صالح المطلك يبكي على سيده

ادعى احد الوجوه البعثية العفلقية رئيس ما يسمى بجبهة الحوار الوطني المدعو صالح المطلك خلال مقابلة مع اصوات العراق ان محاكمة الطاغية المجرم صدام بانها ( مهزلة وليست محكمة ) كاشفا وجهه البعثي القبيح بعد ان راى سيده جرذ العوجة ملفوف حول رقبته حبل المشنقة . وقال المطلك بكل صلافة " ان الحكومة الحالية ايضا يجب ان تحاكم" .

وفي تجاوز على مشاعر الشعب العراقي الصابر تلفظ المطلك بكلمات تنم عن حقده الدفين على ابناء الشعب العراقي حيث قال " اذا كان صدام يحاكم على اعدام 148 اعترفوا بتآمرهم على العراق فان الحكومة الحالية تعدم يوميا 200 عراقي كلهم ابرياء."

واضاف المطلك الى" ان الوضع في العراق لا يتحمل اضافة أي عبأ على ما هو عليه" وقال أن الحكومة تصب الزيت على النار."

وتجاوز المطلك على المحكمة ووصفها بانها دليل على سادية الحكام وعدم اكتراثهم بحياة العراقيين . واشار المطلك الى "أن الوضع في العراق محتقن جدا ولو كان هناك حد ادنى من المنطق والحكمة عند حكام العراق لما كانوا مرروا الحكم الان ، وكان المفروض ينتظروا ان تهدا النفوس ومن ثم يحاكم صدام."

وادعى المطلك الى ان " تصريح المالكي قبل يوم من المحكمة والذي قال فيه على العراقيين ان يعبروا عن فرحتهم بطريقة هادئة ، هو دليل على معرفة المالكي مسبقا بقرار المحكمة وهذا يتنافى مع القانون."

وتابع المطلك " ان المحكمة تدق مسمارا في نعش المصالحة الوطنية والاستقرار والامن في العراق والحكومة نفسها " وقال " اعتقد ان الحكومة ستسقط بعد فترة وجيزة." مشددا " ليس هناك مصالحة بعد الآن.

وتكشف مثل هذه التصريحات عن مدى جدية اعداء الشعب العراقي في ارجاع الاوضاع الى المربع الاول ولكن هل الشعب العراقي سيقبل على مثل هكذا تصريحات هذا السؤال يجب عليه الشعب العراقي نفسه

وكالة انباء براثا ( واب )

أي نفوس تحتاج لكي تهدء يابن المطلك؟

نفوس القتلة التي لم ولن ترتو من دمائنا ام نفوس الضحايا واهليهم التي لن تهدء حتى ينفذ حكم الله في القتلة

لا لقتلة الشعب
لا لمن يناصرهم
عرفنا دائكم و دوائكم

لا حل الا بالسيف معكم ايها القتلة

الحق مع المطلق!!
لانه كان يعبد هذا الاله.. فبالجاهلية كانو يصنعون الاله بايديهم من التمر .. ويعبدوه ومتى ماجاعو يأكلوه وهؤلاء هم اجداد المطلق..
فقد كان طالح المطلق من المنتفعين والتجار الذين ارتفع شأنهم بدعم صدام فقد باس المطلق قندرة صدام لسنين فلم لايحزن عليه وخصوصا الان فقد التقدم للامام والعودة للخلف فهو لايدري الى اين يتجه مع عصاباته التي دخل العمل السياسي ويدعم بالخفاء تلك العصابات..
بس اذا يحب صدام ماعدنا مانع خليه يسوي جريمة جديدة ونقدمه للقضاء العراقي واذا شاف القضاء انه يستحق الاعدام على جريمته يروح مع الهه صدام بمحرقة واحدة وخصوصا الان جهنم تستعر وحامية الوطيس هناك تحضيرا لوصول صدام... وهي فرصة وخصوصا المطلق مستعجل على حتفه....
حتى المالكي بخطابه للامة قال صدام وعصابته ومن اصغر كاتب تقرير تسبب باعدام عراقي... يعني المطلق يروح بيها جمع شمل بسهولة...

