عرض للطباعة
سلام عليكم
قبل قليل شاهدت وإستمعت إلى صالح اليطلك حول محاكمة صدام وحكم الإعدام.
والله العظيم يوما بعد يوم يتضح لي إن تقريبا كل القوى السنية هي من البعثيين و الصداميين، الرجل إنتقد المحكمة، توقيت النطق، الحكم نفسه و الأسوأ من كل هذا معتذرا بعذرا أسوأ من فعله :
إعدام صدام سوف يزيد القتل في العراق و نحن بما إننا على طريق مصالحة يجب نراعي هذه الحالة ونأخذها بعين الإعتبار(يعني لا تعدموا صدام)
والله مهزلة ، هل هم هؤلاء الذين يشاركوننا العملية السياسية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المطلك فلق رؤوسنا بالمشروع الوطني البعيد عن الاحتلال كما يقول والذي يريد تكوينه في العراق .. في كل لقاءاته يكرر هذه العبارة " نريد مشروعاً وطنياً"
عن أي مشروع وطني يتحدث هذا المطلك؟
المشروع الوطني هو المشروع الذي يخرج من رحم الامة ومعاناتها والآمها .. أليس كذلك ؟
أي آلآم ومعاناة عصفت بالامة أكثر من آلآم ومعاناة الدكتاتورية العفلقية التي ضربت هاماتنا وذبحتنا من الوريد الى الوريد ؟
إذا كان هذا الظلم والاستبداد والعذاب الذي عشناه لأكثر من 35 عاماً لا يعني أي شيء لقيادات مثل المطلق والضاري والدليمي وطارق الهاشمي فإذاً هؤلاء جميعاً ليسوا من رحم الامة ولا يحملون معاناتها بل هم شركاء صدام في كل جرائم الابادة التي قام بها ..
عزيزي هم اليوم بتفاق سري وقعوا على أتفاق جديد فيما بينهم التوافق واليطلك والعاني والضاري والخالصي والقاعدة والبعثية وغيرهم من مجرمين وعصابات مفادهااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salam
حكم الاعدام عى كل من وقع وثيقة مكة قبل اسبوعين وهم بذلك نقضوا القسم والعهد
أما الضمانة الحقيقية لنا فهي في الفيدرالية إذا ما أجبرونا على الكون فيدرالية فيما إذا سقط الجمهوريين في أميركا
في الامس ضربوا اربعة قذائف من الاعظمية على العطيفية ورمي قناص على الكاظمية واليوم أمسكت قوات ابو الوليد بهم في كربلاء يحاولون تفجير العتبات المقدسة ولكن شرطتنا البطلة وأبو الوليد كمشهم في أحد فنادق كربلاء
انهم ثلة خبيثة الإسراع في تنفيذ الحكم على صدام أفضل من إطالة مدة تنفيذ الحكم لآنه الوقت الذي يتشبث به الآعداء البعثية وطائفييهم
تتمة
أما مشاركتهم في الحكومة هي
1. من أجل الوصول الى جزء من هرم القيادة المفقود
2. الامتيازات
3. إثبات الوجود باسم كل أهل السنة حتى الذين يتحاشون السياسة
4. وجودهم في هذه الحكومة هي ليست إداة ولاء وخدمة وطنية لعموم العراق على الاطلاق فهم لليل نهار تجدهم على أعتاب الاجانب
5. هذا قدرنا أن يكون في هذا الشعب بضعة خبيثة فهي من مسؤولية الوعي الوطني الذي لطالما فقدوه من أجل المادة والطائفية إنها ثقافة بعثية مجردة منأي دين أو مذهب، وإلا الخالصي شيعي فهي ليست مقياس،
تبقى هي مسؤوليتنا أن نتحدى عاصفة الشر بالطريقة الملائمة لحمير كهؤلاء، أما أن لم تكن فينا القدرة على أحتواؤهم وتأديبهم قانونيأ ودستوريأ
فالانفصال هو الآفضل للجميع، لحفظ الديمقراطية والدستور