا ان ينجحوا في حمايتها وان لا يفشلوا كما حدث في المحموديه .
مع التقدير واسأل الله الهدايه والتوفيق للجميع