اقتباس:

---

مشددا " ليس هناك مصالحة بعد الآن

---

بشرتنا بالخير ... الله لا يبشرك بالخير

السفيه صالح المطلك ظن ان بسقوط صدام سيكون هو حاكم العراق لان كانت لديه علاقات مع الامريكان ولكن عندما ادرك ان حظوظه ليست قوية في المشاركة في الحكم مباشرة وان امريكان لديهم استراتجية جديدة في العراق عاد الي همجيته وبعثيته وصداميته.. وسيتطرف هذا النذل اكثر خلال الايام المقبلة وسيكشف عن مطلبه باطلاق سراح الشيطان صدام من السجن فورا بكل صراحة ..
والله ما ادري ليش الربع خالينه يعربد ويزبد.. وينه ابو درع??????

عزيزي حسب المعلومة ان ابا درع يعمل قطاع خاص يعني لحسابه الشخصي...
وياخذ عالراس وحسب كبر راس البعثي وعاشت ايده...
ولو اني اعتقد ان المطلق هو من نصيب كل العراقيين الشرفاء وليس ابو درع وحده.

الان لا بد من تسليط ضغوط على حكومتنا لاجل تفعيل قانون مكافحة الارهاب ليس على الاعلام فقط

ولكن على الاشخاص ..
كل من يدعم او يؤيد او يلمح لدعم الارهاب يجب ان تطاله يد العدالة

لا بد من سرعة تنفيذ الاحكام

برقيات للحكومة للنواب لوكالات الانباء الاعلام ... اكتبو ا تكلموا حتى ينخرق الجدار...
خطباء الجمعة ... مقدمي البرامج المشاركين ..

كل واحد منا لا بد ان يساعد بحماية العراق واهله من هؤلاء الطامعين المجرمين..

كلب آخر لابد من اسكاته

==============
مكتب الدليمي : قوات وزارة الداخلية تحرق جامع العشرة المبشرة في حي العامل
المصدر: الزوراء
07 / 11 / 06
اتهم مؤتمر اهل العراق الذي يرأسه عدنان الدليمي قوات وزارة الداخلية بمهاجمة عدد من المساجد وقصف منطقة الاعظمية اثناء حظر التجوال التي خضعت له بغداد في اليومين الماضيين . واتهم المؤتمر في بيان له تلقت ( شبكة الزوراء الاعلامية ) نسخة منه حكومة المالكي بالتواطؤ مع هذه الاجهزة والمليشيات . واضاف البيان " كان أول تلك الأعمال الإجرامية القصف الذي تعرضت له منطقة الأعظمية الباسلة ومحيط مسجد الإمام الأعظم وعلى مدى ايام متتالية والذي راح ضحيته عدد من الشهداء الأبرياء والجرحى وكذلك الهجوم على منطقة حي العامل الذي أسفر عن إحراق جامع العشرة المبشرة من قبل قوات وزارة الداخلية والمليشيات التكفيرية وإحراق مسجد فندي الكبيسي في الشرطة الرابعة والهجوم على مسجد المهاجرين في الغزالية والهجوم على منطقة حي الجهاد والمتمثل بمهاجمة مسجد محمد رسول الله والهجوم على مناطق الفضل والري والشيخ علي
والدوانم والإصلاح والشعب وحي القاهرة وحي التراث."

وتساءل البيان عن الحرية التي تتنقل فيها المليشيات قائلا " ونحن بعد كل هذه الجرائم التي تستهدف أهل السنة دون غيرهم نسأل السيد نوري المالكي ووزيري الدفاع والداخلية كيف يمكن لمسلحين بهذه الأعداد الضخمة أن يتنقلوا من منطقة إلى أخرى أثناء حظر التجوال ومعهم أعداد كبيرة من سيارات الأجهزة الأمنية المعروفة ؟ كيف يكون ذلك؟ إن لم يكن هناك تنسيقاً بين تلك المليشيات التكفيرية الإرهابية وبعض الأجهزة الأمنية التي شاهدها الناس وهي ترافق تلك المليشيات في تجولها في بغداد وتساندها في ارتكاب الجرائم البربرية بحق أهل السنة ومساجدهم أم إن حتى حظر التجوال كان مفروض اساساً من أجل استهداف أهل السنة على وجه التحديد وليس لأي شيء اخر."

