على خطى التوافق العراقية:أول لقاء في البيت الأبيض مع جبهة خدام والبيانوني
أول لقاء في البيت الأبيض مع جبهة خدام والبيانوني
واشنطن – تمام البرازي / خاص بـ : 28/10/2006
• نصائح للرئيس السوري بتطهير النظام :
هل يُبعد الأسد الثلاثة الكبار قريباً ؟
• السلطات السورية توجه اتهامات جديدة لميشيل كيلو
• تـغـيــرات فــي الحـكـم السـوري :
الأسد في إجازة وآصف يتولى المسؤولية
اخبار تابعة اخرى ...
إرسل لصديق للطباعة أشهر الأخبار
عقد أول اجتماع في البيت الأبيض مع ممثلي جبهة الخلاص الوطني السورية مساء الخميس وذكر ممثل جبهة الخلاص الوطني لمراسل في واشنطن أن اللقاء تم مع خمسة من مسؤولين من مجلس الأمن القومي الأميركي وعلى رأسهم مايكل دوران مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس المذكور.
وهذا أول اجتماع لجبهة الخلاص الوطني التي أعلنها نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام وزعيم الإخوان المسلمين في سورية علي البيانوني.
وعلمت في لقاء خاص مع أحد اللذين حضرا الاجتماع أن البيت الأبيض ناقش مع ممثلي جبهة الخلاص الوطني آليات التغيير الديموقراطي في سورية وان الإدارة الأميركية لم تعد تعتقد انه يمكن تغيير تصرفات النظام السوري بل يجب تغيير النظام.
وأكد ممثل الجبهة في أميركا الشمالية أن البيت الأبيض رحب بافتتاح مكتب لجبهة الخلاص الوطني السورية في واشنطن.
وبدد هذا اللقاء كل التقارير التي ذكرت أن الإدارة الأميركية لم تكن مهتمة بعبد الحليم خدام وانشقاقه في نهاية العام الماضي أو أن الإدارة لا تجتمع مع ممثلي الإخوان المسلمين السوريين.
وذكر الشخص الثاني الذي حضر الاجتماع في لقاء خاص مع أن الاجتماع جرى في مساء يوم الخميس واستمر لمدة ساعة وجاء بناءاً على طلب من ممثلي البيت الأبيض. وشرح المصدر الثاني انه حضر اللقاء خمسة مسؤولين كبار في البيت الأبيض ولا يحق لهم التصريح سوى عن اسم مايكل دوران مدير مكتب الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي.
وذكر أن المسؤولين الأميركيين سألوا ممثلي الجبهة عن نواياهم في إعلان حكومة سورية في المنفى.
وأكد الشخص الثاني انه جرى الترحيب بأفكار الجبهة التي كان يتابع نشاطاتها المسؤولون الأميركيون منذ إعلانها.
وأن المسؤولين رحبوا بافتتاح مكتب للجبهة في واشنطن. وأكد الشخص الثاني لـ انه لم يجر تحديد موعد لاجتماع خدام والبيانوني مع الإدارة الأميركية في واشنطن.
وقد أتصل مراسل بالبيت الأبيض للحصول على المزيد من التفاصيل فرفض فريدريك جونز الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تأكيد أو نفي الاجتماع وعندما سؤل لماذا هذا الموقف أجاب جونز:إننا في العادة لا نؤكد ولا ننفي لقاء مسؤولين كبار في مجلس الأمن القومي الأميركي مع أي من الشخصيات.