صعوبات بمتابعة مجرد 34 قضية ارهابية في بريطانيا

قرأت الكثير من الانتقادات الموجه لحكومة العراق و اتهامات ضد السياسين العراقيين.
لكن بعد المقارنة مع اجواء دول العالم تبين لي ان ما يفعله رئيس وزراء العراق هو من عجائب الكون.
فالتطور الذي يحصل في الساحة العراقيية يفوق تصور كثير من دول اوروبا النامية.

http://www.teni.se/niklas/metro/metro.gif
جريدة مترو العالمية قسم السويد و في تاريخ
2006-10-27
نشرت خبر عن تدهور الامور في بريطانيا و خصوصا محاكم الدولة. حسب المصدر فان محاكم الدولة ليست لديها الامكانية لمتابعة الاتهامات و الادلة على الارهابين في البلاد.
34 قضية و 99 متهم تحت الانتظار.
Sue Hemming سو همينج و الذي هو المدعي العام الاعلى في ملف الارهاب يصف هذه الارقام بالعاليا و ياكد تواجد مشاكل و صعوبات بمتابعة القضايا بسبب كثرة الاتهامات و المتهمين.

هذا العدد بصيط جدا اذا قمنا بمقارنته مع الاوضاع في العراق. فارجو من الجميع دراسة احوال العراق و مقرنتها بالعالم قبل تقديم الانتقاد الى السياسيين العراقيين. المشكلة في العراق ليست بحكومتها بل بالتطرف الفكري في المجتمع العراقي. لا يوجد مجتمع في العالم لديه نفس الافكار الوحشية و اساليب القتل الذي يعتمدها العراقيين. اذا اردنا التطور الى بلدنا فيجب ان نقوم بالكثير من التعديل في الفكر و اساليب الحوار. الكثير من التقاليد يجب تركها و القضاء على النفسية العراقية التي تعتمد على القتال و الجدار على ابساط الاشياء.