وهدد البيان حكومة المالكي بالانسحاب من الحكومة قائلا " ان المؤتمر العام لأهل العراق نحذر حكومة المالكي ونطالبها بان تنتبه لما يجري ونذكر هذه الحكومة التي تدعي انها حكومة وحدة ومصالحة وطنية والواقع يقول العكس تماماً مثلما نذكر جميع الأطراف انه لايمكن لأي طرف ولن تستطيع أي جهة مهما كانت ان تهمش مكوناً كبيراً ورئيسياً من الشعب العراقي وليس من الممكن ان يستمر استهداف أهل السنة بهذه الطريقة الدنيئة والجبانة فالسكوت على تلك الجرائم أمر لايقره المنطق ولابد لصبر العقلاء من نفاذ وعندها فلات ساعة مندم، والنتيجة
الحتمية التي ستحرق الحكومة والساكتين عن ما يجري هو هذه السياسية الطائفية المقيتة المتبعة ضد أهل السنة والتي لابد ان تتوقف فوراً. ونحن نؤكد انه اذا استمرت الحكومة باتباع تلك السياسية الطائفية

جوامع تفخيخ ومن حق قوات الامن مداهمتها

تلك الجوامع داهمتها وزارة الداخلية والقت القبض على عدد من الارهابيين

وكميات كبيره من الاسلحة والاعتدة وتم القاء القبض على احد الارهابيين في

احد المساجد يرتدي حزام ناسف

العشره المبشره هههههههههههههه صدام منهم

أثبت زعماء السنة بأنهم بعثيون مخلصون .. وأثبت صدام بأنه سني وفي .. لهذا نرى الحقيقة تتكشف فمشاركة هؤلاء في العملية السياسية لم تكن الا لإنقاذ صدام من حبل المشنقة على اساس ان مصالحة وطنية يجب ان تجري وتجب ما قبلها من جرائم وتعفو عن المجرمين .. الحكم بالإعدام كشف الحقيقة فزعماء جبهة التنافق وجبهة الخوار الوطني هاربون ما بين الإمارات وقطر .. الدليمي والمجرم العليان وطارق الهاشمي وصالح اليطلق وظافر العاني وغيرهم .. ومن هناك يطلقون تصريحات الارهاب والتحريض ويزعمون ان السنة يتعرضون لمذابح وما الي ذلك من أكاذيب .. وتصبح حكومة المالكي حكومة طائفية وهي امتداد لحكومة الجعفري الطائفية بزعمهم .. بل وغير شرعية مع انهم مشاركون فيها .. وتصير الانتخابات التي حملتهم الى مجلس النواب والمراكز الحكومية غير صحيحة لأنها حدثت في ظل الاحتلال .. ويهددون بالخروج من الحكومة ويدعون الى تصعيد الإرهاب .. ويتجاوز المجرم العليان كل الحدود فيصف جريمة الدجيل بأنها تافهة .. هؤلاء البعثيون الهاربون جديرون بالقصاص والانتقام لدماء الضحايا التي أهدروها وبعضهم شارك مشاركة فعلية في صناعة المقابر الجماعية .. ولكن من يتعلم ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي

أثبت زعماء السنة بأنهم بعثيون مخلصون .. وأثبت صدام بأنه سني وفي ..

---

بغداد: تخفيف الطوارئ... ومحامو صدام يستأنفون الحكم
لندن، بغداد، نيويورك الحياة - 07/11/06//

خففت الحكومة العراقية، اعتباراً من ليل امس، اجراءات الطوارئ التي اعلنتها عشية صدور الحكم على الرئيس السابق صدام حسين في بغداد ومحافظتي صلاح الدين وديالى ولم تُعلن اي اجهزة امنية بعد عن اعادة تشغيل المطار الدولي في بغداد في وقت بدأ فريق الدفاع عن اصدام اجراءات استئناف الحكم.

ومع الهدوء النسبي، الذي شهدته بغداد على مدى اليومين الماضيين ومقتل خمسة جنود اميركيين، يُخشى ان يسمح استئناف النشاط التجاري وعودة الحركة الى طبيعتها في العاصمة للمسلحين والانتحاريين بالعودة الى نشاطهم خصوصاً بعدما هدد صدور الحكم على صدام اتفاقات «الصلح بين الطوائف» التي أُبرمت بإشراف وزارتي الدفاع والداخلية بين أعيان مناطق مختلطة مذهبياً في بغداد ما قد يؤدي الى حرب شوارع في بغداد وغيرها من المدن المختلطة.

وكانت أعمال العنف المذهبية تجددت، بعد صدور الحكم، بين منطقتي أبي سفين والفضل وسط بغداد القديمة، بعد اطلاق الاهالي في الحي الأول الرصاص في الهواء ابتهاجاً، ما أدى الى تبادل لاطلاق النار وقذائف «هاون» بين الحيين لأكثر من 20 ساعة.

وهدد بيان اصدرته قيادة حزب «البعث العربي الاشتراكي» المنحل الولايات المتحدة وايران. وشدد على انه «لن تكون هناك مفاوضات او حوار على الاطلاق». وعززت القوات العراقية والاميركية المنتشرة في محافظة الأنبار اجراءاتها الأمنية عند الحواجز، فيما أغلقت مداخل مدينة الفلوجة منذ ظهر أول من أمس. لكن مظاهر الاحتقان لدى أهالي الانبار بدت واضحة، مع إجراء مقارنات بين أيام حكم صدام وما آل اليه الحال في العراق من قتل وخطف وتدمير في ظل الاحتلال.

ومع ان الحكم باعدام صدام قوبل دولياً بتحفظات، خصوصاً في دول الاتحاد الاوروبي التي الغت عقوبة الاعدام، وجه فريق الدفاع عن صدام وأعوانه انتقادات شديدة الى المحكمة العراقية الخاصة واصفاً قضاتها بأنهم «غير محايدين ومستقلين» وعينهم «المحتل».

وناشد الفريق، المكون من 12 محامياً في بيان اصدره من مقر اقامته في «المنطقة الخضراء» وسط بغداد، المجتمع الدولي التدخل للحيلولة دون تنفيذ الاحكام الصادرة وطالب «الفعاليات والقوى والمنظمات والشخصيات الحقوقية والسياسية الدولية والعربية والمحلية اتخاذ الموقف المناسب من أجل وقف هذه المهزلة والحيلولة دون استمرارها في المحاكمات الأخرى وإهدار كل القرارات الجائرة التي صدرت عنها ووقف تنفيذها».

وقال المحامي خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع إن الدفاع قرر تمييز حكم الاعدام شنقاً في حقه على رغم اقتناعه بعدم «فائدة» ذلك كون قرارت المحكمة «سياسية مئة في المئة». وأوضح «أرى كمحام وصاحب تجربة مع هذه المحكمة أن لا فائدة ترجى من التمييز أو أي خطوة قانونية لأنها محاكمة سياسية... وعلى رغم ذلك سنُميز الحكم المخزي».

وفي باريس قال الرئيس العراقي جلال طالباني امس انه بعد الانتهاء من اجراءات التمييز في قضية الدجيل يصبح الحكم نافذاً ولا يحتاج الى توقيع من الرئيس. واوضح: «لهذه المحكمة احكامها القطعية وتُنفذ بعد الانتهاء من التمييز» مضيفاً ان «رئيس الجمهورية لا يتدخل في هذا الموضوع».

وفي نيويورك أبرزت الأمانة العامة للأمم المتحدة معارضتها، كمبدأ، لحكم الإعدام حتى عند ثبات تهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، وشددت، في تعليقاتها على الحكم الذي صدر على الرئيس العراقي المخلوع، على حقوق الانسان والاعتراض على الإعدامات والحق بالاستئناف.